صد هجوم جديد لـ «داعش» عليها بمساعدة غارات التحالف
«الجيش الحر» يساند الأكراد في الدفاع عن كوباني
ضرب الطيران الأميركي يدعمه طيران التحالف العربي مواقع تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) حول مدينة عين العرب (كوباني) الكردية السورية القريبة من الحدود التركية، ما اوقف تقدم المجاهدين بعدما استطاعوا إحداث خرق بسيط من الجهة الجنوبية لتتراجع هذه القوات الى حدودها التي كانت عليها منذ ايام عدة.
وقال مسؤول المحافظة الكردية في كوباني انور مسلم لـ «الراي» ان «قوات الدولة الإسلامية حاولت التقدم من المحاور الا انها استطاعت خرق بعض خطوط الدفاع الأمامية من ناحية الجنوب ولكنها لم تصمد امام اندفاع قوات الدفاع الكردية تدعمها قوات عربية من الجيش السوري الحر المعارض حيث سقط العشرات من قوات الدولة الإسلامية بين قتيل وجريح وكذلك قتل اكثر من 12 من الكرد والجيش الحر حيث سالت دماء الكرد والعرب جنباً الى جنب على جبهة كوباني».
وتؤكد مصادر من البلدة المحاصرة والتي تتعرض لعمليات قصف واقتحام منذ اكثر من 20 يوماً ان «تلة مشتى نور الاستراتيجية قد خسرها الكرد لصالح الدولة بعدما كانوا استولوا عليها صباحاً (امس) حيث دارت معركة دامية بين الطرفين واستغل الكرد قصف طيران التحالف ليلاً ليتقدموا صباحاً ولكن ليعاودوا الانسحاب من التلة بعدما اندفع مجاهدو الدولة اليها ويستولوا عليها وبذلك تصبح كوباني تحت سيطرة المجاهدين النارية مما يضعها في موقف حرج عسكرياً بعدما خسرت المرتفع الأهم».
الا ان كوباني، اصبحت المدينة التي يتناقل مصيرها كل لسان حتى دفعت برئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو لأن يقول ان «تركيا لن تسمح بسقوط كوباني»، الا ان المراقبين يعتقدون أن تركيا تريد الاطمئنان قبل التدخل لدفع الخطر عن كوباني بأن الاكراد لن يكونوا مصدر قلق امني في المستقبل وان ضمانات لازمة ستعطى لهم بذلك ليكون التدخل ضد «الدولة الإسلامية» مجدياً لتركيا مقابل ما ستتعرض له من خطر داخلي عليها لوجود بيئة حاضنة في تركيا تدعم الدولة ضد حكم الرئيس بشار الاسد وضد التدخل الاميركي بمواجهة المجاهدين.
الا ان «الدولة الإسلامية» لم تخسر الكثير بتدخل القوى الأميركية – الغربية – العربية ضدها اذ اعلنت منظمة « القاعدة» في باكستان دعمها لـ «الدولة الإسلامية» ونيّتها مدّها بالرجال لمحاربة اميركا وحلفائها.
وفي رسالة عيد الأضحى المبارك باللغة العربية والبلشتو والأردو قال شهيد الله شهيد الناطق الرسمي باسم «طالبان باكستان» ان «المسلمين في العالم يتطلعون اليكم في الدولة الإسلامية... إخواننا يفتخرون بكم وبانتصاراتكم. ندعوكم الى الصبر والثبات في هذه الايام التي اجتمع فيها الاعداء عليكم. سنمدكم بالمجاهدين وكل أشكال الدعم. نحن معكم».
والواضح ان القصف الأميركي لـ «جبهة النصرة» و«أحرار الشام» و«لواء التوحيد» غير المتوقع أحدث ردة فعل مختلفة وقلب الأمور لمصلحة «داعش» حيث شعر الإسلاميون بأنهم كلهم مستهدَفون وليس فقط «داعش»، ولذلك فقد ظهرت بوادر القصف غير الحصري في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بدأ مناصرو التنظيم ومناصرو «جبهة النصرة» بتبادل الصور الإيجابية وانجازات الطرف الآخر وتغيير اللهجة العدائية الى لهجة احتوائية مقبولة من الطرفين.
وقد استطاع القصف الجوي ان يحدث اضراراً استراتيجية لمخزون النفط ومصافي البترول البدائية لـ «الدولة الإسلامية» الا انها – عدا عن انها قرّبت اعداء الأمس – لم تستطع ان تحدث أي تغيير على أرض الواقع، ليس فقط على الحدود السورية – التركية بل ايضاً داخل العراق.
فقد قالت مصادر قيادية عسكرية عراقية لـ «الراي» ان «الدولة الإسلامية استطاعت ان تسيطر على مدينة كبيسة العراقية في محافظة الأنبار بعدما استولت هذا الاسبوع ايضاً على مدينة هيت ما يشكل خطراً مباشراً على قاعدة عين الأسد العراقية والتي يستخدمها الجيش العراقي كمركز انطلاق لضرب قواعد الدولة في الأنبار ما يدل على ان الدولة لم تفقد عنصر المبادرة رغم ضرب الطيران المتواصل فوق تكريت والموصل والأنبار وحول كركوك يومياً».
وقال مسؤول المحافظة الكردية في كوباني انور مسلم لـ «الراي» ان «قوات الدولة الإسلامية حاولت التقدم من المحاور الا انها استطاعت خرق بعض خطوط الدفاع الأمامية من ناحية الجنوب ولكنها لم تصمد امام اندفاع قوات الدفاع الكردية تدعمها قوات عربية من الجيش السوري الحر المعارض حيث سقط العشرات من قوات الدولة الإسلامية بين قتيل وجريح وكذلك قتل اكثر من 12 من الكرد والجيش الحر حيث سالت دماء الكرد والعرب جنباً الى جنب على جبهة كوباني».
وتؤكد مصادر من البلدة المحاصرة والتي تتعرض لعمليات قصف واقتحام منذ اكثر من 20 يوماً ان «تلة مشتى نور الاستراتيجية قد خسرها الكرد لصالح الدولة بعدما كانوا استولوا عليها صباحاً (امس) حيث دارت معركة دامية بين الطرفين واستغل الكرد قصف طيران التحالف ليلاً ليتقدموا صباحاً ولكن ليعاودوا الانسحاب من التلة بعدما اندفع مجاهدو الدولة اليها ويستولوا عليها وبذلك تصبح كوباني تحت سيطرة المجاهدين النارية مما يضعها في موقف حرج عسكرياً بعدما خسرت المرتفع الأهم».
الا ان كوباني، اصبحت المدينة التي يتناقل مصيرها كل لسان حتى دفعت برئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو لأن يقول ان «تركيا لن تسمح بسقوط كوباني»، الا ان المراقبين يعتقدون أن تركيا تريد الاطمئنان قبل التدخل لدفع الخطر عن كوباني بأن الاكراد لن يكونوا مصدر قلق امني في المستقبل وان ضمانات لازمة ستعطى لهم بذلك ليكون التدخل ضد «الدولة الإسلامية» مجدياً لتركيا مقابل ما ستتعرض له من خطر داخلي عليها لوجود بيئة حاضنة في تركيا تدعم الدولة ضد حكم الرئيس بشار الاسد وضد التدخل الاميركي بمواجهة المجاهدين.
الا ان «الدولة الإسلامية» لم تخسر الكثير بتدخل القوى الأميركية – الغربية – العربية ضدها اذ اعلنت منظمة « القاعدة» في باكستان دعمها لـ «الدولة الإسلامية» ونيّتها مدّها بالرجال لمحاربة اميركا وحلفائها.
وفي رسالة عيد الأضحى المبارك باللغة العربية والبلشتو والأردو قال شهيد الله شهيد الناطق الرسمي باسم «طالبان باكستان» ان «المسلمين في العالم يتطلعون اليكم في الدولة الإسلامية... إخواننا يفتخرون بكم وبانتصاراتكم. ندعوكم الى الصبر والثبات في هذه الايام التي اجتمع فيها الاعداء عليكم. سنمدكم بالمجاهدين وكل أشكال الدعم. نحن معكم».
والواضح ان القصف الأميركي لـ «جبهة النصرة» و«أحرار الشام» و«لواء التوحيد» غير المتوقع أحدث ردة فعل مختلفة وقلب الأمور لمصلحة «داعش» حيث شعر الإسلاميون بأنهم كلهم مستهدَفون وليس فقط «داعش»، ولذلك فقد ظهرت بوادر القصف غير الحصري في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بدأ مناصرو التنظيم ومناصرو «جبهة النصرة» بتبادل الصور الإيجابية وانجازات الطرف الآخر وتغيير اللهجة العدائية الى لهجة احتوائية مقبولة من الطرفين.
وقد استطاع القصف الجوي ان يحدث اضراراً استراتيجية لمخزون النفط ومصافي البترول البدائية لـ «الدولة الإسلامية» الا انها – عدا عن انها قرّبت اعداء الأمس – لم تستطع ان تحدث أي تغيير على أرض الواقع، ليس فقط على الحدود السورية – التركية بل ايضاً داخل العراق.
فقد قالت مصادر قيادية عسكرية عراقية لـ «الراي» ان «الدولة الإسلامية استطاعت ان تسيطر على مدينة كبيسة العراقية في محافظة الأنبار بعدما استولت هذا الاسبوع ايضاً على مدينة هيت ما يشكل خطراً مباشراً على قاعدة عين الأسد العراقية والتي يستخدمها الجيش العراقي كمركز انطلاق لضرب قواعد الدولة في الأنبار ما يدل على ان الدولة لم تفقد عنصر المبادرة رغم ضرب الطيران المتواصل فوق تكريت والموصل والأنبار وحول كركوك يومياً».