مستشارة لدى "الصحة العالمية": زيادة كبيرة متوقعة بعدد المصابين بالسرطان بدول الخليج عام 2030

تصغير
تكبير
توقعت المستشارة في منظمة الصحة العالمية الدكتورة ابتهال فاضل أن تشهد دول مجلس التعاون زيادة تتراوح بين 150 إلى 200 في المئة في عدد المصابين بالسرطان بحلول عام 2030 .
وعزت مستشارة الأمراض المزمنة غير المعدية في المكتب الاقليمي لشرق المتوسط في المنظمة في كلمة خلال مشاركتها في مؤتمر "أعباء السرطان في منطقة الخليج" هذه الزيادة التي تعد الأعلى على مستوى العالم الى "تغير النمط السكاني وزيادة أعمار مواطني دول الخليج".
وأشارت إلى ان "السرطان من الأمراض غير المعدية الأربعة التي تهتم بها المنظمة نظرا لتسببها في معدلات مرتفعة من الوفيات"، متوقعة "أن ترتفع نسبة انتشار الإصابة بالسرطان في ضوء العوامل المسببة له المتمثلة في التدخين وقلة الحركة والبدانة والغذاء غير الصحي".

وشددت على "ضرورة الإسراع لمعرفة معدلات السرطان ومسبباته وطرق الوقاية منه لوضع وتنفيذ الاستراتيجيات المناسبة، مع التركيز على برامج الوقاية ونشر الوعي وسط المجتمع بفئاته كافة من خلال إيضاح عوامل ومسببات السرطان وطرق الوقاية منه وترسيخ ثقافة الكشف المبكر".
واعتبرت "التشخيص المبكر والوعي بين النساء إحدى الاستراتيجيات الفعالة لمكافحة سرطان الثدي، والذي يعد الأعلى وسط النساء بدول الخليج"، مبينة أن "أكثر الأمراض انتشارا عند الرجال هو سرطان الرئة وسرطان القولون".
وكشفت عن أن "75 في المئة من حالات سرطان الثدي في منطقة الخليج تكتشف في مراحل متأخرة ما يقلل من فرص العلاج ويودي بحياة 5 في المئة من هذه الحالات".
ولفتت إلى أن "السرطان يمثل عبئا كبيرا على الأنظمة الصحية والمجتمعات اقتصاديا واجتماعيا ونفسيا، ولا يمكن للأنظمة الصحية وحدها أن تتحمل أعباء وتكاليف علاج مرض السرطان في ظل هذا الارتفاع بمعدلات الإصابة".
وتطرقت الى جهود منظمة الصحة العالمية في هذا المجال من خلال "وضع منهجيات تشمل خطة العمل والمراقبة والمتابعة لمساعدة الدول في تطبيق أهداف ومؤشرات الإعلان السياسي لمكافحة الأمراض المزمنة ومنها السرطان الذي أعلن عام 2011 ، والتي يتوقع أن يؤدي تطبيقها إلى خفض نسبة الوفيات بسبب مرض السرطان بمعدل 25 في المئة بحلول عام 2025 ".
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي