اعتبر أعمال «داعش» ردا على «ظلم الصهاينة والصليبيين»

مهاجم رجلي الشرطة بفأس في نيويورك اعتنق الإسلام حديثاً ... و«تشدّد لاحقاً»

u062fu0648u0631u064au0627u062a u0631u0627u062cu0644u0629 u0644u0634u0631u0637u0629 u0646u064au0648u064au0648u0631u0643 u0641u064a u062cu0627u062fu0629 u062cu0627u0645u0627u064au0643u0627 u0641u064a u0645u0646u0637u0642u0629 u0643u0648u064au0646u0632 (u0627 u0641 u0628)
دوريات راجلة لشرطة نيويورك في جادة جامايكا في منطقة كوينز (ا ف ب)
تصغير
تكبير
•اعتقال رجل يشتبه بأنه قاتل الشرطيين في كاليفورنيا
نيويورك، لوس أنجليس - أ ف ب، د ب ا - اعلن قائد شرطة نيويورك بيل براتون أن الأميركي الأسود زيل تومسون، الذي هاجم بالفأس أربعة من رجال الشرطة، أول من أمس، «اعتنق الاسلام سابقا ثم صار متشددا».واوضح انه يستطيع ببساطة ان يصف الهجوم الذي نفذه تومسون بانه «هجوم ارهابي».واقر براتون، بأن المهاجمين المنفردين يشكلون «هاجسا متناميا» موجها دعوة الى الرأي العام للحصول على اكبر قدر من المعلومات في اطار التحقيق الراهن.

واوضح، ان المحققين يأملون في ان يحدّدوا «في اسرع وقت ما اذا كان تومسون ضالعا في اعمال اخرى مع اشخاص اخرين، ما يمكن ان يعني ان التهديد مستمر».وقال المسؤول عن المحققين في نيويورك روبرت بويس في المؤتمر الصحافي نفسه ان تومسون «اعتنق الاسلام قبل عامين. ورغم عدم وجود ملف قضائي له في نيويورك فقد اعتقل ست مرات في كاليفورنيا بين العامين 2003 و2004 في قضايا مخدرات وتم تسريحه من الجيش العام 2003».ولفت الى ان «الشرطة فتشت حاسوب تومسون ووجدت تصريحات له على مواقع التواصل الاجتماعي مناهضة للحكومة وضد الغرب واحيانا مناهضة للبيض».وتبين ايضا ان تومسون دخل اخيرا مواقع الكترونية على صلة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش» وحركة «الشباب» الصومالية.


واضاف بويس: «يبدو انه كان يفكر (بالهجوم الذي نفذه) منذ وقت معين، وقد فكر فيه اكثر في الايام الاخيرة».

وافاد مركز «سايت» الاميركي لرصد المواقع الاسلامية ان تومسون برّر الشهر الفائت (العمل الجهادي) حين علق على شريط مصور مؤيد لتنظيم «داعش»، معتبرا انه رد على «ظلم الصهاينة والصليبيين».وتابع: «لو لم يقم الصهاينة والصليبيون باجتياح واستعمار اراضي الاسلام بعد الحرب العالمية الاولى لما كان ثمة حاجة الى الجهاد.

ماذا ينفع اكثر؟ عدم القيام بشيء ام الجهاد؟».

وفي تعليق آخر على اغنية «راب» بثت على موقع «يوتيوب»، ندد تومسون ايضا في ديسمبر 2013 بـ «الاستعمار وقمع البيض للسود».

ولم يستغرق هجوم تومسون اكثر من سبع ثوان، واصيبت سيدة في الـ29 من العمر بالرصاص عن طريق الخطأ وهي تتلقى العلاج في المستشفى حيث حالتها حرجة ولكن مستقرة.

من جهة أخرى، اعتقلت السلطات في شمال كاليفورنيا، أول من امس، مارسيلو ماركيز (34 عاما)، بعد مطاردة عنيفة للاشتباه في قتله شرطيين قبل ان يصيب ثالثا اضافة الى سائق كان يحاول سرقة سيارته.

وقال الشريف سكوت جونز في مؤتمر صحافي ان «أحد أفراد مكتبه اشتبه بسيارة ركنت في موقف للسيارات تابع لفندق في سكرامنتو(عاصمة الولاية)، وفيما كان يقترب منها اطلق سائقها النار فاصاب الشرطي في رأسه».وسرعان ما توفي الشرطي المصاب، وهو متزوج واب لابنتين، وعلى الاثر، فر المشتبه به ترافقه امرأة كانت في سيارته.

وبعيد ذلك، قام بسرقة سيارة اخرى مطلقا النار على سائقها الذي اصيب ايضا في رأسه ولم ترد تفاصيل عن وضعه الصحي.

ولاحقا، سرق المشتبه فيه سيارة ثالثة من دون ان يصيب سائقها، واصيب شرطيان اخران بالرصاص خلال مطاردة المشتبه به، وبعد مطاردة استمرت ساعات، تم اعتقال المشتبه فيه والمرأة التي كانت معه.

من ناحية اخرى، تبحث السلطات الاميركية عن الدافع وراء اقدام الطالب غايلين فرايبرغ، أول من أمس، على قتل زميلة له بالرصاص في مدرسة «ماريسفيل بيلتشوك الثانوية» في ولاية واشنطن، واصابة أربعة اخرين في رؤوسهم، قبل أن يقتل نفسه.

ووفقا لكبيرة المسؤولين الطبيين في مركز «بروفيدانس» الطبي الإقليمي في ايفرت، جوان روبرتس، فإن «فتاتين وصبيا أصيبوا بجروح اولية في الرأس».وقالت ان «صبيا رابعا اصيب بطلق ناري في الفك، ولان إصابته أقل خطورة نقل من مركز (بروفيدانس) إلى مركز (هاربورفيو) الطبي في سياتل».

وذكر المسؤولون أن مطلق النار «قتل طالبا واحدا ثم قتل نفسه».

وفي مؤتمر صحافي، اوردت السلطات ان سلاح الجريمة «تمت حيازته في شكل قانوني».وقامت الشرطة المحلية وفريق من مكتب التحقيقات الفيديرالي (اف بي آي) بتفتيش دقيق لكل مباني المدرسة الكبيرة التي تستقبل الفي تلميذ.

وعلى حسابه على موقع «تويتر» كتب فرايبرغ تعليقات غريبة في الايام الاخيرة كان آخرها الخميس الماضي حيث قال: «هذا الامر لن يستمر، هذا لن يستمر ابدا».

وقبل ثلاثة اشهر، نشر صورة له على موقع «انستغرام» حاملا بندقية صيد وكتب: «افضل هدية عيد ميلاد تلقيتها في حياتي».

وعلى حساب شقيقه روبرت فرايبرغ على «تويتر» كتب: «ساشتاق اليك يا شقيقي الاصغر».

وحده الله سيحاسبك».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي