حوار / دعم العرض الجماهيري الأول لفيلم «وينن» آخر أكتوبر الجاري
جورج خباز لـ «الراي»: حجمي الصغير أدخلني الشاشة الكبيرة... ربما
جورج خباز
• «وينن» يبحث عن إجابة لسؤال عن «المفقودين» اللبنانيين مطروح منذ 1975
منذ عام ونيف، أنتجت جامعة سيدة اللويزة (ndu) في لبنان الفيلم السينمائي الروائي الطويل «وينن»، من إخراج 7 من خرّيجي وطلبة الجامعة بينهم زينة مكي (لعبت بطولتين سينمائيتين منهما «حبة لولو»)، ووقف أمام الكاميرا أكثر من 20 فناناً محترفاً (كارمن لبس، تقلا شمعون، كارول عبود، لطيفة، أنطوان ملتقى، دياموند بو عبود، طلال الجردي، إيلي متري، ندى أبو فرحات، وغيرهم)، أدارهم مخرجون جدد، وجاءت النتيجة رائعة، بعدما شاهدنا الفيلم في عرض خاص إثر جهوزيته الكاملة للعرض.
الفيلم الذي تقرر عرضه جماهيرياً بدءاً من نهاية شهر أكتوبر الجاري في العديد من الصالات في شطري العاصمة، من كتابة الممثل والمخرج والكاتب ومصمم الرقص والملحن وشاعر الأغنية والمنتج وسيد الإعلانات جورج خباز، الذي لا تتسع الدنيا لاحتضان سعادته بعدما اختارت وزارة الثقافة اللبنانية الفيلم الذي كتب نصه «غدي» للتباري في مسابقة أوسكار أفضل فيلم أجنبي غير ناطق بالإنكليزية. ومن هنا بدأنا:
• الشريط الذي كتبته ومثّلت فيه «غدي»، ذاهب للتباري في الأوسكار؟
- أشكر الرب على هذا التوفيق، فيلم تعبنا عليه، والحمد لله أحبه الناس، وحقق إيرادات هي الأعلى بين الأفلام اللبنانية التي عُرضت حتى الآن.
• هو لم يسلم من انتقاد البعض... دينياً؟
- لم يجدوا فيه ما ينتقدونه، فاخترعوا هذا السبب. لقد أردناه عملاً إنسانياً خالصاً ونجحنا في المهمة، وأريد هنا أن أشكر الزميل المخرج أمين درة على الجهد الذي بذله لتوصيل رسالة الفيلم.
• كأنما السينما باتت محط اهتمامك أكثر؟
- هذا حقيقي. من زمان وأنا معني بالشاشة الكبيرة، ربما (ضاحكاً) لأنني صغير الحجم أتوق لصورتي على امتداد أمتار عدة على الحائط .
• كانت لمساتك واضحة على كل شيء في الفيلم؟
- هناك سببان: الأول أنني كاتب النص، والثاني أنني على صداقة قوية مع أمين درة ، لذا كانت جلساتنا طويلة ونقاشاتنا تكاد لا تنتهي أبداً.
• لا شك أن هناك إنجازاً سينمائياً تحقق مع فيلم «وينن»؟
- شكراً على رأيكم. هي حقيقة، لقد كانت النوايا صافية وطيبة، وكل من عمل في المشروع شعر بأنه له ويعنيه بشكل شخصي. النص كان مسلسلاً تلفزيونياً، وبعد العديد من النقاشات وجدنا جدوى مهمة في تحويله إلى فيلم سينمائي متميز، وهكذا اشتغلت على تقطيعه إلى سبعة أجزاء نعطي من خلالها لسبعة مخرجين من الطلبة والخرّيجين فرصة التجريب، أقدمنا على التنفيذ وكانت النتيجة كما رأيت.
• شعرنا لفترة أن الشريط خاص بالمهرجانات ولن يشاهده الجمهور؟
- كانت الفكرة تقضي بأن نؤمِّن لهذه التجربة اعترافاً من المهرجانات فندخل إلى الصالات اللبنانية بقوة وثقة، والآن كما تعلم الكل ينتظر هذا العمل الذي قرأوا عنه الكثير وواكبوا فوزه بالعديد من الجوائز في أكثر من عشرة مهرجانات إقليمية وعالمية.
• وأخيراً حان وقت الجمهور؟
- آخر أكتوبر الجاري سيكون على الشاشات المحلية، ومن خلاله نبحث عن جواب لأسئلة تطرح منذ العام 1975 أين آلاف المفقودين اللبنانيين؟ ما مصيرهم؟ وينن؟ نريد أن نعرف.
• نعرف أن هناك مسرحية جديدة كعادتك مرة كل عام؟
- نعم. وسأكون ميدانياً من دون الإفصاح عن الموضوع كالعادة أيضاً.
• صوّرتَ إعلاناً منذ أيام لسيارة فرنسية؟
- من وقت إلى آخر أحب الظهور في إعلان.
الفيلم الذي تقرر عرضه جماهيرياً بدءاً من نهاية شهر أكتوبر الجاري في العديد من الصالات في شطري العاصمة، من كتابة الممثل والمخرج والكاتب ومصمم الرقص والملحن وشاعر الأغنية والمنتج وسيد الإعلانات جورج خباز، الذي لا تتسع الدنيا لاحتضان سعادته بعدما اختارت وزارة الثقافة اللبنانية الفيلم الذي كتب نصه «غدي» للتباري في مسابقة أوسكار أفضل فيلم أجنبي غير ناطق بالإنكليزية. ومن هنا بدأنا:
• الشريط الذي كتبته ومثّلت فيه «غدي»، ذاهب للتباري في الأوسكار؟
- أشكر الرب على هذا التوفيق، فيلم تعبنا عليه، والحمد لله أحبه الناس، وحقق إيرادات هي الأعلى بين الأفلام اللبنانية التي عُرضت حتى الآن.
• هو لم يسلم من انتقاد البعض... دينياً؟
- لم يجدوا فيه ما ينتقدونه، فاخترعوا هذا السبب. لقد أردناه عملاً إنسانياً خالصاً ونجحنا في المهمة، وأريد هنا أن أشكر الزميل المخرج أمين درة على الجهد الذي بذله لتوصيل رسالة الفيلم.
• كأنما السينما باتت محط اهتمامك أكثر؟
- هذا حقيقي. من زمان وأنا معني بالشاشة الكبيرة، ربما (ضاحكاً) لأنني صغير الحجم أتوق لصورتي على امتداد أمتار عدة على الحائط .
• كانت لمساتك واضحة على كل شيء في الفيلم؟
- هناك سببان: الأول أنني كاتب النص، والثاني أنني على صداقة قوية مع أمين درة ، لذا كانت جلساتنا طويلة ونقاشاتنا تكاد لا تنتهي أبداً.
• لا شك أن هناك إنجازاً سينمائياً تحقق مع فيلم «وينن»؟
- شكراً على رأيكم. هي حقيقة، لقد كانت النوايا صافية وطيبة، وكل من عمل في المشروع شعر بأنه له ويعنيه بشكل شخصي. النص كان مسلسلاً تلفزيونياً، وبعد العديد من النقاشات وجدنا جدوى مهمة في تحويله إلى فيلم سينمائي متميز، وهكذا اشتغلت على تقطيعه إلى سبعة أجزاء نعطي من خلالها لسبعة مخرجين من الطلبة والخرّيجين فرصة التجريب، أقدمنا على التنفيذ وكانت النتيجة كما رأيت.
• شعرنا لفترة أن الشريط خاص بالمهرجانات ولن يشاهده الجمهور؟
- كانت الفكرة تقضي بأن نؤمِّن لهذه التجربة اعترافاً من المهرجانات فندخل إلى الصالات اللبنانية بقوة وثقة، والآن كما تعلم الكل ينتظر هذا العمل الذي قرأوا عنه الكثير وواكبوا فوزه بالعديد من الجوائز في أكثر من عشرة مهرجانات إقليمية وعالمية.
• وأخيراً حان وقت الجمهور؟
- آخر أكتوبر الجاري سيكون على الشاشات المحلية، ومن خلاله نبحث عن جواب لأسئلة تطرح منذ العام 1975 أين آلاف المفقودين اللبنانيين؟ ما مصيرهم؟ وينن؟ نريد أن نعرف.
• نعرف أن هناك مسرحية جديدة كعادتك مرة كل عام؟
- نعم. وسأكون ميدانياً من دون الإفصاح عن الموضوع كالعادة أيضاً.
• صوّرتَ إعلاناً منذ أيام لسيارة فرنسية؟
- من وقت إلى آخر أحب الظهور في إعلان.