«صنّاع الحياة»: استبعاد عمرو خالد للفصل بين العمل التنموي والنشاط الدعوي


أفادت «جمعية صناع الحياة»، أن السبب الرئيس في استبعاد الداعية عمرو خالد، مؤسس «صناع الحياة»، من منصب رئيس مجلس الأمناء، أن «منهج عمرو خالد ليس مناسبا لهذه المرحلة، ورغبة المؤسسين في الفصل بين العمل التنموي والنشاطات الدعوية والدينية».وأكدت مصادر في مجلس أمناء «صناع الحياة»، وهي مؤسسة مجتمعية، أن «شعار الجمعية الفترة المقبلة هو: الدين لله والوطن للجميع، وفصل أنشطة الجمعية عن أي نشاط ديني»، لافتة، إلى أن «المجلس السابق الذي كان خالد موجودا به، انقضت مدته وتم اختيار مجلس جديد يضم 10 أعضاء، أبرزهم وزير التنمية المحلية اللواء محمد عبدالسلام المحجوب، والذي نافس وزير التعليم العالي السابق الدكتور عمرو عزت سلامة، على منصب رئيس مجلس الأمناء واستطاع الفوز بها».في المقابل، قال عمرو خالد، إن خروجه «حدث بالتراضي»، رغبة منه في تفعيل تحركاته في تجديد الخطاب الديني، خصوصا أن العلاقة كانت مع «صناع الحياة»، هي رغبة في الخدمة العامة.
من جانبها، أشادت وزارة الأوقاف بقرار مجلس أمناء «صناع الحياة»، بالتركيز على العمل التنموي والاجتماعي، بعيدا عن النشاط الديني والدعوي، أو محاولة توظيف الأعمال التنموية توظيفا سياسيّا أو حزبيّا.
ووصفت «الأوقاف»، في بيان، الفكر الجديد في «صناع الحياة» بـ «الخطوة التي تستحق الإشادة والتقدير والاحتذاء والتعميم، بقصر دور الجمعيات على الأعمال التنموية، والإنسانية، والصحية، والخدمية، والإنمائية، والإغاثية، وترك مجال الدعوة والفتوى لأهلها وعلمائها المتخصصين بالأزهر الشريف».
من جانبها، أشادت وزارة الأوقاف بقرار مجلس أمناء «صناع الحياة»، بالتركيز على العمل التنموي والاجتماعي، بعيدا عن النشاط الديني والدعوي، أو محاولة توظيف الأعمال التنموية توظيفا سياسيّا أو حزبيّا.
ووصفت «الأوقاف»، في بيان، الفكر الجديد في «صناع الحياة» بـ «الخطوة التي تستحق الإشادة والتقدير والاحتذاء والتعميم، بقصر دور الجمعيات على الأعمال التنموية، والإنسانية، والصحية، والخدمية، والإنمائية، والإغاثية، وترك مجال الدعوة والفتوى لأهلها وعلمائها المتخصصين بالأزهر الشريف».