فرضت قيوداً على دخول المصلّين إلى «الأقصى» للمرة الثالثة خلال أسبوع
إسرائيل تنتقد ربط كيري بين استئناف المفاوضات ومواجهة «داعش»
فلسطيني يلقي حجراً على الجنود الاسرائيليين خلال اشتباكات في حي وادي جوز بالقدس الشرقية (ا ف ب)
انتقد وزيران اسرائيليان بشدة، امس، وزير الخارجية الاميركي جون كيري بسبب تصريحاته في شأن ضرورة استئناف المفاوضات الاسرائيلية - الفلسطينية من اجل المساهمة في مكافحة تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش)، ملمحا إلى وجود علاقة بين القضيتين.
وقال وزير الاتصالات جلعاد اردان، وهو من حزب ليكود ان «كيري يسجل ارقاما قياسية جديدة من عدم ادراك ما يجري في الشرق الاوسط وطبيعة النزاعات الدائرة فيه».واشار إلى أن الرئيس بارك اوباما نفسه «كان استبعد وجود علاقة بين النزاع الفلسطيني الاسرائيلي والاحداث الاخرى التي تشهدها المنطقة».من جانبه ، قال الوزير الاقتصاد نفتالي بينت رئيس حزب «البيت اليهودي» ان «هناك دائما من يوجه اصبع الاتهام الى اليهودي حتى اذا اقدم مواطن بريطاني مسلم على قطع رأس بريطاني مسيحي».واعتبر ان «تصريحات كيري تشكل تشجيعا للارهاب العالمي».وكان كيري جدد، أول من امس، التاكيد على «وجوب» استئناف المفاوضات، معتبرا اياه «عنصرا اساسيا في مكافحة التطرف الاسلامي ولا سيما تنظيم الدولة الاسلامية».وقال في كلمة القاها خلال حفل اقيم في وزارة الخارجية لمناسبة عيد الاضحى الذي بدأ المسلمون الاحتفال به مطلع الشهر انه «يجب ان نجد سبيلا للعودة الى مفاوضات (السلام) التي هي في النهاية وكما يعرف الجميع السبيل الوحيد لاحراز تقدم».وعاد كيري لتوه الى واشنطن من جولة قادته الى اوروبا ومصر حيث شارك الاحد الماضي في مؤتمر دولي لاعادة اعمار قطاع غزة دعا خلاله الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني الى «الجلوس مجددا الى طاولة» المفاوضات و»القيام بخيارات صعبة، خيارات حقيقية».ومساء الخميس جدد الوزير الاميركي دعوته هذه، وقال: «انا ما زلت مقتنعا بان هذا الامر ممكن وما زلت اعتقد بأن علينا ان نعمل في سبيل تحقيقه».واعتبر ان «النزاع الاسرائيلي-الفلسطيني المستمر منذ عقود يؤجج غضب الشارع والاضطرابات» في العالم العربي، رابطا بينه وبين الحرب ضد التطرف الاسلامي المسلح وتنظيم «الدولة الاسلامية» في العراق وسورية.
وقال: «خلال مفاوضاتنا حول التحالف ضد الدولة الاسلامية، لم يكن هناك في الحقيقة ولا حتى مسؤول واحد في المنطقة لم يثر معي بشكل عفوي ضرورة التوصل الى سلام بين اسرائيل والفلسطينيين».وتابع: «يجب على الناس ان يفهموا الرابط.
هذا مرتبط نوعا ما بمشاعر الذل والانكار وانعدام الكرامة» التي تشعر بها الشعوب العربية.
في المقابل، قيدت الشرطة الاسرائيلية، امس، دخول المصلين لاداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى في القدس الشرقية، وسمحت بذلك فقط لمن هم فوق 50 عاما من الرجال من المقدسيين والعرب الاسرائيليين، ولم تضع قيودا على النساء.
وهذه هي المرة الثالثة التي تفرض فيها قيود على دخول المصلين في اسبوع واحد.
ميدانيا، قصفت البحرية الاسرائيلية، امس، قوارب الصيادين الفلسطينيين قبالة شواطئ قطاع غزة، ما اسفر عن غرق أحد القوارب.
واكد نقيب الصيادين الفلسطينيين نزار عياش في تصريح صحافي إن «الزوارق الأسرائيلية فتحت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه أحد المراكب الفلسطينية، ما أدى ألى إغراقه قبالة شواطي المنطقة الوسطى في القطاع».وأعلن الجيش الاسرائيلي، اول من امس، انه فتح تحقيقا بعد نشر تقارير صحافية تتحدث عن مقتل فتى فلسطيني برصاص جنوده في صدامات دارت خلال النهار قرب رام الله.
وذكرت وكالة «معا» الفلسطينية للانباء ان «الطفل بهاء سمير بدري (13 عاما) قتل متأثرا بجروحه التي اصيب بها نتيجة تعرضه لاطلاق نار من قبل قوات الاحتلال في بلدة بيت لقيا شمال غربي رام الله».
وقال وزير الاتصالات جلعاد اردان، وهو من حزب ليكود ان «كيري يسجل ارقاما قياسية جديدة من عدم ادراك ما يجري في الشرق الاوسط وطبيعة النزاعات الدائرة فيه».واشار إلى أن الرئيس بارك اوباما نفسه «كان استبعد وجود علاقة بين النزاع الفلسطيني الاسرائيلي والاحداث الاخرى التي تشهدها المنطقة».من جانبه ، قال الوزير الاقتصاد نفتالي بينت رئيس حزب «البيت اليهودي» ان «هناك دائما من يوجه اصبع الاتهام الى اليهودي حتى اذا اقدم مواطن بريطاني مسلم على قطع رأس بريطاني مسيحي».واعتبر ان «تصريحات كيري تشكل تشجيعا للارهاب العالمي».وكان كيري جدد، أول من امس، التاكيد على «وجوب» استئناف المفاوضات، معتبرا اياه «عنصرا اساسيا في مكافحة التطرف الاسلامي ولا سيما تنظيم الدولة الاسلامية».وقال في كلمة القاها خلال حفل اقيم في وزارة الخارجية لمناسبة عيد الاضحى الذي بدأ المسلمون الاحتفال به مطلع الشهر انه «يجب ان نجد سبيلا للعودة الى مفاوضات (السلام) التي هي في النهاية وكما يعرف الجميع السبيل الوحيد لاحراز تقدم».وعاد كيري لتوه الى واشنطن من جولة قادته الى اوروبا ومصر حيث شارك الاحد الماضي في مؤتمر دولي لاعادة اعمار قطاع غزة دعا خلاله الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني الى «الجلوس مجددا الى طاولة» المفاوضات و»القيام بخيارات صعبة، خيارات حقيقية».ومساء الخميس جدد الوزير الاميركي دعوته هذه، وقال: «انا ما زلت مقتنعا بان هذا الامر ممكن وما زلت اعتقد بأن علينا ان نعمل في سبيل تحقيقه».واعتبر ان «النزاع الاسرائيلي-الفلسطيني المستمر منذ عقود يؤجج غضب الشارع والاضطرابات» في العالم العربي، رابطا بينه وبين الحرب ضد التطرف الاسلامي المسلح وتنظيم «الدولة الاسلامية» في العراق وسورية.
وقال: «خلال مفاوضاتنا حول التحالف ضد الدولة الاسلامية، لم يكن هناك في الحقيقة ولا حتى مسؤول واحد في المنطقة لم يثر معي بشكل عفوي ضرورة التوصل الى سلام بين اسرائيل والفلسطينيين».وتابع: «يجب على الناس ان يفهموا الرابط.
هذا مرتبط نوعا ما بمشاعر الذل والانكار وانعدام الكرامة» التي تشعر بها الشعوب العربية.
في المقابل، قيدت الشرطة الاسرائيلية، امس، دخول المصلين لاداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى في القدس الشرقية، وسمحت بذلك فقط لمن هم فوق 50 عاما من الرجال من المقدسيين والعرب الاسرائيليين، ولم تضع قيودا على النساء.
وهذه هي المرة الثالثة التي تفرض فيها قيود على دخول المصلين في اسبوع واحد.
ميدانيا، قصفت البحرية الاسرائيلية، امس، قوارب الصيادين الفلسطينيين قبالة شواطئ قطاع غزة، ما اسفر عن غرق أحد القوارب.
واكد نقيب الصيادين الفلسطينيين نزار عياش في تصريح صحافي إن «الزوارق الأسرائيلية فتحت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه أحد المراكب الفلسطينية، ما أدى ألى إغراقه قبالة شواطي المنطقة الوسطى في القطاع».وأعلن الجيش الاسرائيلي، اول من امس، انه فتح تحقيقا بعد نشر تقارير صحافية تتحدث عن مقتل فتى فلسطيني برصاص جنوده في صدامات دارت خلال النهار قرب رام الله.
وذكرت وكالة «معا» الفلسطينية للانباء ان «الطفل بهاء سمير بدري (13 عاما) قتل متأثرا بجروحه التي اصيب بها نتيجة تعرضه لاطلاق نار من قبل قوات الاحتلال في بلدة بيت لقيا شمال غربي رام الله».