نيمار يطرق باب «الملك» بيليه



ريو دي جانيرو - د ب أ - نجح البرازيلي نيمار دا سيلفا، بتطور أدائه السريع خلال المواسم السابقة وباحتلاله للمركز السابع في القائمة التاريخية لهدافي المنتخب البرازيلي وهو في الـ 22 من عمره فقط، في الاستحواذ على إعجاب النقاد والمحللين الذي تساءلوا في ما بينهم إلى أين يمكن أن يصل هذا اللاعب في مشواره؟
وقال نيمار بعد أن أحرز الأهداف الاربعة التي فاز بها منتخب البرازيل وديا على اليابان الثلاثاء: «لا أعرف حدودي».
وتمكن لاعب برشلونة الاسباني بفضل الـ»سوبر هاتريك» الذي سجله في مرمى المنتخب الياباني من معادلة عدد الأهداف التي أحرزها بعض اللاعبين ممن كانوا يعتبرون أيقونات داخل المنتخب مثل روبيرتو ريفيلينو، واستطاع أيضا التفوق على الأرجنتيني ليونيل ميسي في متوسط عدد الأهداف الدولية.
وأكد نيمار أن هدفه هو مساعدة المنتخب وليس تحطيم رقم «الملك» بيليه الذي أحرز 95 هدفا دوليا وأضاف: «هدفي ليس التفوق على بيليه لكن الاستمرار في إحراز الأهداف لمساعدة الفريق. دائما أسعى إلى اللعب ببهجة وجرأة. أنا ألعب ضمن صفوف أصدقائي وأحاول أن أظهر بأفضل صورة. أستطيع القيام بذلك أحيانا».
ورغم نبرته المتواضعة في الحديث، لم يخف نيمار شعوره بالتميز كونه أول لاعب يسجل «سوبر هاتريك» لمصلحة المنتخب البرازيلي منذ أن فعلها روماريو في مباراة البرازيل أمام فنزويلا العام 2000 والتي انتهت بفوز «راقصي السامبا» بسداسية نظيفة.
وأوضح نيمار الذي كان يعاني صبيحة مباراة اليابان من ارتفاع في درجة الحرارة: «انتابتني القشعريرة. إنه شعور رائع وسعادة بالغة تحقيق هذا الحلم. لم أكن أتوقع هذا ولا حتى في أجمل أحلامي مع المنتخب. أشعر بسعادة بالغة وأشكر الرب»، وتابع: «كنت أشعر بالإعياء صباحا. شعرت بضعف في جسدي. أعتقد أنها نزلة برد».
وألهبت المعلومات المتواترة عن الحالة الصحية لنيمار حماس كل من كان في الملعب الدولي لسنغافورة، خاصة مع تألق اللاعب وتفوقه على نفسه، حتى أن مدربه كارلوس دونغا الذي يتحفظ دائما على الحديث بشكل فردي عن أحد لاعبيه خرج عن النص واسهب في الإطراء على نجم برشلونة وقال: «أهم ما يميز نيمار أنه يلعب كرة القدم للاستمتاع. إنه يؤدي مع المنتخب البرازيلي كما لو كان يلعب مع أصدقائه في الشارع. إنه لاعب خلاق يقوم بعمل شيء جديد في كل مباراة ولا يهتم إذا كنا متقدمين بفارق ثلاثة أهداف أو أكثر فهو دائما يبحث عن هدف إضافي».
وانتقلت عدوى الحماس إلى النقاد والمحللين الرياضين في الصحف البرازيلية الذين ذكروا أن نيمار سجل 40 هدفا في 58 مباراة دولية مقابل 42 هدفا في 94 مباراة أحرزها ميسي.
وأشار المحللون أيضا إلى أن نيمار يتألق أيضا مع برشلونة بعد أن أحرز سبعة أهداف في ست مباريات متفوقا عن ميسي بهدف واحد.
وقال الصحافي رودريغو ماتو في جريدة «يو أو إل» البرازيلية: «نيمار يتطور بشكل مذهل في كل مباراة وفي كل موسم.
انطلاقته هذا الموسم مع برشلونة تدلل على أن كرة القدم أصبحت بالنسبة له شيئا سهلا يوما تلو الآخر».
من جانبه، أكد لويز أغوستو الناقد في صحيفة «يو أو إل» أن نيمار لديه كل ما يحتاج ليصبح اللاعب الأفضل في تاريخ الكرة البرازيلية: «لديه 40 هدفا في 58 مباراة بالإضافة إلى أنه صنع 22 هدفا آخر. سيجتاز أرقام بيليه».
وقال نيمار بعد أن أحرز الأهداف الاربعة التي فاز بها منتخب البرازيل وديا على اليابان الثلاثاء: «لا أعرف حدودي».
وتمكن لاعب برشلونة الاسباني بفضل الـ»سوبر هاتريك» الذي سجله في مرمى المنتخب الياباني من معادلة عدد الأهداف التي أحرزها بعض اللاعبين ممن كانوا يعتبرون أيقونات داخل المنتخب مثل روبيرتو ريفيلينو، واستطاع أيضا التفوق على الأرجنتيني ليونيل ميسي في متوسط عدد الأهداف الدولية.
وأكد نيمار أن هدفه هو مساعدة المنتخب وليس تحطيم رقم «الملك» بيليه الذي أحرز 95 هدفا دوليا وأضاف: «هدفي ليس التفوق على بيليه لكن الاستمرار في إحراز الأهداف لمساعدة الفريق. دائما أسعى إلى اللعب ببهجة وجرأة. أنا ألعب ضمن صفوف أصدقائي وأحاول أن أظهر بأفضل صورة. أستطيع القيام بذلك أحيانا».
ورغم نبرته المتواضعة في الحديث، لم يخف نيمار شعوره بالتميز كونه أول لاعب يسجل «سوبر هاتريك» لمصلحة المنتخب البرازيلي منذ أن فعلها روماريو في مباراة البرازيل أمام فنزويلا العام 2000 والتي انتهت بفوز «راقصي السامبا» بسداسية نظيفة.
وأوضح نيمار الذي كان يعاني صبيحة مباراة اليابان من ارتفاع في درجة الحرارة: «انتابتني القشعريرة. إنه شعور رائع وسعادة بالغة تحقيق هذا الحلم. لم أكن أتوقع هذا ولا حتى في أجمل أحلامي مع المنتخب. أشعر بسعادة بالغة وأشكر الرب»، وتابع: «كنت أشعر بالإعياء صباحا. شعرت بضعف في جسدي. أعتقد أنها نزلة برد».
وألهبت المعلومات المتواترة عن الحالة الصحية لنيمار حماس كل من كان في الملعب الدولي لسنغافورة، خاصة مع تألق اللاعب وتفوقه على نفسه، حتى أن مدربه كارلوس دونغا الذي يتحفظ دائما على الحديث بشكل فردي عن أحد لاعبيه خرج عن النص واسهب في الإطراء على نجم برشلونة وقال: «أهم ما يميز نيمار أنه يلعب كرة القدم للاستمتاع. إنه يؤدي مع المنتخب البرازيلي كما لو كان يلعب مع أصدقائه في الشارع. إنه لاعب خلاق يقوم بعمل شيء جديد في كل مباراة ولا يهتم إذا كنا متقدمين بفارق ثلاثة أهداف أو أكثر فهو دائما يبحث عن هدف إضافي».
وانتقلت عدوى الحماس إلى النقاد والمحللين الرياضين في الصحف البرازيلية الذين ذكروا أن نيمار سجل 40 هدفا في 58 مباراة دولية مقابل 42 هدفا في 94 مباراة أحرزها ميسي.
وأشار المحللون أيضا إلى أن نيمار يتألق أيضا مع برشلونة بعد أن أحرز سبعة أهداف في ست مباريات متفوقا عن ميسي بهدف واحد.
وقال الصحافي رودريغو ماتو في جريدة «يو أو إل» البرازيلية: «نيمار يتطور بشكل مذهل في كل مباراة وفي كل موسم.
انطلاقته هذا الموسم مع برشلونة تدلل على أن كرة القدم أصبحت بالنسبة له شيئا سهلا يوما تلو الآخر».
من جانبه، أكد لويز أغوستو الناقد في صحيفة «يو أو إل» أن نيمار لديه كل ما يحتاج ليصبح اللاعب الأفضل في تاريخ الكرة البرازيلية: «لديه 40 هدفا في 58 مباراة بالإضافة إلى أنه صنع 22 هدفا آخر. سيجتاز أرقام بيليه».