القفشات المضحكة للشباب تسود الموقف في أول الأيام لعدم اعتيادهم على ارتدائها
الغترة والعقال في العيد... ثقل الحركة وصعوبة المشي!
زي وطني على رأس طفل صغير
عبدالرحمن المنيفي ... شماغ وعقال مع «تي شيرت»
طاير من الفرحة
فرحة الأب والابن بالغترة الجديدة
• اختيارهما يكون وفق النقشة والحداثة... والتباهي بـ «النسفة» الرجولية
• شباب: العيد فرصة للعودة إلى الزي الوطني والاعتزاز به
• شباب: العيد فرصة للعودة إلى الزي الوطني والاعتزاز به
من زمن الأمركة والإفرنج و«الفنكي» إلى زمن الغترة والعقال، يعود الشباب من صرخات الموضة إلى صرخات النسفة الرجولية بأشكال وابتسامات وخامات وحركات بمواصفات خاصة.
صبيحة يوم العيد ينتظرها الشباب بشغف أملا في مجالس الكبار، حتى ولو كلف الأمر التنازل عن العيدية، إذ يحرص الشباب في أول أيام العيد على ارتداء الزي الوطني «الدشداشة والغترة أو الشماغ والعقال» ابتهاجا وفرحة بالعيد بالرغم من تراجع ارتداء الشباب الزي الوطني في الايام العادية، إلا أنه يعود إلى الواجهة وبقوة في أيام العيد.
أجواء الاستعداد لاستقبال العيد تمتلئ فرحا وسعادة، ولا تخلو من القفشات المضحكة كون أغلب الشباب يرتدون لم يعتادوا على ارتداء الغترة ما يشكل صعوبة عليهم الحركة والمشي بسهولة، لاسيما في الديوانية التي تعج في العيد بالمهنئين وتبادل الزيارات بين الاهل والاقارب والاصدقاء لتبادل التهاني والتبريكات.
ويقول عبدالرحمن زيد المنيفي الذي يشتري غترة وعقالا ان «العيد فرحة وبهجة ولابد أن نواكبها بالتجهيزات الجديدة وشراء الغترة والقحفية والعقال الجدد وارتدائهم أثناء التوجة لصلاة العيد وطيلة اليوم مشيرا الى أن «الزي الوطني ضرورة قصوى للشباب في أيام المناسبات والاحتفالات.
وأضاف أن «اختيار الغترة أو الشماغ يكون بعناية ودقة، والبحث يكون عن الاصلي ويتدخل في عملية الاختيار الربع وذوق البائع الذي يسوق للبضاعة وعندما نشتري الغترة نحرص على القياس المناسب وتجربتها في المحال.
ويقول حمد سعود المجرن الذي يبحث عن شماغ العيد «القياس ضرورة قصوى لاختيار الشماغ، فلا يكون كبيرا ولا قصيرا إضافة إلى النقشة لابد أن تكون جذابة ومميزة فأغلب الشباب يحرص على اقتناء الموديلات الحديثة.
ويشير المجرن إلى أن الاسواق الشعبية هي أبرز وجهة لشراء الزي الوطني معتبرا سوق المباركية أكثر الاسواق إقبالا من قبل الشباب.
ويقول سيد حسن الذي يختار غترة وعقالا لطفله الصغير سيد محمد برفقة زوجته «اننا نحرص أن يرتدي ابننا الصغير في اليوم الاول للعيد الغترة والعقال، لتعويده على الزي الوطني منذ الصغر» مشيرا الى أن الجميع ينتظر يوم العيد بفارغ الصبر كون الفرحة والسعادة تعم الاسرة لاسيما الاطفال الذين يجمعون العيادي.
وفي محل آخر يحاول ناصر سالم التوصل لاتفاق نهائي مع ابنيه سالم وسلمان لاختيار الغترة العقال المناسبين، ويقول «التجهيزات للعيد هي بحد ذاتها فرحة وسعادة للجميع ولا نجد صعوبة في تحقيق رغبات الشباب عكس الفتيات التي تكون عملية الاختيار دقيقة ومعقدة.
ويؤكد ناصر أن «ارتداء الزي الوطني تراجع كثيرا في السنوات الاخيرة في ظل إقبال الشباب على ارتداء الملابس الرياضية وهذا الامر يدفعنا كأولياء أمور إلى ترسيخ قيمة الزي الوطني في نفوس أبنائنا الصغار.
من جانبه يقول سلام ناصر ششتري ان «ارتداء الزي الوطني والغترة والعقال لايكون فقط في أيام العيد بل في الجامعة والزيارات العائلية فأنا معتاد على ارتدء الغترة والعقال ولا أجد صعوبة في الحركة والعمل بهما.
ويؤكد ششتري أن «الاسواق تزدحم في الايام التي تسبق العيد لاسيما محال الغتر فالشباب يبحث دائما عن الجديد والمميز لافتا إلى أن «الاقبال على ارتداء الغتر والعقال كبير في أيام العيد.
ويخالف عبدالوهاب ششتري زميله ويقول «انني ارتدي الغترة والعقال في العيد فقط، ولا أفضل أن أرتديها في الايام العادية كونها تعيق الحركة وليست عملية وأقولها بصراحة أنا لا أرتدي الغترة إلا في العيد وقد يكون هذا الكلام يزعج البعض».
السوق «نايم»
لوحظ الركود في الاسواق وعدم الاقبال على الشراء وهذا ما أجمع عليه الباعة الذين اشتكوا من قلة الزبائن بسبب تتابع مواسم الشراء الحج والسفر.
صبيحة يوم العيد ينتظرها الشباب بشغف أملا في مجالس الكبار، حتى ولو كلف الأمر التنازل عن العيدية، إذ يحرص الشباب في أول أيام العيد على ارتداء الزي الوطني «الدشداشة والغترة أو الشماغ والعقال» ابتهاجا وفرحة بالعيد بالرغم من تراجع ارتداء الشباب الزي الوطني في الايام العادية، إلا أنه يعود إلى الواجهة وبقوة في أيام العيد.
أجواء الاستعداد لاستقبال العيد تمتلئ فرحا وسعادة، ولا تخلو من القفشات المضحكة كون أغلب الشباب يرتدون لم يعتادوا على ارتداء الغترة ما يشكل صعوبة عليهم الحركة والمشي بسهولة، لاسيما في الديوانية التي تعج في العيد بالمهنئين وتبادل الزيارات بين الاهل والاقارب والاصدقاء لتبادل التهاني والتبريكات.
ويقول عبدالرحمن زيد المنيفي الذي يشتري غترة وعقالا ان «العيد فرحة وبهجة ولابد أن نواكبها بالتجهيزات الجديدة وشراء الغترة والقحفية والعقال الجدد وارتدائهم أثناء التوجة لصلاة العيد وطيلة اليوم مشيرا الى أن «الزي الوطني ضرورة قصوى للشباب في أيام المناسبات والاحتفالات.
وأضاف أن «اختيار الغترة أو الشماغ يكون بعناية ودقة، والبحث يكون عن الاصلي ويتدخل في عملية الاختيار الربع وذوق البائع الذي يسوق للبضاعة وعندما نشتري الغترة نحرص على القياس المناسب وتجربتها في المحال.
ويقول حمد سعود المجرن الذي يبحث عن شماغ العيد «القياس ضرورة قصوى لاختيار الشماغ، فلا يكون كبيرا ولا قصيرا إضافة إلى النقشة لابد أن تكون جذابة ومميزة فأغلب الشباب يحرص على اقتناء الموديلات الحديثة.
ويشير المجرن إلى أن الاسواق الشعبية هي أبرز وجهة لشراء الزي الوطني معتبرا سوق المباركية أكثر الاسواق إقبالا من قبل الشباب.
ويقول سيد حسن الذي يختار غترة وعقالا لطفله الصغير سيد محمد برفقة زوجته «اننا نحرص أن يرتدي ابننا الصغير في اليوم الاول للعيد الغترة والعقال، لتعويده على الزي الوطني منذ الصغر» مشيرا الى أن الجميع ينتظر يوم العيد بفارغ الصبر كون الفرحة والسعادة تعم الاسرة لاسيما الاطفال الذين يجمعون العيادي.
وفي محل آخر يحاول ناصر سالم التوصل لاتفاق نهائي مع ابنيه سالم وسلمان لاختيار الغترة العقال المناسبين، ويقول «التجهيزات للعيد هي بحد ذاتها فرحة وسعادة للجميع ولا نجد صعوبة في تحقيق رغبات الشباب عكس الفتيات التي تكون عملية الاختيار دقيقة ومعقدة.
ويؤكد ناصر أن «ارتداء الزي الوطني تراجع كثيرا في السنوات الاخيرة في ظل إقبال الشباب على ارتداء الملابس الرياضية وهذا الامر يدفعنا كأولياء أمور إلى ترسيخ قيمة الزي الوطني في نفوس أبنائنا الصغار.
من جانبه يقول سلام ناصر ششتري ان «ارتداء الزي الوطني والغترة والعقال لايكون فقط في أيام العيد بل في الجامعة والزيارات العائلية فأنا معتاد على ارتدء الغترة والعقال ولا أجد صعوبة في الحركة والعمل بهما.
ويؤكد ششتري أن «الاسواق تزدحم في الايام التي تسبق العيد لاسيما محال الغتر فالشباب يبحث دائما عن الجديد والمميز لافتا إلى أن «الاقبال على ارتداء الغتر والعقال كبير في أيام العيد.
ويخالف عبدالوهاب ششتري زميله ويقول «انني ارتدي الغترة والعقال في العيد فقط، ولا أفضل أن أرتديها في الايام العادية كونها تعيق الحركة وليست عملية وأقولها بصراحة أنا لا أرتدي الغترة إلا في العيد وقد يكون هذا الكلام يزعج البعض».
السوق «نايم»
لوحظ الركود في الاسواق وعدم الاقبال على الشراء وهذا ما أجمع عليه الباعة الذين اشتكوا من قلة الزبائن بسبب تتابع مواسم الشراء الحج والسفر.