نايف عبيد العجمي / قليلا من الانصاف يا أستاذ تركي

تصغير
تكبير

يبدو ان قضية المساجلات التي حدثت بين النائب مسلم البراك والوزير احمد باقر اخذت اكبر من حجمها وتناولتها الاقلام الصحافية، كل يفسر الموضوع حسب هواه او بناء على مواقف مسبقة واحكام مصدرة ربما حتى قبل حدوث الحادثة، ومن ذلك ما كتبه الزميل الفاضل الاخ تركي العازمي في جريدة «الراي» في عددها الصادر يوم السبت 5/7/2008 وعنون لها «باقر وصلاة البراك!».

وقد احزنني في مقال الاخ تركي بعده عن الانصاف في الحكم على الاخ احمد باقر، بينما كان المديح للأخ مسلم البراك، وهو يستحق ذلك وشدد في إلقاء اللائمة على الأخ احمد باقر في حين ان الكاتب لو تأمل الحادثة وتابعها جيدا لعلم يقينا ان البادئ في التعدي هو الاخ مسلم البراك، بينما كان الوزير باقر في موضع الدفاع عن النفس، وايضا النائب الفاضل مسلم البراك هو الذي خرج عن موضوع النقاش - صندوق المعسرين - وتحدث عن بعض الامور التي لا ينبغي الخوض فيها في هذا المكان احتراما له، الامر الذي يعتبر مخالفا للائحة الداخلية وإلا فما علاقة شيك باقر بصندوق المعسرين.

وايضا استشهاد الوزير احمد باقر بكلام المعتوق عن عدم صلاة البراك لم يأت ابتداء بل كان ردا على استشهاد مسلم البراك بكلام للمعتوق يدعي فيه قيام الوزير احمد باقر للشيك احتراما له! فإيراد الوزير احمد باقر بكلام المعتوق كان من باب الاحتجاج فقط فإذا كنت يا مسلم تصدق كلام المعتوق فهذا المعتوق نفسه يقول عنك كذا وكذا!

والعجيب ان المعتوق نفى في اليوم التالي مباشرة النقلين كليهما، ومن عدم انصاف الكاتب انه نقل نفي المعتوق لكلام باقر وحجب نفي المعتوق لكلام مسلم ايضا؟ وهذا غريب!

لكن عموما انا ارى ان هذه القضية لا تستحق هذه الهالة الاعلامية كلها التي رافقتها فذلك كله ليس فيه مصلحة للكويت والواجب على الجميع ان يقدم مصلحة الكويت على كل شيء، والاخوان مسلم البراك واحمد باقر لهما جهود مشكورة في خدمة الكويت، نسأل الله لهما الاعانة والتوفيق.


نايف عبيد العجمي

[email protected]

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي