الكويت تشارك بإحياء اليوم العالمي لمكافحة هشاشة العظام
• نقص كثافة العظام وتدهور بنيتها الهيكلية الدقيقة يسبّب ترققها ويعرضها إلى الكسر
كونا - تشارك الكويت دول العالم اليوم إحياء اليوم العالمي لمكافحة مرض هشاشة العظام، الذي يوصف بأحد أبرز المشكلات الصحية الخطيرة المنتشرة بشكل واسع في المجتمعات، ويسمى بالمرض الصامت نظرا لصعوبة الكشف المبكر عنه.
وبحسب تعريف منظمة الصحة العالمية، يتمثل المرض بنقص كثافة العظام وتدهور بنيتها الهيكلية الدقيقة، ما يتسبب في ترققها ويعرضها الى الكسر، كما يسبب آلاما في الظهر والركبتين وتشوهاً في الفقرات وفراغات في العظام ما يؤدي الى كسور فجائية.
ووفقا لاحصائيات المنظمة أيضا فإن عدد الوفيات الناتجة عن الكسور المرتبطة بترقق العظام يفوق عدد الوفيات الناتجة عن سرطان الثدي والمبيض مجتمعة ويتسبب المرض في ضعف تدريجي في العظام ما يؤدي إلى سهولة كسرها، وهو يصيب الرجال والنساء على حد سواء، ويتسبب بإعاقة المريض في حياته اليومية في وقت تمثل النساء ما نسبته 80 في المئة من إجمالي المصابين بهذا المرض.
وخصصت منظمة (هشاشة العظام العالمية) العشرين من شهر أكتوبر كل عام، ليكون اليوم العالمي لمكافحة المرض والتعريف به والتذكير بخطورته وتعزيز الوعي بأساليب الوقاية منه نظرا الى تفاقم هذا المرض و انتشاره بشكل كبير.
وكانت بداية هذه الحملة في 20 أكتوبر عام 1996 من قبل (الجمعية القومية لهشاشة العظام) في المملكة المتحدة وبدعم من المفوضية الاوروبية وتم عام 1997 اعتماد هذا التاريخ من قبل «منظمة الصحة العالمية» ليكون يوما للتوعية بهذا المرض.
وبهذه المناسبة قالت رئيسة قسم الأمراض الباطنية والغدد في المستشفى الأميري الدكتورة نادية العلي في تصريح صحافي إن الكسور الناتجة عن هشاشة العظام تصيب واحدة من بين كل 3 نساء ورجلاً من بين 5 رجال فوق سن الخمسين عاما، حيث أن عواقب الكسور قد تكون شديدة مثل كسر الحوض الذي قد يؤدي الى الوفاة.
وأضافت العلي وفق احصائيات أنه في الكويت والدول المحيطة بها، تصاب ما نسبته 40 في المئة من النساء بعد سن الخمسين بهشاشة العظام، فيما يصاب 20 في المئة من الرجال فوق ذلك العمر، مشيرة الى أن نسبة كسور الحوض في الكويت أعلى من مثيلاتها، لذا من الضروري الفحص من عمر 60 للنساء وعمر 70 للرجال كون النساء أكثر عرضة لهذا المرض من الرجال.
وأوضحت انه من الصعوبة بمكان فحص الكثافة للعظام لكل شخص لكن من المهم معرفة الاشخاص المعرضين للاصابة بهذا المرض وعمل فحوصات مبدئية لافتة الى أهمية اكتشاف المرض في البداية من قبل أطباء الرعاية الصحية الأولية الذين يراجع المريض عندهم.
من جانبه، أكد استشاري الغدد الصماء رئيس جمعية هشاشة العظام الدكتور عبدالناصر العثمان ضرورة تناول الكمية الكافية من فيتامين (د) في طعامنا والكالسيوم أو تعويضهما الدوائي قبل الوصول الى مرحلة الخطر أو الكسر مع ضرورة ممارسة الرياضة التي تدعم العظام وتقويها.
وبحسب تعريف منظمة الصحة العالمية، يتمثل المرض بنقص كثافة العظام وتدهور بنيتها الهيكلية الدقيقة، ما يتسبب في ترققها ويعرضها الى الكسر، كما يسبب آلاما في الظهر والركبتين وتشوهاً في الفقرات وفراغات في العظام ما يؤدي الى كسور فجائية.
ووفقا لاحصائيات المنظمة أيضا فإن عدد الوفيات الناتجة عن الكسور المرتبطة بترقق العظام يفوق عدد الوفيات الناتجة عن سرطان الثدي والمبيض مجتمعة ويتسبب المرض في ضعف تدريجي في العظام ما يؤدي إلى سهولة كسرها، وهو يصيب الرجال والنساء على حد سواء، ويتسبب بإعاقة المريض في حياته اليومية في وقت تمثل النساء ما نسبته 80 في المئة من إجمالي المصابين بهذا المرض.
وخصصت منظمة (هشاشة العظام العالمية) العشرين من شهر أكتوبر كل عام، ليكون اليوم العالمي لمكافحة المرض والتعريف به والتذكير بخطورته وتعزيز الوعي بأساليب الوقاية منه نظرا الى تفاقم هذا المرض و انتشاره بشكل كبير.
وكانت بداية هذه الحملة في 20 أكتوبر عام 1996 من قبل (الجمعية القومية لهشاشة العظام) في المملكة المتحدة وبدعم من المفوضية الاوروبية وتم عام 1997 اعتماد هذا التاريخ من قبل «منظمة الصحة العالمية» ليكون يوما للتوعية بهذا المرض.
وبهذه المناسبة قالت رئيسة قسم الأمراض الباطنية والغدد في المستشفى الأميري الدكتورة نادية العلي في تصريح صحافي إن الكسور الناتجة عن هشاشة العظام تصيب واحدة من بين كل 3 نساء ورجلاً من بين 5 رجال فوق سن الخمسين عاما، حيث أن عواقب الكسور قد تكون شديدة مثل كسر الحوض الذي قد يؤدي الى الوفاة.
وأضافت العلي وفق احصائيات أنه في الكويت والدول المحيطة بها، تصاب ما نسبته 40 في المئة من النساء بعد سن الخمسين بهشاشة العظام، فيما يصاب 20 في المئة من الرجال فوق ذلك العمر، مشيرة الى أن نسبة كسور الحوض في الكويت أعلى من مثيلاتها، لذا من الضروري الفحص من عمر 60 للنساء وعمر 70 للرجال كون النساء أكثر عرضة لهذا المرض من الرجال.
وأوضحت انه من الصعوبة بمكان فحص الكثافة للعظام لكل شخص لكن من المهم معرفة الاشخاص المعرضين للاصابة بهذا المرض وعمل فحوصات مبدئية لافتة الى أهمية اكتشاف المرض في البداية من قبل أطباء الرعاية الصحية الأولية الذين يراجع المريض عندهم.
من جانبه، أكد استشاري الغدد الصماء رئيس جمعية هشاشة العظام الدكتور عبدالناصر العثمان ضرورة تناول الكمية الكافية من فيتامين (د) في طعامنا والكالسيوم أو تعويضهما الدوائي قبل الوصول الى مرحلة الخطر أو الكسر مع ضرورة ممارسة الرياضة التي تدعم العظام وتقويها.