للمرة الأولى في مصر... وبخبرة فيتنامية
العرائس المائية «تسبح»... على مسرح السلام

فتوح أحمد


في مفاجأة جديدة بالبيت الفني للمسرح في مصر، يستعد مسرح السلام في شارع قصر العيني، بالقرب من وسط القاهرة، لاستقبال عرض «العرائس المائية»، خلال الفترة المقبلة، بالرغم من أن المكان الأنسب لمثل هذا العرض هو مسرح العرائس الكائن في ميدان العتبة.
رئيس البيت الفني للمسرح الفنان فتوح أحمد فسر لـ «الراي» هذه المفارقة قائلاً: «أعلم جيداً أن مسرح السلام خاص بفرقة المسرح الحديث، وأن هناك مسرحاً للعرائس في ميدان العتبة ومسرحاً للطفل، لكن هناك مشكلة حصلت، وهي بدأت حين علمت بوجود مسرح للعرائس المائية في فيتنام من خلال مخرجة في البيت الفني للمسرح، وسافرت إلى هناك، وعلمت أن هذا المسرح موجود هناك منذ أكثر من ألف عام، وفيتنام ترفض الإفصاح عنه». وأضاف: «أعجبتني فكرة هذا المسرح، وسعينا إلى تقديم مثله في مصر، لكننا وجدنا أن لهم تكنيكاً خاصاً وأسراراً حصرية لديهم فقط، وكان الحل استضافة خبراء من فيتنام، بتكلفة 9 آلاف دولار، لنستعين بخبراتهم وليؤسسوا عرض العرائس المائية في مصر، ويدربوا بعض كوادرنا عليه».
وأكمل: «تحدثت مع مدير مسرح العرائس وطالبته بالتجديد في العروض وتقديم عرض العرائس المائية وتدريب عدد من الخبرات لديه في المسرح، لكنه امتنع وأخبرني أن لديه خبرات في عروض العرائس تكفيه، ورفض تنفيذ عرض العرائس المائية على خشبة مسرحه، فلم أجد أمامي إلا الاستعانة بمدير فرقة المسرح الحديث، لأعرض عنده العرائس المائية لفترة حتى لا أخسر تكلفة الخبراء الذين استعنت بهم».
وأوضح: «المشروع كان سيقوم بتنفيذه القطاع الخاص، وكانت بعض الجهات تحاول إقناع المخرجة التي جلبت فكرة مسرح العرائس المائية من فيتنام، بأن تنفذه لمصلحتهم، فقررنا استباق الأمر، بأن نعرضه لفترة على مسرح السلام، وسننقله بعد ذلك إلى مسرح العرائس».
رئيس البيت الفني للمسرح الفنان فتوح أحمد فسر لـ «الراي» هذه المفارقة قائلاً: «أعلم جيداً أن مسرح السلام خاص بفرقة المسرح الحديث، وأن هناك مسرحاً للعرائس في ميدان العتبة ومسرحاً للطفل، لكن هناك مشكلة حصلت، وهي بدأت حين علمت بوجود مسرح للعرائس المائية في فيتنام من خلال مخرجة في البيت الفني للمسرح، وسافرت إلى هناك، وعلمت أن هذا المسرح موجود هناك منذ أكثر من ألف عام، وفيتنام ترفض الإفصاح عنه». وأضاف: «أعجبتني فكرة هذا المسرح، وسعينا إلى تقديم مثله في مصر، لكننا وجدنا أن لهم تكنيكاً خاصاً وأسراراً حصرية لديهم فقط، وكان الحل استضافة خبراء من فيتنام، بتكلفة 9 آلاف دولار، لنستعين بخبراتهم وليؤسسوا عرض العرائس المائية في مصر، ويدربوا بعض كوادرنا عليه».
وأكمل: «تحدثت مع مدير مسرح العرائس وطالبته بالتجديد في العروض وتقديم عرض العرائس المائية وتدريب عدد من الخبرات لديه في المسرح، لكنه امتنع وأخبرني أن لديه خبرات في عروض العرائس تكفيه، ورفض تنفيذ عرض العرائس المائية على خشبة مسرحه، فلم أجد أمامي إلا الاستعانة بمدير فرقة المسرح الحديث، لأعرض عنده العرائس المائية لفترة حتى لا أخسر تكلفة الخبراء الذين استعنت بهم».
وأوضح: «المشروع كان سيقوم بتنفيذه القطاع الخاص، وكانت بعض الجهات تحاول إقناع المخرجة التي جلبت فكرة مسرح العرائس المائية من فيتنام، بأن تنفذه لمصلحتهم، فقررنا استباق الأمر، بأن نعرضه لفترة على مسرح السلام، وسننقله بعد ذلك إلى مسرح العرائس».