المطيري: الكويت تنفق 1.3 في المئة من الناتج المحلي على المشروعات الإنسانية
«الهلال الأحمر» يعيد تشييد 172 بيتاً دمرتها الفيضانات في البوسنة
الحساوي مع وزير شؤون اللاجئين وحقوق الإنسان البوسني
كونا - وقعت جمعية الهلال الأحمر الكويتي أمس عقدا لتمويل عملية إعادة تشييد 172 بيتا دمرتها موجة فيضانات ضربت البوسنة والهرسك في مايو الماضي.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي أنور الحساوي خلال مؤتمر صحافي على هامش مراسم توقيع العقد إن الجمعية عكفت خلال الأشهر القليلة الماضية على دراسة احتياجات المنكوبين من الفيضانات في البوسنة والهرسك.
وأوضح أن الجمعية وضعت عدة أولويات أهمها إعادة تشييد بيوت المنكوبين قبل حلول موسم الشتاء القارص خصوصاً في منطقة «بوسافسكي كانتون» التي تأثرت بشدة جراء الفيضانات، معرباً عن فخره بالدور الإنساني الذي تؤديه الكويت في مختلف انحاء العالم.
من جانبه، أكد سفير الكويت لدى البوسنة والهرسك ناصر المطيري خلال المؤتمر الصحافي عزم الكويت على مواصلة مسيرتها في دعم البوسنة والهرسك وشعبها.
ولفت إلى أن الكويت تنفق 1.3 في المئة من الناتج المحلي على دعم المشروعات الإنسانية، موضحا أن تلك النسبة تتجاوز النسب المتعارف عليها دوليا وتعد عالية للغاية مقارنة بقية دول العالم.
وأوضح أن تلك النسبة تأتي بخلاف المساعدات التي يقدمها القطاع الخاص في الكويت، معرباً في الوقت ذاته عن فخره واعتزازه بمنح الأمم المتحدة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لقب «قائد للعمل الإنساني» وتسمية الكويت «مركزا للعمل الإنساني».
من جهته، كشف مدير جمعية الهلال الأحمر الكويتي عبدالرحمن العون عن أن الجمعية استهلت بهذه المساعدة مسيرة مهمة في تعزيز العلاقات مع البوسنة والهرسك مشيرا إلى أن الجمعية ستواصل نشاطاتها الخيرية في البوسنة والهرسك في المستقبل من خلال مشاريع مختلفة.
من جانبه، أعرب وزير شؤون اللاجئين وحقوق الإنسان البوسني دامير ليوبيتش خلال المؤتمر الصحافي عن شكره للكويت قيادة وحكومة وشعبا على المساعدات السخية عبر جمعية الهلال الأحمر بهدف مساعدة المنكوبين من الفيضانات التي دمرت مئات المنازل في مختلف أنحاء البلاد.
وعلى الصعيد نفسه، قال مفتي البوسنة والهرسك الشيخ حسين كفازوفيتش إن المساعدات الكويتية تعكس مستوى التضامن والتآخي تجاه بلاده.
وأشاد المفتي كفازوفيتش بجهود سفارة الكويت في سراييفو لمساعدة المنكوبين في منطقة بوسافسكي كانتون التي تتميز بالتنوع العرقي الأمر الذي يعكس صدق الجانب الإنساني في المساعدات الكويتية مشددا على أهمية هذه المساعدة في الوقت الحالي لتأمين المأوى لمئات العائلات قبل حلول موسم الشتاء.
بدوره أعرب رئيس حكومة منطقة بوسافسكي كانتون ماريان أورشليتش عن شكره على سرعة التجاوب التي أبدتها الكويت في مساعدة المنكوبين من الفيضانات.
وقال إن الكويت كانت أول جهة هرعت لتقديم المساعدة الأمر الذي يجسد مدى حرصها على تكريس الطابع الإنساني في سياستها الخارجية.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي أنور الحساوي خلال مؤتمر صحافي على هامش مراسم توقيع العقد إن الجمعية عكفت خلال الأشهر القليلة الماضية على دراسة احتياجات المنكوبين من الفيضانات في البوسنة والهرسك.
وأوضح أن الجمعية وضعت عدة أولويات أهمها إعادة تشييد بيوت المنكوبين قبل حلول موسم الشتاء القارص خصوصاً في منطقة «بوسافسكي كانتون» التي تأثرت بشدة جراء الفيضانات، معرباً عن فخره بالدور الإنساني الذي تؤديه الكويت في مختلف انحاء العالم.
من جانبه، أكد سفير الكويت لدى البوسنة والهرسك ناصر المطيري خلال المؤتمر الصحافي عزم الكويت على مواصلة مسيرتها في دعم البوسنة والهرسك وشعبها.
ولفت إلى أن الكويت تنفق 1.3 في المئة من الناتج المحلي على دعم المشروعات الإنسانية، موضحا أن تلك النسبة تتجاوز النسب المتعارف عليها دوليا وتعد عالية للغاية مقارنة بقية دول العالم.
وأوضح أن تلك النسبة تأتي بخلاف المساعدات التي يقدمها القطاع الخاص في الكويت، معرباً في الوقت ذاته عن فخره واعتزازه بمنح الأمم المتحدة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لقب «قائد للعمل الإنساني» وتسمية الكويت «مركزا للعمل الإنساني».
من جهته، كشف مدير جمعية الهلال الأحمر الكويتي عبدالرحمن العون عن أن الجمعية استهلت بهذه المساعدة مسيرة مهمة في تعزيز العلاقات مع البوسنة والهرسك مشيرا إلى أن الجمعية ستواصل نشاطاتها الخيرية في البوسنة والهرسك في المستقبل من خلال مشاريع مختلفة.
من جانبه، أعرب وزير شؤون اللاجئين وحقوق الإنسان البوسني دامير ليوبيتش خلال المؤتمر الصحافي عن شكره للكويت قيادة وحكومة وشعبا على المساعدات السخية عبر جمعية الهلال الأحمر بهدف مساعدة المنكوبين من الفيضانات التي دمرت مئات المنازل في مختلف أنحاء البلاد.
وعلى الصعيد نفسه، قال مفتي البوسنة والهرسك الشيخ حسين كفازوفيتش إن المساعدات الكويتية تعكس مستوى التضامن والتآخي تجاه بلاده.
وأشاد المفتي كفازوفيتش بجهود سفارة الكويت في سراييفو لمساعدة المنكوبين في منطقة بوسافسكي كانتون التي تتميز بالتنوع العرقي الأمر الذي يعكس صدق الجانب الإنساني في المساعدات الكويتية مشددا على أهمية هذه المساعدة في الوقت الحالي لتأمين المأوى لمئات العائلات قبل حلول موسم الشتاء.
بدوره أعرب رئيس حكومة منطقة بوسافسكي كانتون ماريان أورشليتش عن شكره على سرعة التجاوب التي أبدتها الكويت في مساعدة المنكوبين من الفيضانات.
وقال إن الكويت كانت أول جهة هرعت لتقديم المساعدة الأمر الذي يجسد مدى حرصها على تكريس الطابع الإنساني في سياستها الخارجية.
