«الاتهامات ضدّي بالتواصل مع المسلّحين فبْركات مخابرات»
خالد ضاهر لـ «الراي»: لم أرتكب جرماً ولم أخالف أدبيات «المستقبل» حتى يتم فصلي
خالد ضاهر
في أعقاب عملية عاصون بمنطقة الضنية - عكار في شمال لبنان التي فكك خلالها الجيش خلية كانت تنوي تنفيذ عمليات إرهابية، وُجهت اتهامات إلى النائب خالد ضاهر بالتواصل مع الموقوف أحمد ميقاتي، أحد أخطر المطلوبين في هذه الخلية، وبأنه كان يشجع عمليات فرار جنود من المؤسسة العسكرية.
«الراي» توقفت في مقابلة مع ضاهر أجريت عبر الهاتف عند هذه الاتهامات وما أعقبها من تقارير عن اتجاه كتلة الرئيس سعد الحريري النيابية إلى فصله منها، كما سألته عن أحداث الشمال الأخيرة وقراءته لها:
? في ضوء التطورات في طرابلس والمنية، ما موقفكم من أحداث اليومين الماضيين في الشمال؟ ـ كنتُ أطالب بانهاء الوضع بطريقة سلمية، من دون سفك الدماء،وقد بذلتُ جهوداً في هذا الموضوع مع المشايخ والنواب في طرابلس.
? في رأيك كان من الممكن تجنب سفك الدماء وإيجاد حلول بديلة؟
ـ في تقديري أنه لو سمعوا صرخاتنا منذ زمن لما وصلوا إلى هذه النتيجة، لكن مع الأسف حصل ما كنا لا نحب أن يحصل ونحذّر منه.
? كيف تقرأ الالتفاف السني بقيادته السياسية والدينية حول الجيش؟ ـ ومتى كان السنّة ضد الجيش أو ضد المؤسسات أو ضد الدولة؟ كل القيادات والرأي العام يرفض المربعات الأمنية والسلاح غير الشرعي.
كل ممثلي أهل السنّة مع الدولة بكل مؤسساتها ومع الكيان ويرفضون منطق الميليشيات والسلاح غير الشرعي.
ونحن نحذّر ونرفع الصوت من مغبة بعض الممارسات الأمنية الخاطئة بحق الشباب، كي لا تؤدي إلى حالات تطرف وحالات شاذة كما حصل.
? كيف تردّ على الاتهامات التي سيقت ضدك أخيراً؟ ـ (مقاطِعاً) هذه الاتهامات هي «شغل» فبركات مخابراتية ودسّ، يشارك فيها مع الأسف «دكتيلو»، أي انها عمل مخابراتي وعمل من فريق 8 مارس، من حزب إيران بشكل مباشر...لتشويه صورتنا كلنا.
فهم إذا كانوا يتهمون الرئيس سعد الحريري، فبالتأكيد سيتهمونني ويتهمون غيري.
موقفنا واضح ومبدئي تجاه المؤسسات والدولة ودعمها، لكن على أساس أن تكون مؤسسات عادلة وتقوم بواجبها من دون انحياز لأي فريق سياسي، والا تقوم بممارسات خاطئة.
نحن مع المؤسسات والدولة ونريد إصلاحها ودعمها، والمساعدة التي عمل عليها الرئيس سعد الحريري للجيش اللبناني هي خير دليل على توجهنا السياسي تجاه المؤسسات والدولة، اذ ليس لنا سواها ولا توجد عندنا دويلة ولا ميليشيا أو قناعة بحمل السلاح في الداخل اللبناني.
نحن مع الاستقرار وتنمية البلد، مع مشروع الشهيد رفيق الحريري وحلمه ببناء لبنان.
وكل هذه الاتهامات هي لتبرير السلاح غير الشرعي والممارسات الإجرامية المخالفة للقانون اللبناني والقانون الدولي.
فنحن نعلم أن القرار 2178 الذي صدر في الفترة الأخيرة بإجماع دول مجلس الأمن يجرم ذهاب المقاتلين إلى سورية.
والدول تطبقه كالسعودية وغيرها.
أما لبنان فلا يطبقه إلا على فئة، فحزب إيران يدخل سورية ويقاتل ويُقتل منه نحو 850 ويُجرح أكثر من 2500، وهو يذهب بسلاحه ومدافعه ولا يُعاقب. بينما إذا ذهب شاب سني متحمس منفرداً، فتتمّ معاقبته.
المطلوب تطبيق القانون على الكل، وإلا فسيساهم ذلك في بروز حالات شاذة.
? ماذا عن علاقتك بتيار «المستقبل»، فصحيفة «السفير» تحدثتْ نقلاً عن مصادر أن التيار قد يتجه إلى فصلك...كيف تردّ على هذا الأمر؟
ـ أنا مع الرئيس سعد الحريري وحلم الرئيس الشهيد رفيق الحريري وأدبيات تيار «المستقبل» في بناء الدولة والمؤسسات، وإصلاح هذه المؤسسات إن كان فيها خطأ، لأننا لن نسكت عن الخطأ.
وأردّكِ إلى موقف الدكتور أحمد فتفت اليوم (امس) حيث قال عن الاتهامات انها كلام غير دقيق وغير صحيح، فهو على تواصل معي وأنا أتواصل مع الرئيس فؤاد السنيورة، ونحن نتشاور في كل القضايا والمواقف ونتخذ الموقف المناسب.
ولمِن يتحدثون عن تهديد بفصلي وغير فصلي، فأنا...أنا رفعتُ الصوت على بعض الأخطاء التي يجب أن تُعالج، ولو تمت معالجة هذه الأخطاء لما وصلنا إلى أحداث كثيرة حصلت.
«الراي» توقفت في مقابلة مع ضاهر أجريت عبر الهاتف عند هذه الاتهامات وما أعقبها من تقارير عن اتجاه كتلة الرئيس سعد الحريري النيابية إلى فصله منها، كما سألته عن أحداث الشمال الأخيرة وقراءته لها:
? في ضوء التطورات في طرابلس والمنية، ما موقفكم من أحداث اليومين الماضيين في الشمال؟ ـ كنتُ أطالب بانهاء الوضع بطريقة سلمية، من دون سفك الدماء،وقد بذلتُ جهوداً في هذا الموضوع مع المشايخ والنواب في طرابلس.
? في رأيك كان من الممكن تجنب سفك الدماء وإيجاد حلول بديلة؟
ـ في تقديري أنه لو سمعوا صرخاتنا منذ زمن لما وصلوا إلى هذه النتيجة، لكن مع الأسف حصل ما كنا لا نحب أن يحصل ونحذّر منه.
? كيف تقرأ الالتفاف السني بقيادته السياسية والدينية حول الجيش؟ ـ ومتى كان السنّة ضد الجيش أو ضد المؤسسات أو ضد الدولة؟ كل القيادات والرأي العام يرفض المربعات الأمنية والسلاح غير الشرعي.
كل ممثلي أهل السنّة مع الدولة بكل مؤسساتها ومع الكيان ويرفضون منطق الميليشيات والسلاح غير الشرعي.
ونحن نحذّر ونرفع الصوت من مغبة بعض الممارسات الأمنية الخاطئة بحق الشباب، كي لا تؤدي إلى حالات تطرف وحالات شاذة كما حصل.
? كيف تردّ على الاتهامات التي سيقت ضدك أخيراً؟ ـ (مقاطِعاً) هذه الاتهامات هي «شغل» فبركات مخابراتية ودسّ، يشارك فيها مع الأسف «دكتيلو»، أي انها عمل مخابراتي وعمل من فريق 8 مارس، من حزب إيران بشكل مباشر...لتشويه صورتنا كلنا.
فهم إذا كانوا يتهمون الرئيس سعد الحريري، فبالتأكيد سيتهمونني ويتهمون غيري.
موقفنا واضح ومبدئي تجاه المؤسسات والدولة ودعمها، لكن على أساس أن تكون مؤسسات عادلة وتقوم بواجبها من دون انحياز لأي فريق سياسي، والا تقوم بممارسات خاطئة.
نحن مع المؤسسات والدولة ونريد إصلاحها ودعمها، والمساعدة التي عمل عليها الرئيس سعد الحريري للجيش اللبناني هي خير دليل على توجهنا السياسي تجاه المؤسسات والدولة، اذ ليس لنا سواها ولا توجد عندنا دويلة ولا ميليشيا أو قناعة بحمل السلاح في الداخل اللبناني.
نحن مع الاستقرار وتنمية البلد، مع مشروع الشهيد رفيق الحريري وحلمه ببناء لبنان.
وكل هذه الاتهامات هي لتبرير السلاح غير الشرعي والممارسات الإجرامية المخالفة للقانون اللبناني والقانون الدولي.
فنحن نعلم أن القرار 2178 الذي صدر في الفترة الأخيرة بإجماع دول مجلس الأمن يجرم ذهاب المقاتلين إلى سورية.
والدول تطبقه كالسعودية وغيرها.
أما لبنان فلا يطبقه إلا على فئة، فحزب إيران يدخل سورية ويقاتل ويُقتل منه نحو 850 ويُجرح أكثر من 2500، وهو يذهب بسلاحه ومدافعه ولا يُعاقب. بينما إذا ذهب شاب سني متحمس منفرداً، فتتمّ معاقبته.
المطلوب تطبيق القانون على الكل، وإلا فسيساهم ذلك في بروز حالات شاذة.
? ماذا عن علاقتك بتيار «المستقبل»، فصحيفة «السفير» تحدثتْ نقلاً عن مصادر أن التيار قد يتجه إلى فصلك...كيف تردّ على هذا الأمر؟
ـ أنا مع الرئيس سعد الحريري وحلم الرئيس الشهيد رفيق الحريري وأدبيات تيار «المستقبل» في بناء الدولة والمؤسسات، وإصلاح هذه المؤسسات إن كان فيها خطأ، لأننا لن نسكت عن الخطأ.
وأردّكِ إلى موقف الدكتور أحمد فتفت اليوم (امس) حيث قال عن الاتهامات انها كلام غير دقيق وغير صحيح، فهو على تواصل معي وأنا أتواصل مع الرئيس فؤاد السنيورة، ونحن نتشاور في كل القضايا والمواقف ونتخذ الموقف المناسب.
ولمِن يتحدثون عن تهديد بفصلي وغير فصلي، فأنا...أنا رفعتُ الصوت على بعض الأخطاء التي يجب أن تُعالج، ولو تمت معالجة هذه الأخطاء لما وصلنا إلى أحداث كثيرة حصلت.