تظاهرة موالية تطالب بإقالة محافظ حمص لتكتّمه على ضحايا التفجيرين
اتحاد تنسيقيات الثورة السورية: النظام ارتكب 50 مجزرة في سبتمبر
عمان، دمشق - كونا، ا ف ب - أعلن المكتب الحقوقي لاتحاد تنسيقيات الثورة السورية امس توثيق 52 مجزرة وقعت في سورية خلال شهر سبتمبر الماضي متهما قوات النظام والمليشيات الموالية له بارتكاب 50 منها بحق المدنيين.
وذكر المكتب في بيان ان المليشيات التابعة لنظام الرئيس السوري بشار الاسد ارتكبت 11 مجزرة بريف دمشق ومثلها في حلب وريفها اضافة الى ثماني مجازر في ادلب وست في دير الزور ومجزرتين في كل من درعا وريف الحسكة وحماة ومجزرة في ريف اللاذقية.
واضاف ان مدينة دوما بريف دمشق تعتبر اكثر المناطق التي ارتكبت فيها المجازر لهذا الشهر حيث ارتكبت مليشيات النظام ثماني مجازر في هذه المدينة وحدها في حين تعتبر مجزرة دوما اكبر المجازر في سورية تليها مجزرة مدينة الباب بريف حلب التي راح ضحيتها 55 قتيلا.
من جانبها، قالت المعارضة السورية في الداخل في بيان منفصل ان عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها طيران النظام السوري خلال الشهر الماضي بلغ 218 برميلا اضافة الى 220 صاروخا سقطت جميعها على احياء حلب الخاضعة لسيطرة الثوار وراح ضحيتها 216 قتيلا من بينهم 65 امرأة و34 طفلا.
من جهة ثانية، تحول تشييع ضحايا تفجيرين في حمص الى اعتصام طالب بإقالة محافظ المدينة طلال البرازي الذي اتهموه بالتكتم على عدد القتلى الذي بلغ 54 بينهم 47 طفلا.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة «فرانس برس» في اتصال هاتفي «تحوّل تشييع شهداء تفجيري حي عكرمة إلى اعتصام عند دوار الرئيس في أطراف حي عكرمة. وطالب المعتصمون الغاضبون بإقالة محافظ حمص».
واشار الى اطلاق هتافات بينها «الشعب يطالب باسقاط المحافظ»، موضحا ان المتظاهرين هم من مؤيدي النظام السوري «لكنهم يتهمون المحافظ بالكذب في مسألة حصيلة الضحايا الناتجة عن التفجيرين».
وافاد المرصد عن ارتفاع الحصيلة الى 54 قتيلا، بينهم 47 طفلا لم تتجاوز اعمارهم الثانية عشرة.
ونشرت صفحة «نادي شباب حمص» الموالية للنظام على موقع «فيسبوك» على الانترنت صورا للتظاهرة بدا فيه حشد من الناس غالبيتهم من الشباب يحملون اعلاما سورية. كما حمل بعضهم لافتات كتب عليها «حمص، لن ننسى، لن نسكت»، و«حمص جريحة وصمتكم فضيحة».
وذكر المكتب في بيان ان المليشيات التابعة لنظام الرئيس السوري بشار الاسد ارتكبت 11 مجزرة بريف دمشق ومثلها في حلب وريفها اضافة الى ثماني مجازر في ادلب وست في دير الزور ومجزرتين في كل من درعا وريف الحسكة وحماة ومجزرة في ريف اللاذقية.
واضاف ان مدينة دوما بريف دمشق تعتبر اكثر المناطق التي ارتكبت فيها المجازر لهذا الشهر حيث ارتكبت مليشيات النظام ثماني مجازر في هذه المدينة وحدها في حين تعتبر مجزرة دوما اكبر المجازر في سورية تليها مجزرة مدينة الباب بريف حلب التي راح ضحيتها 55 قتيلا.
من جانبها، قالت المعارضة السورية في الداخل في بيان منفصل ان عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها طيران النظام السوري خلال الشهر الماضي بلغ 218 برميلا اضافة الى 220 صاروخا سقطت جميعها على احياء حلب الخاضعة لسيطرة الثوار وراح ضحيتها 216 قتيلا من بينهم 65 امرأة و34 طفلا.
من جهة ثانية، تحول تشييع ضحايا تفجيرين في حمص الى اعتصام طالب بإقالة محافظ المدينة طلال البرازي الذي اتهموه بالتكتم على عدد القتلى الذي بلغ 54 بينهم 47 طفلا.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة «فرانس برس» في اتصال هاتفي «تحوّل تشييع شهداء تفجيري حي عكرمة إلى اعتصام عند دوار الرئيس في أطراف حي عكرمة. وطالب المعتصمون الغاضبون بإقالة محافظ حمص».
واشار الى اطلاق هتافات بينها «الشعب يطالب باسقاط المحافظ»، موضحا ان المتظاهرين هم من مؤيدي النظام السوري «لكنهم يتهمون المحافظ بالكذب في مسألة حصيلة الضحايا الناتجة عن التفجيرين».
وافاد المرصد عن ارتفاع الحصيلة الى 54 قتيلا، بينهم 47 طفلا لم تتجاوز اعمارهم الثانية عشرة.
ونشرت صفحة «نادي شباب حمص» الموالية للنظام على موقع «فيسبوك» على الانترنت صورا للتظاهرة بدا فيه حشد من الناس غالبيتهم من الشباب يحملون اعلاما سورية. كما حمل بعضهم لافتات كتب عليها «حمص، لن ننسى، لن نسكت»، و«حمص جريحة وصمتكم فضيحة».