جال على متحف السيارات التاريخية ضمن فعاليات مهرجان «اكتشف أميركا»
سيليمان: المركبات الأميركية أبرز المنتجات في السوق الكويتي
السفير الأميركي مجرباً سيارة سمو أمير البلاد (تصوير جلال معوض)
أكد السفير الأميركي في الكويت دوغلاس سيليمان، سعي بلاده لتعزيز العلاقات الثنائية مع الكويت.
وقال سيليمان في تصريح على هامش الجولة التي قام بها في متحف السيارات التاريخية القديمة والتقليدية في الشويخ، ضمن مهرجان "اكتشف أميركا"، إن السيارات الأميركية تعد من أبرز المنتجات التي تصدّرها بلاده إلى العالم، لافتاً إلى أنها بسرعتها ومظهرعا تختصر بعبارتين فقط بالنسبة إليه وهي "ستة وستين" أي "الطريق السادس والستون السريع الذي يربط ولايتي شيكاغو وسان فرانسيسكو.
وأضاف أن السيارات الأميركية مثل "كامارو" و"شيفروليه" وغيرها تعد مطلباً لجميع السائقين في جميع أنحاء العالم، بالنظر إلى قوتها ومظهرها الأنيق وأدائها السريع، معرباً عن فخره بأن حبّ السيارات ذات العلامات الأميركية مثل "شيفروليه" و"كاديلاك" و"كامارو" يعد أمراً مشتركاً بين الكويتيين والأميركيين.
وتابع سيليمان أن العلاقة بين علامة "جنرال موتورز" وشركة يوسف أحمد الغانم وأولاده للسيارات وكلاء سيارات "شيفروليه" و"كاديلاك" في الكويت والممتدة منذ سنوات طويلة، تعد من الأبرز على صعيد الشراكات والعلاقات الاقتصادية التي تجمع الولايات المتحدة الأميركية والكويت، آملاً تعزيز هذه العلاقات على جميع الصعد في الفترة المقبلة، وزيادة حجم التبادل التجاري في جميع القطاعات بين الدولتين.
وجال السفير الأميركي على سيارات أمراء الكويت المعروضة في المتحف، والتي تعكس برأيه عشق الشعب الكويتي للسيارات منذ زمن بعيد للسيارات خصوصاً الأميركية منها، مستعرضاً مع الوفد المرافق تاريخ السيارات القديمة الموجودة في المتحف، ومنها سيارة "لينكولن كونتينننال" موديل العام 1962 والعائدة لسمو أمير البلاد الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح، وسيارة "كاديلاك فليتوود" الخاصة بسمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح السالم الصباح، ومركبة "كرايسلر أميرال" موديل 1956 والعائدة لسمو أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح.
وشرح مدير المتحف زكريا دشتي والمدير العام مصطفى مخصيد، مزايا مركبة "مرسيدس بنز 600" موديل 1965 التي كان يقودها سمو أمير البلاد الراحل الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح، والتي أنتج منها 20677 سيارة بين العامين 1963 و1980.
كما اطلع سيليمان خلال جولته على مزايا ومواصفات سيارة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح وهي من نوع "رولز رويس سيلفر كلاود" موديل 1956، وجال على بقية أقسام المتحف الذي يعرض أقدم السيارات في الكويت، ومن بينها سيارة"شيفروليه كورفيت" موديل 1954 والتي تعد أقدم وأول سيارة أجنبية وأميركية وصلت إلى الكويت.
وأشار دشتي إلى أن متحف السيارات التاريخية والقديمة والتقليدية يقوم بتبديل السيارات كل 3 أشهر، من أجل اطلاع الزوار من الكويتيين والسياح والمقيمين على أرض الكويت على أبرز وأقدم السيارات الموجودة في السوق الكويتي.
وكرّم سيليمان عدداً من اصحاب السيارات الأميركية في الكويت من أعضاء أندية "كامارو" و"سيلفرادو"، الذين فازوا في مسابقات ترفيهية أجريت لاختيار السيارة الأجمل والأكثر ترتيباً من بين عشرات السيارات المتواجدة في مكان الحدث.
من جهته، قال مخصيد، إن احتفالية معرض السيارات الأميركية الكلاسيكية والرياضية تأتي ضمن فعالية مهرجان "اكتشف أميركا" السنوي الثاني، وتتضمن عرض سيارات "شيفروليه كامارو" والكورفيت وكاديلاك، من خلال التنسيق ما بين شركة "الغانم للسيارات" والسفارة الأميركية في الكويت .
وأضاف مخصيد في تصريح له على هامش الجولة، أن متحف السيارات التاريخية والتقليدية والقديمة داعم للشباب الكويتي من خلال الاحتفالات والفعاليات التي يقيمها، لافتاً إلى أن المشاركة في مهرجان "اكتشف أميركا" تهدف إلى نقل صورة الشباب الكويتي لدى الشعب الأميركي من خلال حضور السفير الأميركي، وللتعبير عن اهتمام الشعب الكويتي وخصوصاً الشباب بالسيارات الرياضية السريعة والكلاسيكية.
وأعلن مخصيد تقديم اشتراك جديد لمتسابقين فئة "الكارتينغ" من خلال المشاركة لمدة 30 دقيقة في الحلبة وهي عبارة عن بطاقة اشتراك بقيمة عشرين دينار يستطيعون ايضا الاستفادة منها في دخول السحب على هدية وهي عبارة عن سيارة " ماكلارين " باهظة الثمن والتي يتراوح سعرها ما بين 50 إلى 60 ألف دينار، منوهاً إلى أن هذه الجائزة هي لدعم هواة سباق سيارات الكارتينغ
«يوسف أحمد الغانم وأولاده» تبيع 12 ألف «شيفروليه» و«كاديلاك» سنوياً
أشار المدير التنفيذي للمبيعات في شركة يوسف أحمد الغانم وأولاده للسيارات عبدالله مؤذن، إلى أن مبيعات الشركة تصل إلى 12 ألف سيارة في السنة ما بين علامتي "شيفروليه" و"كاديلاك"، لافتاً إلى أن النسبة الأكبر من العملاء هم الكويتيون، في حين تتراوح النسب الباقية بين العرب والفيليبينيين وغيرهم، نتيجة توفير سيارات تناسب كل الفئات.
وقال إن المشاركة في أسبوع "اكتشف أميركا" الذي تنظمه السفارة الأميركية في الكويت تأتي للتوعية حول المنتجات الأميركية المتواجدة في السوق الكويتي ، وإن "يوسف أحمد الغانم وأولاده" تركز خلال الحدث على 4 موديلات رئيسية هي "شيفروليه سيلفرادو" و"كورفيت" و"كورفيت" و"كاديلاك"، والتي تعد مهمة في السوق الكويتي.
وأكد مؤذن لـ "الراي" أن "الغانم للسيارات" تهدف أيضاً إلى توعية الشباب الكويتي حول أصول القيادة الآمنة على الطرقات، والمتابعة الصحيحة في الشوارع.
دشتي: دعم الشيخ ناصر المحمد ساهم في إقامة المتحف
أشار المدير التنفيذي لمتحف السيارات التاريخية والقديمة والتقليدية المهندس زكريا دشتي، إلى أن المعرض يعرض سيارات "شيفروليه" الكلاسيكية والرياضية، وأصبح مركزاً لعشاق السيارات في الكويت بفضل دعم سمو الشيخ ناصر المحمد للشباب الكويتي.
لي: الكويت خامس مستورد للبضائع الأميركية في المنطقة
أشار المستشار التجاري الأول في السفارة الأميركية داو م. لي، إلى أن الكويت تحتل المرتبة الخامسة من حيث الدول المستوردة من الولايات المتحدة الأميركية في منطقة الشرق الأوسط.
وقال لي في تصريح له على هامش مشاركته في الزيارة، إلى أن التبادل التجاري بين الولايات المتحدة الأميركية والكويت نما بنسبة 167 في المئة هذا العام إلى 15.2 مليار دولار، ما يعكس العلاقة المتينة والقوية التي تجمع الدولتين على الصعيد التجاري والاقتصادي والمالي. وأضاف أن ثلث الصادرات الأميركية إلى الكويت هي من السيارات وإكسسوارتها، في حين تأتي المنتجات الصناعية في المرتبة الثانية، ويليها بقية القطاعات.
وقال سيليمان في تصريح على هامش الجولة التي قام بها في متحف السيارات التاريخية القديمة والتقليدية في الشويخ، ضمن مهرجان "اكتشف أميركا"، إن السيارات الأميركية تعد من أبرز المنتجات التي تصدّرها بلاده إلى العالم، لافتاً إلى أنها بسرعتها ومظهرعا تختصر بعبارتين فقط بالنسبة إليه وهي "ستة وستين" أي "الطريق السادس والستون السريع الذي يربط ولايتي شيكاغو وسان فرانسيسكو.
وأضاف أن السيارات الأميركية مثل "كامارو" و"شيفروليه" وغيرها تعد مطلباً لجميع السائقين في جميع أنحاء العالم، بالنظر إلى قوتها ومظهرها الأنيق وأدائها السريع، معرباً عن فخره بأن حبّ السيارات ذات العلامات الأميركية مثل "شيفروليه" و"كاديلاك" و"كامارو" يعد أمراً مشتركاً بين الكويتيين والأميركيين.
وتابع سيليمان أن العلاقة بين علامة "جنرال موتورز" وشركة يوسف أحمد الغانم وأولاده للسيارات وكلاء سيارات "شيفروليه" و"كاديلاك" في الكويت والممتدة منذ سنوات طويلة، تعد من الأبرز على صعيد الشراكات والعلاقات الاقتصادية التي تجمع الولايات المتحدة الأميركية والكويت، آملاً تعزيز هذه العلاقات على جميع الصعد في الفترة المقبلة، وزيادة حجم التبادل التجاري في جميع القطاعات بين الدولتين.
وجال السفير الأميركي على سيارات أمراء الكويت المعروضة في المتحف، والتي تعكس برأيه عشق الشعب الكويتي للسيارات منذ زمن بعيد للسيارات خصوصاً الأميركية منها، مستعرضاً مع الوفد المرافق تاريخ السيارات القديمة الموجودة في المتحف، ومنها سيارة "لينكولن كونتينننال" موديل العام 1962 والعائدة لسمو أمير البلاد الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح، وسيارة "كاديلاك فليتوود" الخاصة بسمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح السالم الصباح، ومركبة "كرايسلر أميرال" موديل 1956 والعائدة لسمو أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح.
وشرح مدير المتحف زكريا دشتي والمدير العام مصطفى مخصيد، مزايا مركبة "مرسيدس بنز 600" موديل 1965 التي كان يقودها سمو أمير البلاد الراحل الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح، والتي أنتج منها 20677 سيارة بين العامين 1963 و1980.
كما اطلع سيليمان خلال جولته على مزايا ومواصفات سيارة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح وهي من نوع "رولز رويس سيلفر كلاود" موديل 1956، وجال على بقية أقسام المتحف الذي يعرض أقدم السيارات في الكويت، ومن بينها سيارة"شيفروليه كورفيت" موديل 1954 والتي تعد أقدم وأول سيارة أجنبية وأميركية وصلت إلى الكويت.
وأشار دشتي إلى أن متحف السيارات التاريخية والقديمة والتقليدية يقوم بتبديل السيارات كل 3 أشهر، من أجل اطلاع الزوار من الكويتيين والسياح والمقيمين على أرض الكويت على أبرز وأقدم السيارات الموجودة في السوق الكويتي.
وكرّم سيليمان عدداً من اصحاب السيارات الأميركية في الكويت من أعضاء أندية "كامارو" و"سيلفرادو"، الذين فازوا في مسابقات ترفيهية أجريت لاختيار السيارة الأجمل والأكثر ترتيباً من بين عشرات السيارات المتواجدة في مكان الحدث.
من جهته، قال مخصيد، إن احتفالية معرض السيارات الأميركية الكلاسيكية والرياضية تأتي ضمن فعالية مهرجان "اكتشف أميركا" السنوي الثاني، وتتضمن عرض سيارات "شيفروليه كامارو" والكورفيت وكاديلاك، من خلال التنسيق ما بين شركة "الغانم للسيارات" والسفارة الأميركية في الكويت .
وأضاف مخصيد في تصريح له على هامش الجولة، أن متحف السيارات التاريخية والتقليدية والقديمة داعم للشباب الكويتي من خلال الاحتفالات والفعاليات التي يقيمها، لافتاً إلى أن المشاركة في مهرجان "اكتشف أميركا" تهدف إلى نقل صورة الشباب الكويتي لدى الشعب الأميركي من خلال حضور السفير الأميركي، وللتعبير عن اهتمام الشعب الكويتي وخصوصاً الشباب بالسيارات الرياضية السريعة والكلاسيكية.
وأعلن مخصيد تقديم اشتراك جديد لمتسابقين فئة "الكارتينغ" من خلال المشاركة لمدة 30 دقيقة في الحلبة وهي عبارة عن بطاقة اشتراك بقيمة عشرين دينار يستطيعون ايضا الاستفادة منها في دخول السحب على هدية وهي عبارة عن سيارة " ماكلارين " باهظة الثمن والتي يتراوح سعرها ما بين 50 إلى 60 ألف دينار، منوهاً إلى أن هذه الجائزة هي لدعم هواة سباق سيارات الكارتينغ
«يوسف أحمد الغانم وأولاده» تبيع 12 ألف «شيفروليه» و«كاديلاك» سنوياً
أشار المدير التنفيذي للمبيعات في شركة يوسف أحمد الغانم وأولاده للسيارات عبدالله مؤذن، إلى أن مبيعات الشركة تصل إلى 12 ألف سيارة في السنة ما بين علامتي "شيفروليه" و"كاديلاك"، لافتاً إلى أن النسبة الأكبر من العملاء هم الكويتيون، في حين تتراوح النسب الباقية بين العرب والفيليبينيين وغيرهم، نتيجة توفير سيارات تناسب كل الفئات.
وقال إن المشاركة في أسبوع "اكتشف أميركا" الذي تنظمه السفارة الأميركية في الكويت تأتي للتوعية حول المنتجات الأميركية المتواجدة في السوق الكويتي ، وإن "يوسف أحمد الغانم وأولاده" تركز خلال الحدث على 4 موديلات رئيسية هي "شيفروليه سيلفرادو" و"كورفيت" و"كورفيت" و"كاديلاك"، والتي تعد مهمة في السوق الكويتي.
وأكد مؤذن لـ "الراي" أن "الغانم للسيارات" تهدف أيضاً إلى توعية الشباب الكويتي حول أصول القيادة الآمنة على الطرقات، والمتابعة الصحيحة في الشوارع.
دشتي: دعم الشيخ ناصر المحمد ساهم في إقامة المتحف
أشار المدير التنفيذي لمتحف السيارات التاريخية والقديمة والتقليدية المهندس زكريا دشتي، إلى أن المعرض يعرض سيارات "شيفروليه" الكلاسيكية والرياضية، وأصبح مركزاً لعشاق السيارات في الكويت بفضل دعم سمو الشيخ ناصر المحمد للشباب الكويتي.
لي: الكويت خامس مستورد للبضائع الأميركية في المنطقة
أشار المستشار التجاري الأول في السفارة الأميركية داو م. لي، إلى أن الكويت تحتل المرتبة الخامسة من حيث الدول المستوردة من الولايات المتحدة الأميركية في منطقة الشرق الأوسط.
وقال لي في تصريح له على هامش مشاركته في الزيارة، إلى أن التبادل التجاري بين الولايات المتحدة الأميركية والكويت نما بنسبة 167 في المئة هذا العام إلى 15.2 مليار دولار، ما يعكس العلاقة المتينة والقوية التي تجمع الدولتين على الصعيد التجاري والاقتصادي والمالي. وأضاف أن ثلث الصادرات الأميركية إلى الكويت هي من السيارات وإكسسوارتها، في حين تأتي المنتجات الصناعية في المرتبة الثانية، ويليها بقية القطاعات.
