مجلس أوصياء الجامعة الأميركية: سنصحّح المغالطات حول مصر

رحب رئيس الحكومة المصرية إبراهيم محلب بـ «مجلس أوصياء» الجامعة الأميركية في القاهرة، مستعرضا معهم مجمل تطورات الأحداث في مصر منذ ثورة 25 يناير وحتى اليوم مرورا بثورة 30 يونيو، مشددا على أن «الجيش المصري وقف حاميا إلى جانب الشعب لمنع الفرقة والانقسام بين أبناء الوطن، وعمل على إعادة مصر إلى أصولها القائمة على التسامح والوسطية المعروفة تاريخيا، والحيلولة من دون تغيير هوية الشعب وثقافته من قبل قوى ظلامية تعاني المنطقة حاليا من أفكارها المشوهة».واكد «عمق العلاقات الاستراتيجية المصرية - الأميركية، وأنها من المتوقع أن تشهد تطورا إيجابيا خلال الفترة المقبلة، خصوصا بعد لقاء رئيسي البلدين اخيرا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة».وقال الناطق الرسمي باسم مجلس الوزراء حسام القاويش، إن «محلب حض مجلس الأوصياء خلال الاجتماع على الاستمرار في توضيح تطورات الأوضاع الجارية في مصر للمجتمع الأميركي».وأشار إلى أن «مصر ستقوم بتنظيم قمة اقتصادية خلال الربع الأول من العام الجاري، وأنها ستكون فرصة عظيمة للشركات الأميركية للمشاركة في المشروعات التي سيتم إطلاقها خلالها».وأكد أعضاء الوفد الأميركي أنهم «مطلعون على حقيقة الأحداث في مصر، وسيكونون بمثابة رسل للمجتمع الأميركي لتوضيح حقيقة الأمور عن مصر، وتصحيح المغالطات والأكاذيب التي تنشرها بعض الصحف الأميركية».الى ذلك، اتهمت منظمة «آي ميديا إثيكس»، الأميركية المعنية بمراقبة مدى إلتزام وسائل الإعلام الأميركية بأخلاقيات المهنة جريدة «نيويورك تايمز» بالتحيز وعدم الموضوعية والابتعاد عن قواعد المهنية وافتقار الدقة خاصة في افتتاحيتها في 18 أكتوبر الجاري، والتي تناولت فيها قرار مركز كارتر بوقف أنشطته في مصر.