جنَّتي: زيارة سمو أمير الكويت لايران شكلت نقطة انعطاف في مسيرة العلاقات الثنائية
أكد وزير الثقافة والارشاد الاسلامي الايراني الدكتور علي جنتي أن الزيارة التاريخية التي قام بها سمو أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد إلى طهران شكلت نقطة انعطاف في مسيرة العلاقات الثنائية وتكثفت من خلالها الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين.
وقال جنتي في مؤتمر صحافي عقده اليوم بالملحقية الثقافية الإيرانية بحضورالسفير علي رضا عنايتي والمستشار الثقافي الدكتور عباس خامه يار "اننا نعيش نتاج تلك الزيارة المثمرة والهامة" في كل المجالات الثقافية والاقتصادية وغيرها.
وأضاف ان العلاقات الثنائية بين البلدين شهدت قفزة نوعية على جميع الأصعدة، فبعد سنوات طويلة قام وكيل وزارة الخارجية الكويتي خالد الجارالله بزيارة طهران، وكان له لقاءات هامة مع عدد من المسؤولين والشخصيات في ايران، إذ تمخضت عن تلك الزيارة قرارات إيجابية مهمة صبت في مصلحة الجانبين.
وذكر أنه يزور البلاد بدعوة من وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود للمشاركة في افتتاح عدد من الفعاليات الثقافية المشتركة ومنها ملتقى "حافظ الشيرازي" شاعر المودة والتآخي وأمسية شعرية وموسيقية تقام هذا المساء على مسرح الدسمة.
وتطرق الى عقد مجموعة لقاءات في الأيام الماضية مع كوكبة من القيادات والشخصيات وفي مقدمتهم سمو امير البلاد اذ سلم سموه رسالة شكر من المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله علي خامنئي ردا على الرسالة التي وجهها سموه لسماحة الامام بمناسبه تعافيه من الوعكه الصحية التي المت به.
وأوضح الوزير الايراني ان لقاءه مع سمو الأمير يوم امس تناول مجالات التعاون الثنائي لاسيما في الشأن السياسي والاقتصادي والثقافي وقدم له تقريرا في هذا المجال حيث تم تبادل الرؤى حول مجالات تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأشار الى لقاء سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، كما ان برنامجه لهذا اليوم سيشمل لقاء رئيس مجلس الامة الكويتي مرزوق الغانم ولقاء اخر مع النخب الأدبية والثقافية برابطة الادباء الكويتيين.
وقال جنتي في مؤتمر صحافي عقده اليوم بالملحقية الثقافية الإيرانية بحضورالسفير علي رضا عنايتي والمستشار الثقافي الدكتور عباس خامه يار "اننا نعيش نتاج تلك الزيارة المثمرة والهامة" في كل المجالات الثقافية والاقتصادية وغيرها.
وأضاف ان العلاقات الثنائية بين البلدين شهدت قفزة نوعية على جميع الأصعدة، فبعد سنوات طويلة قام وكيل وزارة الخارجية الكويتي خالد الجارالله بزيارة طهران، وكان له لقاءات هامة مع عدد من المسؤولين والشخصيات في ايران، إذ تمخضت عن تلك الزيارة قرارات إيجابية مهمة صبت في مصلحة الجانبين.
وذكر أنه يزور البلاد بدعوة من وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود للمشاركة في افتتاح عدد من الفعاليات الثقافية المشتركة ومنها ملتقى "حافظ الشيرازي" شاعر المودة والتآخي وأمسية شعرية وموسيقية تقام هذا المساء على مسرح الدسمة.
وتطرق الى عقد مجموعة لقاءات في الأيام الماضية مع كوكبة من القيادات والشخصيات وفي مقدمتهم سمو امير البلاد اذ سلم سموه رسالة شكر من المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله علي خامنئي ردا على الرسالة التي وجهها سموه لسماحة الامام بمناسبه تعافيه من الوعكه الصحية التي المت به.
وأوضح الوزير الايراني ان لقاءه مع سمو الأمير يوم امس تناول مجالات التعاون الثنائي لاسيما في الشأن السياسي والاقتصادي والثقافي وقدم له تقريرا في هذا المجال حيث تم تبادل الرؤى حول مجالات تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأشار الى لقاء سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، كما ان برنامجه لهذا اليوم سيشمل لقاء رئيس مجلس الامة الكويتي مرزوق الغانم ولقاء اخر مع النخب الأدبية والثقافية برابطة الادباء الكويتيين.