إسرائيل: «حماس» أجرت تجربة إطلاق صاروخ في اتجاه البحر
الأحمد: استئناف مفاوضات الهدنة في غزة بعد منتصف نوفمبر
اعلن مسؤولون فلسطينيون، امس، ارجاء المفاوضات غير المباشرة مع الاسرائيليين التي كانت مرتقبة اليوم في القاهرة بسبب اقفال الحدود بين قطاع غزة ومصر على اثر الهجوم الدامي في سيناء.
وأعلن رئيس الوفد الفلسطيني عزام الأحمد ان المفاوضات ستستأنف بعد منتصف نوفمبر المقبل في القاهرة وليس اليوم كما كان مقررا.
وقال في القاهرة التي وصلها امس، ان «المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين تأجلت الى النصف الثاني من نوفمبر».
وكان المسؤول في حركة «حماس» خليل الحية، صرّح لتلفزيون الحركة ان «هذا الارجاء تقرر لان اعضاء الوفد الذين يقيمون في قطاع غزة لا يمكنهم مغادرة غزة بسبب اقفال نقطة العبور في رفح» والذي قررته مصر حتى اشعار اخر بعد هذا الاعتداء.
وقال صخر بسيسو احد قادة حركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لفرانس برس ان الوفد الفلسطيني ارجأ توجهه الى القاهرة «بسبب الوضع في سيناء» حيث اسفر اعتداء انتحاري الجمعة عن مقتل 30 جنديا في هذه المنطقة التي فرضت فيها حالة الطوارىء وحيث شن الجيش ضربات جوية ضد جهاديين.
وفي الجانب الاسرائيلي، اكد الجنرال عاموس جلعاد وهو عضو في فريق المفاوضين، للاذاعة الاسرائيلية انه لم يتلق اي تبليغ بالغاء المفاوضات.
من جهة ثانية، أكد الناطق باسم جيش إسرائيل أن حركة «حماس» أجرت، امس، تجربة إطلاق صاروخ في اتجاه البحر قبالة سواحل غزة.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عنه إن «هذه هي المرة السادسة التي تجري فيها حماس تجربة لإطلاق صواريخ في اتجاه البحر».
الى ذلك، أعلن نادي الأسير الفلسطيني، امس، عن اعتقال السلطات الاسرائيلية 19 فلسطينيا من الخليل والقدس ونابلس.
من ناحيتها، ذكرت صحيفة «هآرتس»، امس، ان «العمال الفلسطينيين في اسرائيل لن يتمكنوا بعد الان من استخدام حافلات النقل نفسها التي يستخدمها المستوطنون للعودة الى الضفة الغربية، في اجراء يحيي الجدل حول «التمييز» في وسائل النقل.
وأعلن رئيس الوفد الفلسطيني عزام الأحمد ان المفاوضات ستستأنف بعد منتصف نوفمبر المقبل في القاهرة وليس اليوم كما كان مقررا.
وقال في القاهرة التي وصلها امس، ان «المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين تأجلت الى النصف الثاني من نوفمبر».
وكان المسؤول في حركة «حماس» خليل الحية، صرّح لتلفزيون الحركة ان «هذا الارجاء تقرر لان اعضاء الوفد الذين يقيمون في قطاع غزة لا يمكنهم مغادرة غزة بسبب اقفال نقطة العبور في رفح» والذي قررته مصر حتى اشعار اخر بعد هذا الاعتداء.
وقال صخر بسيسو احد قادة حركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لفرانس برس ان الوفد الفلسطيني ارجأ توجهه الى القاهرة «بسبب الوضع في سيناء» حيث اسفر اعتداء انتحاري الجمعة عن مقتل 30 جنديا في هذه المنطقة التي فرضت فيها حالة الطوارىء وحيث شن الجيش ضربات جوية ضد جهاديين.
وفي الجانب الاسرائيلي، اكد الجنرال عاموس جلعاد وهو عضو في فريق المفاوضين، للاذاعة الاسرائيلية انه لم يتلق اي تبليغ بالغاء المفاوضات.
من جهة ثانية، أكد الناطق باسم جيش إسرائيل أن حركة «حماس» أجرت، امس، تجربة إطلاق صاروخ في اتجاه البحر قبالة سواحل غزة.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عنه إن «هذه هي المرة السادسة التي تجري فيها حماس تجربة لإطلاق صواريخ في اتجاه البحر».
الى ذلك، أعلن نادي الأسير الفلسطيني، امس، عن اعتقال السلطات الاسرائيلية 19 فلسطينيا من الخليل والقدس ونابلس.
من ناحيتها، ذكرت صحيفة «هآرتس»، امس، ان «العمال الفلسطينيين في اسرائيل لن يتمكنوا بعد الان من استخدام حافلات النقل نفسها التي يستخدمها المستوطنون للعودة الى الضفة الغربية، في اجراء يحيي الجدل حول «التمييز» في وسائل النقل.