مقبرة الصليبخات: سلام على الراحلين من أهل الديار
زيارة المقابر اول ايام العيد (تصوير نايف العقلة)
تلاوة الفاتحة
جاثياً على قبر الراحل
سيدتان خلال الزيارة
• أشكناني: زيارة القبور تذكّر الإنسان بالآخرة فترق القلوب
• الجاسر: زيارة المقبرة للتذكير والدعاء وقراءة القرآن طلباً للأجر والثواب للأموات
• الجاسر: زيارة المقبرة للتذكير والدعاء وقراءة القرآن طلباً للأجر والثواب للأموات
كصبيحة كل عيد تتوجه جموع من الزوار إلى المقابر، للوقوف على قبور أهليهم ومحبيهم والدعاء لهم بالمغفرة والرحمة، وتذكر سنين عاشوها معا ولحظات جميلة لن تمحوها الذاكرة، حيث يحرص ذوو الراحلين على التوجه إلى مقبرة الصليبخات، بعد أداء صلاة العيد، للدعاء للاموات وإلقاء السلام والتذكير بيوم الرحيل.
مقبرة الصليبخات التي ينتشر بها الزوار في نواحيها بين امرأة ثكلى وأب مفجوع وشاب يدعو لوالديه، اعتادت في كل عيد استقبال الزائرين، الذين لم تنسهم فرحة العيد وذبح الاضاحي محبيهم الذين رحلوا من الدنيا، فكانت المقبرة أولى محطاتهم في اليوم الاول للعيد.
ويقول موسى اشكناني أن «زيارة القبور تذكر الانسان بالآخرة وترقق القلوب، كما ان الأموات يحتاجون من يدعو لهم بالرحمة والمغفرة، فالاعمال لم تنقطع والخير بدعاء الابناء الصالحين»، مشيرا إلى انه يزور المقبرة للدعاء لوالده الذي توفي قبل نحو عام.
ويشير اشكناني إلى أن «العيد فرحة وابتسامة، ولكن أيضاً لا ننسى الاموات والدعاء لهم وتجديد الذكرى وقراءة القرآن والتصدق لهم، فانها من الامور التي تزيد في حسناتهم».
ويضيف أشكناني ان «الزوار بعد أن يؤدوا صلاة العيد يتوجهون لزيارة المقبرة للدعاء للاموات والسلام عليهم، فهي من الأمور التي يدعو لها الدين»، مشيراً إلى ان «الحياة دار ممر والآخرة هي دار الخلود والمستقر، وهذا مايجب ان كل إنسان ان يفهم».
ويقول أحمد الجاسر الذي يزور قبر صديقه الذي توفي بحادث سير قبل نحو شهرين، ان «المقبرة تشعر الانسان بحجمه الطبيعي، وان الدنيا زائلة ولا يوجد افضل من العمل الصالح والدعاء وقراءة القرآن الكريم»، مشيراً إلى ان «من واجبي الدعاء لصديقي الذي توفي بحادث، فهو عزيز على قلبي ولن أنساه مهما طال الزمن».
ويضيف الجاسر أن «العيد برغم انه فرحة وسعادة، إلا ان هذا الامر لايمنع من زيارة المقبرة، للتذكير والدعاء وقراءة القرآن طلباً للأجر والثواب للأموات».
مقبرة الصليبخات التي ينتشر بها الزوار في نواحيها بين امرأة ثكلى وأب مفجوع وشاب يدعو لوالديه، اعتادت في كل عيد استقبال الزائرين، الذين لم تنسهم فرحة العيد وذبح الاضاحي محبيهم الذين رحلوا من الدنيا، فكانت المقبرة أولى محطاتهم في اليوم الاول للعيد.
ويقول موسى اشكناني أن «زيارة القبور تذكر الانسان بالآخرة وترقق القلوب، كما ان الأموات يحتاجون من يدعو لهم بالرحمة والمغفرة، فالاعمال لم تنقطع والخير بدعاء الابناء الصالحين»، مشيرا إلى انه يزور المقبرة للدعاء لوالده الذي توفي قبل نحو عام.
ويشير اشكناني إلى أن «العيد فرحة وابتسامة، ولكن أيضاً لا ننسى الاموات والدعاء لهم وتجديد الذكرى وقراءة القرآن والتصدق لهم، فانها من الامور التي تزيد في حسناتهم».
ويضيف أشكناني ان «الزوار بعد أن يؤدوا صلاة العيد يتوجهون لزيارة المقبرة للدعاء للاموات والسلام عليهم، فهي من الأمور التي يدعو لها الدين»، مشيراً إلى ان «الحياة دار ممر والآخرة هي دار الخلود والمستقر، وهذا مايجب ان كل إنسان ان يفهم».
ويقول أحمد الجاسر الذي يزور قبر صديقه الذي توفي بحادث سير قبل نحو شهرين، ان «المقبرة تشعر الانسان بحجمه الطبيعي، وان الدنيا زائلة ولا يوجد افضل من العمل الصالح والدعاء وقراءة القرآن الكريم»، مشيراً إلى ان «من واجبي الدعاء لصديقي الذي توفي بحادث، فهو عزيز على قلبي ولن أنساه مهما طال الزمن».
ويضيف الجاسر أن «العيد برغم انه فرحة وسعادة، إلا ان هذا الامر لايمنع من زيارة المقبرة، للتذكير والدعاء وقراءة القرآن طلباً للأجر والثواب للأموات».