عون: لو عاد الزمن إلى العام 1990 لحاربت القوات السورية
أكد رئيس «تكتل التغيير والاصلاح» النائب العماد ميشال عون أن «دخول التنظيمات الارهابية الى لبنان ليس سهلاً أبداً لأن هناك تصميماً على محاربة الأصولية التكفيرية حتى النهاية»، معرباً عن اعتقاده أن «(داعش) و(النصرة) وغيرهما لن يستطيعوا ان يخرقوا لبنان واللبنانيين الذين يعرفون جيّداً ورغم تناقُضهم السياسي وجوب إبعاد شبح الفتنة عن المجتمع اللبناني».
كلام عون جاء في حوار أجراه عبر صفحة «فيسبوك» الخاصة بقطاع الشباب في «التيار الوطني الحر» لمناسبة ذكرى عملية 13 اكتوبر 1990 التي أطاحت فيها القوات السورية بالحكومة العسكرية الانتقالية التي كان يترأسها عون (منذ 1988).
ولدى سؤال عون عن أحداث ذاك اليوم الذي اطاح به بالقوة من قصر بعبدا، شدّد على أنّه «لو عاد الزمن الى الوراء فلن يغيّر شيئاً مما فعله».وتابع: «الخيارات أمامي لم تكن كثيرة، إما الاستسلام وإمّا المواجهة، واخترت المواجهة مع أنها كانت الخيار الأصعب لأنّنا كنا قوة صغيرة تواجه قوة كبيرة، لكن هذه المواجهة رغم كلفتها الغالية، حفظت وثبّتت حق لبنان بالسيادة والاستقلال وتمكن من استرجاعهما في العام 2005».
كلام عون جاء في حوار أجراه عبر صفحة «فيسبوك» الخاصة بقطاع الشباب في «التيار الوطني الحر» لمناسبة ذكرى عملية 13 اكتوبر 1990 التي أطاحت فيها القوات السورية بالحكومة العسكرية الانتقالية التي كان يترأسها عون (منذ 1988).
ولدى سؤال عون عن أحداث ذاك اليوم الذي اطاح به بالقوة من قصر بعبدا، شدّد على أنّه «لو عاد الزمن الى الوراء فلن يغيّر شيئاً مما فعله».وتابع: «الخيارات أمامي لم تكن كثيرة، إما الاستسلام وإمّا المواجهة، واخترت المواجهة مع أنها كانت الخيار الأصعب لأنّنا كنا قوة صغيرة تواجه قوة كبيرة، لكن هذه المواجهة رغم كلفتها الغالية، حفظت وثبّتت حق لبنان بالسيادة والاستقلال وتمكن من استرجاعهما في العام 2005».
