والدته تنازلت عن الشكوى وتم إخلاء سبيله
جامعي احتجز أفراد عائلته وهدّد بإحراقهم ... لرغبتهم في الذهاب إلى «متنزّه»!
طغت عاطفة الأمومة على مواطنة وتنازلت عن حقها القانوني ضد ابنها العشريني الذي احتجزها مع شقيقاته في شقتهم الكائنة في منطقة الصوابر وسكب مادّة سريعة الاشتعال في أرجاء المكان وهدّد بإحراقهن جميعاً لمنعهن من الخروج والتنزّه في أول أيام العيد.
الشاب، وحسب مصدر أمني، طالب جامعي علم بأن والدته وشقيقاته يرغبن في الذهاب إلى أحد المتنزهات لقضاء بعض الوقت في أول أيام العيد فرفض السماح لهن بالخروج، ومع إصرارهن قام باحتجازهن في شقتهم الكائنة في منطقة الصوابر وسكب مادّة سريعة الاشتعال في أرجاء الشقّة وهدد بإحراقهن، وتغافلته إحدى شقيقاته وقامت بإبلاغ عمليات وزارة الداخلية فهرع إلى المكان رجال أمن العاصمة بقيادة مديرهم اللواء طارق حمادة يرافقهم رجال النجدة بقيادة مديرهم بالإنابة المقدم مشعل الخميس وضابط مخفر شرق الملازم ناصر العنزي، حيث أجريت مفاوضات استمرت ساعتين ونصف الساعة مع الشاب العشريني الذي رفض الإذعان لرجال الأمن، واستطاعوا إقناعه بتسليم نفسه واقتياده إلى مخفر منطقة شرق».
وأفاد المصدر بأن «التحقيق مع الشاب كشف أن والدته وشقيقاته قررن الخروج والتنزّه من دون إذنه وحاولن تنفيذ قرارهن رغماً عنه فلم يجد إلا أسلوب التهديد لإثنائهن عن قرارهن، وبعد التحقيق معه طغت عاطفة الأمومة على والدته والتي رفضت تسجيل قضية بحقه وتنازلت عن حقّها القانوني وتم إخلاء سبيله».
الشاب، وحسب مصدر أمني، طالب جامعي علم بأن والدته وشقيقاته يرغبن في الذهاب إلى أحد المتنزهات لقضاء بعض الوقت في أول أيام العيد فرفض السماح لهن بالخروج، ومع إصرارهن قام باحتجازهن في شقتهم الكائنة في منطقة الصوابر وسكب مادّة سريعة الاشتعال في أرجاء الشقّة وهدد بإحراقهن، وتغافلته إحدى شقيقاته وقامت بإبلاغ عمليات وزارة الداخلية فهرع إلى المكان رجال أمن العاصمة بقيادة مديرهم اللواء طارق حمادة يرافقهم رجال النجدة بقيادة مديرهم بالإنابة المقدم مشعل الخميس وضابط مخفر شرق الملازم ناصر العنزي، حيث أجريت مفاوضات استمرت ساعتين ونصف الساعة مع الشاب العشريني الذي رفض الإذعان لرجال الأمن، واستطاعوا إقناعه بتسليم نفسه واقتياده إلى مخفر منطقة شرق».
وأفاد المصدر بأن «التحقيق مع الشاب كشف أن والدته وشقيقاته قررن الخروج والتنزّه من دون إذنه وحاولن تنفيذ قرارهن رغماً عنه فلم يجد إلا أسلوب التهديد لإثنائهن عن قرارهن، وبعد التحقيق معه طغت عاطفة الأمومة على والدته والتي رفضت تسجيل قضية بحقه وتنازلت عن حقّها القانوني وتم إخلاء سبيله».