البطريرك الماروني: لولا «حزب الله» لكان «داعش» أصبح في جونيه
انشغلت بيروت أمس بتقارير نقلت عن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قوله انه «لولا حزب الله لكان داعش أصبح في جونيه (منطقة كسروان المسيحية)».
وهذا الموقف أوردته صحيفة «السفير» اللبنانية نقلاً عما وصفتْه بأنه «مصدرٌ لبناني واسع الاطلاع»، قال ان الراعي ردّد أمام حلقة ضيقة في الصرح البطريركي (في بكركي) أنه «لو سئل المسيحيون في لبنان اليوم عن رأيهم بما يجري من تطورات، لرددوا جميعاً أنه لولا حزب الله لكان داعش قد أصبح في جونيه».
وكان لافتاً ان ما نُقل عن الراعي تزامن مع اعتبار تقارير في إعلام فريق «8 آذار» تعليقاً على مواجهة جرود بريتال بين «حزب الله» و«جبهة النصرة» ان «لبنانيين كثراً لم يعوا خطر غزوة العيد. وأول رد فعل من (رئيس حزب القوات اللبنانية) الدكتور سمير جعجع، جاء ليؤكد نظريته بأن على حزب الله الخروج من سورية، وفاته أن الحزب كان في لبنان هذه المرة، وفي أراض كادت تصبح محتلة، ولو استكملت النصرة طريقها إلى القرى لكانت ستشرب الشاي في معراب (حيث مقر جعجع)».
وهذا الموقف أوردته صحيفة «السفير» اللبنانية نقلاً عما وصفتْه بأنه «مصدرٌ لبناني واسع الاطلاع»، قال ان الراعي ردّد أمام حلقة ضيقة في الصرح البطريركي (في بكركي) أنه «لو سئل المسيحيون في لبنان اليوم عن رأيهم بما يجري من تطورات، لرددوا جميعاً أنه لولا حزب الله لكان داعش قد أصبح في جونيه».
وكان لافتاً ان ما نُقل عن الراعي تزامن مع اعتبار تقارير في إعلام فريق «8 آذار» تعليقاً على مواجهة جرود بريتال بين «حزب الله» و«جبهة النصرة» ان «لبنانيين كثراً لم يعوا خطر غزوة العيد. وأول رد فعل من (رئيس حزب القوات اللبنانية) الدكتور سمير جعجع، جاء ليؤكد نظريته بأن على حزب الله الخروج من سورية، وفاته أن الحزب كان في لبنان هذه المرة، وفي أراض كادت تصبح محتلة، ولو استكملت النصرة طريقها إلى القرى لكانت ستشرب الشاي في معراب (حيث مقر جعجع)».
