كيري يعمل على بلورة مبادرة جديدة لاستئناف المفاوضات

إصابة فلسطينيين في اقتحام قوات إسرائيلية باحات المسجد «الأقصى»

u062cu0646u0648u062f u0627u0633u0631u0627u0626u064au0644u064au0648u0646 u062eu0644u0641 u0641u0644u0633u0637u064au0646u064au0629 u062au062du0645u0644 u064au0627u0641u0637u0629 u0623u0645u0627u0645 u0645u062fu062eu0644 u00abu0627u0644u0623u0642u0635u0649u00bb  (u0627 u0641 u0628)
جنود اسرائيليون خلف فلسطينية تحمل يافطة أمام مدخل «الأقصى» (ا ف ب)
تصغير
تكبير
أسفرت اشتباكات بين فلسطينيين والشرطة الاسرائيلية، امس، عن وقوع عدد من الاصابات في صفوف الفلسطينيين بعدما اقتحمت قوات من الشرطة باحات المسجد الأقصى من باب الأسباط واعتدت على عشرات المصلين بقنابل الصوت والغاز.

وذكر شهود ان «شرطة الاحتلال لاحقت عدداً من الشبان الفلسطينيين في حي السعدية وعدد من شوارع القدس واعتقلت آخرين واقتادتهم الى مركز شرطة القدس».واوضح الشهود أن «من المصابين جنديين إسرائيليين»، مشيرين الى ان «المصلين أدوا صلاة الفجر على أبواب المسجد الأقصى بعد منعهم من دخوله».وكانت الشرطة الاسرائيلية اعلنت نيتها السماح فقط للفلسطينيين الذين تفوق اعمارهم 50 عاما بالصلاة في المسجد.


ونصبت الشرطة الاسرائيلية حواجز في كل انحاء البلدة القديمة وقرب محيط المسجد.

الى ذلك، أفادت صحيفة «هآرتس»، امس، بأن وزير الخارجية الأميركي جون كيري يعمل على بلورة مبادرة سياسية جديدة لاستئناف العملية السلمية على أساس حدود العام 1976 مع تبادل أراضٍ مقابل عدم توجه الجانب الفلسطيني إلى مجلس الأمن لتحديد جدول زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن «رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبدى تحفظاته من المبادرة خلال اجتماعه مع كيري في نيويورك قبل أسبوعين».وذكرت تقارير اسرائيلية، ان «نتنياهو طرح فكرة إشراك دول عربية في العملية السلمية»، فيما اوضحت مصادر مطلعة أن «الولايات المتحدة لا ترغب في استعمال حق النقض الفيتو ضد مشروع القرار الفلسطيني في وقت تعمل على ضم دول عربية للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية».من جانبه، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون بأنه «لن تقام دولة فلسطينية في الضفة الغربية، وإنما حكم ذاتي منزوع السلاح».ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عنه في تصريحات لصحيفة إسرائيلية أنه «ستكون لإسرائيل سيطرة أمنية كاملة جويا وبريا، وأوضح أنه لا يسعى إلى إيجاد حل مع الفلسطينيين وإنما إلى إدارة الصراع».وقال: «الفلسطينيون يريدون تدمير دولة إسرائيل ولن يكتفوا بانسحاب إسرائيلي إلى حدود العام 1967».من ناحيتها، انتقدت حركة «حماس»، امس، تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بعد دخوله لنفق أرضي حفرته الحركة من قطاع غزة إلى إسرائيل واتهمته بـ»النفاق السياسي».وقال عضو المكتب السياسي للحركة محمود الزهار في تصريح صحافي مكتوب إن «تصريحات كي مون حول أنفاق المقاومة الفلسطينية تعكس ازدواجية معايير ونفاقا سياسيا».وأضاف أن «ترسانة الاحتلال ومفاعله النووي أخطر بكثير من نفق يتحدث عنه بان كي مون».وكان بان كي مون عبر عن صدمته من مشاهدته لأحد أنفاق «حماس» خلال تفقده المستوطنات الإسرائيلية قرب قطاع غزة، ليل اول من أمس.

من جانبه، كشف المندوب الدائم لدى الجامعة العربية وسفير دولة فلسطين لدى القاهرة جمال الشوبكي، امس، عن شرطين وضعتهما الدول المانحة مقابل الإيفاء بالتزاماتها المالية لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في قطاع غزة تتمثلان في هدنة دائمة وعودة السلطة الى قطاع غزة.

ووقعت السلطة الفلسطينية، امس، اتفاقية دعم من الاتحاد الأوروبي تتراوح قيمتها بين 508 و621 مليون يورو للعامين 2014 و 2015.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي