الفنانة رفضت التعليق ... والأصدقاء: فشلنا في «المصالحة»
الحبس 6 أشهر لشيرين بتهمة سب شريف منير
شيرين عبدالوهاب
شريف منير
• شريف منير لـ«الراي»: القضاء أعاد لي حقي
صدمة كبيرة انتابت الوسط الفني، إثر إصدار حكم بالحبس 6 أشهر وغرامة 2000جنيه على الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب، بسبب الدعوى القضائية التي رفعها بحقها زميلها الفنان المصري شريف منير يتهمها فيها بالسب والقذف، في بلاغ يحمل رقم 3237، تناول تضرره من جارته شيرين عبدالوهاب، بسبب سقوط كمية من مياه التكييف على شرفة منزله أكثر من مرة.
وقالت مصادر قضائية، إن الفنانة شيرين بدفعها الكفالة، لن تنفذ الحكم، إلا إذا كان لديها حكم آخر، ومن حقها الاستئناف على الحكم، بعد صدور حيثياته مباشرة. وكان شريف، قد ذكر في البلاغ أن العناية الإلهية أنقذت إحدى بناته، بعد أن ألقى أحد أفراد أسرة شيرين قطعة من الرخام، كادت أن تسقط على رأسها، وأنه عندما عاتبها، فوجئ بالمطربة تؤنبه بألفاظ خادشة للحياء، ما دفعه لتحرير محضر.
وتعليقا على الحكم، قال الفنان شريف منير، إنه كان يثق في قدرة القضاء على إعادة حقه له، ولهذا حرص على التزام الصمت، وعدم الحديث عن تجاوزات الفنانة شيرين عبدالوهاب.
وأضاف، في تصريحات خاصة لـ«الراي»: «التزمت الطريق القانوني لأنني أعرف جيدا أنني على حق وأن أسرتي وبناتي كانوا في خطر حقيقي، ولهذا هذا هو المتوقع من القانون المحترم».
من الناحية الأخرى، رفضت شيرين أو محاميها، التعليق على الحكم، ولكن المحامي، علق باختصار: «أبحث مع الفنانة شيرين تقديم استئناف للحكم، خصوصا أنه من السهل تخفيفه أو إلغاؤه عند الاستئناف».
وقالت مصادر في نقابة الممثلين المصريين، إن كل مساعي الصلح بينهما، والتي سبقت الحكم «فشلت»، حيث حرص عدد كبير من الفنانين على التدخل للحاق بالأمر، قبل أن يصل للقضاء.
وأشاروا في تصريحات لـ«الراي»، إلى أن الفنان شريف منير كان دائما يطالب بعودة حقه.
واصفا موقف شيرين الذي لا يمكن التجاوز عنه بسبب الألفاظ الخادشة التي استخدمتها في التشاجر معه.
وكشفوا، عن أنه من بين الذين تدخلوا للصلح كان الفنان أحمد السقا، على اعتبار أنه صديق مشترك لزميله وزميلته.
أما نقابة الموسيقيين، فأكدت أنها تتابع القضية بدقة ومنذ البداية، ولم تكن تتمنى أن يتطور الأمر إلى هذا الحد، ولكن لم يكن بيد مجلس إدارة النقابة حل، خصوصا أنها ليس لديها نقيب في الوقت الحالي لكي يتدخل لدعم شيرين عبدالوهاب عضوة النقابة، في ظل أزمات وخلافات مصطفى كامل وإيمان البحر درويش، حول منصب النقيب، ولهذا لم يهتم أحد بالتدخل لحماية الأعضاء واحتواء أزماتهم.
وقالت مصادر في النقابة لـ «الراي»: «لم يتم إرسال محامي النقابة ليدافع عن شيرين».
وكانت محكمة جنح المقطم في القاهرة، قد قضت بعد جلسة قصيرة، حضر فيها فريقا دفاع الفنانين، بحبس الفنانة شيرين عبدالوهاب 6 أشهر، وكفالة 500 جنيه، وتعويض مدني 2000 جنيه، لاتهامها بالتعدي على زميلها الفنان شريف منير.
الحكم أشعل مواقع التواصل الاجتماعي، ولوحظ شماتة واسعة في الحكم، وفي أفعال وأحوال الوسط الفني المصري.
من بين التعليقات، ما قاله أحمد مرسي: «من تكون شيرين.. ومن يكون شريف منير.. ليصبح خبر نزاعهما متصدرا الصفحات الرئيسة للمواقع الإخبارية والصحف والمجلات.. يا سادة مصر في أزمة.. وليست مصر شيرين ولا شريف».
وقال طارق خيال: «دي شيرين.. طلعت بلطجية».
وكتب محمد مدونا: «إن شاء الله إعدام للاتنين.. ونخلص منهم».
وقالت مصادر قضائية، إن الفنانة شيرين بدفعها الكفالة، لن تنفذ الحكم، إلا إذا كان لديها حكم آخر، ومن حقها الاستئناف على الحكم، بعد صدور حيثياته مباشرة. وكان شريف، قد ذكر في البلاغ أن العناية الإلهية أنقذت إحدى بناته، بعد أن ألقى أحد أفراد أسرة شيرين قطعة من الرخام، كادت أن تسقط على رأسها، وأنه عندما عاتبها، فوجئ بالمطربة تؤنبه بألفاظ خادشة للحياء، ما دفعه لتحرير محضر.
وتعليقا على الحكم، قال الفنان شريف منير، إنه كان يثق في قدرة القضاء على إعادة حقه له، ولهذا حرص على التزام الصمت، وعدم الحديث عن تجاوزات الفنانة شيرين عبدالوهاب.
وأضاف، في تصريحات خاصة لـ«الراي»: «التزمت الطريق القانوني لأنني أعرف جيدا أنني على حق وأن أسرتي وبناتي كانوا في خطر حقيقي، ولهذا هذا هو المتوقع من القانون المحترم».
من الناحية الأخرى، رفضت شيرين أو محاميها، التعليق على الحكم، ولكن المحامي، علق باختصار: «أبحث مع الفنانة شيرين تقديم استئناف للحكم، خصوصا أنه من السهل تخفيفه أو إلغاؤه عند الاستئناف».
وقالت مصادر في نقابة الممثلين المصريين، إن كل مساعي الصلح بينهما، والتي سبقت الحكم «فشلت»، حيث حرص عدد كبير من الفنانين على التدخل للحاق بالأمر، قبل أن يصل للقضاء.
وأشاروا في تصريحات لـ«الراي»، إلى أن الفنان شريف منير كان دائما يطالب بعودة حقه.
واصفا موقف شيرين الذي لا يمكن التجاوز عنه بسبب الألفاظ الخادشة التي استخدمتها في التشاجر معه.
وكشفوا، عن أنه من بين الذين تدخلوا للصلح كان الفنان أحمد السقا، على اعتبار أنه صديق مشترك لزميله وزميلته.
أما نقابة الموسيقيين، فأكدت أنها تتابع القضية بدقة ومنذ البداية، ولم تكن تتمنى أن يتطور الأمر إلى هذا الحد، ولكن لم يكن بيد مجلس إدارة النقابة حل، خصوصا أنها ليس لديها نقيب في الوقت الحالي لكي يتدخل لدعم شيرين عبدالوهاب عضوة النقابة، في ظل أزمات وخلافات مصطفى كامل وإيمان البحر درويش، حول منصب النقيب، ولهذا لم يهتم أحد بالتدخل لحماية الأعضاء واحتواء أزماتهم.
وقالت مصادر في النقابة لـ «الراي»: «لم يتم إرسال محامي النقابة ليدافع عن شيرين».
وكانت محكمة جنح المقطم في القاهرة، قد قضت بعد جلسة قصيرة، حضر فيها فريقا دفاع الفنانين، بحبس الفنانة شيرين عبدالوهاب 6 أشهر، وكفالة 500 جنيه، وتعويض مدني 2000 جنيه، لاتهامها بالتعدي على زميلها الفنان شريف منير.
الحكم أشعل مواقع التواصل الاجتماعي، ولوحظ شماتة واسعة في الحكم، وفي أفعال وأحوال الوسط الفني المصري.
من بين التعليقات، ما قاله أحمد مرسي: «من تكون شيرين.. ومن يكون شريف منير.. ليصبح خبر نزاعهما متصدرا الصفحات الرئيسة للمواقع الإخبارية والصحف والمجلات.. يا سادة مصر في أزمة.. وليست مصر شيرين ولا شريف».
وقال طارق خيال: «دي شيرين.. طلعت بلطجية».
وكتب محمد مدونا: «إن شاء الله إعدام للاتنين.. ونخلص منهم».
