أبو مرزوق: لم نؤكد مشاركتنا في مفاوضات القاهرة الأسبوع المقبل
الفلسطينيون يحذّرون من مشروع قانون في الكنيست يقسّم المسجد «الأقصى»
حذرت الحكومة الفلسطينية، امس، من نية الكنيست الاسرائيلية طرح مشروع قانون تقاسم المسجد الاقصى «زمانيا ومكانيا» للتصويت عليه الشهر المقبل.
واوضحت في بيان عقب اجتماعها في رام الله ان «المشروع اذا ما تم تمريره في الكنيست وصدوره سيدخل المسجد الاقصى في مرحلة جديدة من التهويد اكثر خطورة من سابقتها تمهد لاحكام السيطرة عليه وتنفيذ مخطط هدمه واقامة «الهيكل المزعوم مكانه»، مشيرة الى «خطورة ما تقوم به سلطات الاحتلال من حملة اعتقالات واسعة واعتداءات وحشية بحق المواطنين المقدسيين بهدف اخلاء المدينة المقدسة من سكانها وارهابهم وابعادهم بقوة السلاح لاحلال المستوطنين مكانهم».
الى ذلك، ألقى شبان فلسطينيون زجاجات حارقة ليل أول من امس، على مبنى في حي سلوان في القدس الشرقية بعد ساعات من استيلاء مستوطنين عليه.
وذكرت الشرطة في بيان انه «لم تقع اي اصابات بعدما قامت مجموعة من الشبان الفلسطينيين الاثنين بالقاء زجاجات حارقة على المبنى».
من ناحيته، أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» موسى أبو مرزوق أن الجانب الفلسطيني تلقى دعوة للمشاركة في المفاوضات غير المباشرة في القاهرة التي من المقرر أن تستأنف الأسبوع المقبل برعاية مصرية للبحث في ملفات اتفاق وقف النار في قطاع غزة.
وقال في تصريحات لوكالة «معا» الفلسطينية إن «الوفد الفلسطيني المفاوض لم يؤكد حتى اللحظة توجهه إلى القاهرة للمشاركة في المفاوضات». وأشار إلى أن «مفاوضات القاهرة ستبحث مواد وقضايا عالقة غير منجزة، من ضمنها الأسرى والميناء والمطار وتسهيل عملية الإعمار».
وحذر الناطق باسم حركة «حماس» سامي أبو زهري من «نفاد صبر» غزة إزاء عدم رفع إسرائيل حصارها وعدم السماح حتى الآن بإعادة إعمار القطاع.
واكد في بيان ان «على المجتمع الدولي أن يتدخل لإلزام الاحتلال برفع الحصار وبدء الإعمار قبل نفاد صبر غزة».
ونظم موظفو حكومة حركة «حماس» السابقة احتجاجات في قطاع غزة، امس، ضد استمرار عدم صرف رواتبهم.
من جانبه، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات إنه «في حال إحباط مشروع القرار العربي الداعي لتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال لأراضي 1967 أمام مجلس الأمن من خلال الفيتو الأميركي فإنه يجب أن تقوم دولة فلسطين بخطوات عدة».
واكد في دراسة جديدة بعنوان «اليوم التالي- ماذا بعد؟» نشرتها صحيفة «الأيام» الفلسطينية، امس، انه «في حال حدث ذلك يجب على دولة فلسطين أن تستكمل تقديم صكوك الانضمام لكل المؤسسات والمواثيق والبروتوكولات والمعاهدات الدولية وعددها 522 وأن توقف السلطة الفلسطينية كل أشكال التنسيق الأمني مع دولة الاحتلال وأن يدعو رئيس دولة فلسطين المحتلة إسرائيل إلى تحمل كل مسؤولياتها».
واوضحت في بيان عقب اجتماعها في رام الله ان «المشروع اذا ما تم تمريره في الكنيست وصدوره سيدخل المسجد الاقصى في مرحلة جديدة من التهويد اكثر خطورة من سابقتها تمهد لاحكام السيطرة عليه وتنفيذ مخطط هدمه واقامة «الهيكل المزعوم مكانه»، مشيرة الى «خطورة ما تقوم به سلطات الاحتلال من حملة اعتقالات واسعة واعتداءات وحشية بحق المواطنين المقدسيين بهدف اخلاء المدينة المقدسة من سكانها وارهابهم وابعادهم بقوة السلاح لاحلال المستوطنين مكانهم».
الى ذلك، ألقى شبان فلسطينيون زجاجات حارقة ليل أول من امس، على مبنى في حي سلوان في القدس الشرقية بعد ساعات من استيلاء مستوطنين عليه.
وذكرت الشرطة في بيان انه «لم تقع اي اصابات بعدما قامت مجموعة من الشبان الفلسطينيين الاثنين بالقاء زجاجات حارقة على المبنى».
من ناحيته، أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» موسى أبو مرزوق أن الجانب الفلسطيني تلقى دعوة للمشاركة في المفاوضات غير المباشرة في القاهرة التي من المقرر أن تستأنف الأسبوع المقبل برعاية مصرية للبحث في ملفات اتفاق وقف النار في قطاع غزة.
وقال في تصريحات لوكالة «معا» الفلسطينية إن «الوفد الفلسطيني المفاوض لم يؤكد حتى اللحظة توجهه إلى القاهرة للمشاركة في المفاوضات». وأشار إلى أن «مفاوضات القاهرة ستبحث مواد وقضايا عالقة غير منجزة، من ضمنها الأسرى والميناء والمطار وتسهيل عملية الإعمار».
وحذر الناطق باسم حركة «حماس» سامي أبو زهري من «نفاد صبر» غزة إزاء عدم رفع إسرائيل حصارها وعدم السماح حتى الآن بإعادة إعمار القطاع.
واكد في بيان ان «على المجتمع الدولي أن يتدخل لإلزام الاحتلال برفع الحصار وبدء الإعمار قبل نفاد صبر غزة».
ونظم موظفو حكومة حركة «حماس» السابقة احتجاجات في قطاع غزة، امس، ضد استمرار عدم صرف رواتبهم.
من جانبه، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات إنه «في حال إحباط مشروع القرار العربي الداعي لتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال لأراضي 1967 أمام مجلس الأمن من خلال الفيتو الأميركي فإنه يجب أن تقوم دولة فلسطين بخطوات عدة».
واكد في دراسة جديدة بعنوان «اليوم التالي- ماذا بعد؟» نشرتها صحيفة «الأيام» الفلسطينية، امس، انه «في حال حدث ذلك يجب على دولة فلسطين أن تستكمل تقديم صكوك الانضمام لكل المؤسسات والمواثيق والبروتوكولات والمعاهدات الدولية وعددها 522 وأن توقف السلطة الفلسطينية كل أشكال التنسيق الأمني مع دولة الاحتلال وأن يدعو رئيس دولة فلسطين المحتلة إسرائيل إلى تحمل كل مسؤولياتها».