الحريري: نواة «داعش» سجناء أطلقهم الأسد والمالكي عن قصد
اعلن الرئيس السابق للحكومة اللبنانية زعيم «تيار المستقبل» سعد الحريري ان لبنان «هو نموذج للتسامح والعيش المشترك للمنطقة كلها»، لافتاً الى ان «هذا النموذج مهدد اليوم بالاهتراء المؤسساتي نتيجة الشغور في الرئاسة الاولى، علماً اننا البلد الوحيد من المغرب إلى الهند، حيث يجب ان يكون رئيس الجمهورية مسيحياً بموجب الدستور، ونحاول منذ مايو الماضي انتخاب رئيس للجمهورية ونعمل بكل ما أوتينا من قوة لإنهاء هذا الشغور».وقال في حوار مع صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية ان «الوضع الامني في لبنان يتدهور»، موضحاً انه «بداية، حصل تدخل (حزب الله) في الحرب في سورية منذ عام 2012، وهذا التدخل من حزب - ميليشيا لبناني على أرض أجنبية حصل من دون استشارة اللبنانيين ولا الدولة اللبنانية.وهم يزعمون انهم ذهبوا الى هناك لمنع المجموعات الإرهابية السورية من القدوم إلى لبنان، بيد ان هذه المجموعات نفسها تتذرع بتدخل (حزب الله) في سورية لجلب المعركة الى لبنان، اضافة إلى ذلك، نواجه تدفق 1.3 مليون لاجئ سوري، كما لو كان على فرنسا استضافة 20 مليون لاجئ في غضون ثلاث سنوات.
ما من بلد يمكن أن يواجه نسبة كهذه.ولهذا السبب، المساعدة الدولية ضرورية لامتصاص تأثير هذا التدفق ودعم الجيش اللبناني في معركته ضد المجموعات المتطرفة».واضاف: «الى ذلك، وضع الملك السعودي الملك عبد الله في تصرف الجيش والقوى الأمنية في لبنان مبلغ مليار دولار لتلبية الاحتياجات العاجلة في مجال مكافحة الإرهاب.
ويشرفني أن اكون موكلاً بتوزيع هذه الهبة».ورداً على سؤال اكد ان «خادم الحرمين الشرفين الملك عبد الله بن عبد العزيز هو على رأس النضال الثقافي والسياسي ضد التطرف الذي يدعي الانتماء الى الإسلام، ولولا دعم الملك ومشاركته، لما كان هناك تحالف دولي ضد ما يسمى (الدولة الاسلامية)»
ما من بلد يمكن أن يواجه نسبة كهذه.ولهذا السبب، المساعدة الدولية ضرورية لامتصاص تأثير هذا التدفق ودعم الجيش اللبناني في معركته ضد المجموعات المتطرفة».واضاف: «الى ذلك، وضع الملك السعودي الملك عبد الله في تصرف الجيش والقوى الأمنية في لبنان مبلغ مليار دولار لتلبية الاحتياجات العاجلة في مجال مكافحة الإرهاب.
ويشرفني أن اكون موكلاً بتوزيع هذه الهبة».ورداً على سؤال اكد ان «خادم الحرمين الشرفين الملك عبد الله بن عبد العزيز هو على رأس النضال الثقافي والسياسي ضد التطرف الذي يدعي الانتماء الى الإسلام، ولولا دعم الملك ومشاركته، لما كان هناك تحالف دولي ضد ما يسمى (الدولة الاسلامية)»