قوة من 2300 عسكري أميركي سينفّذون عمليات نوعية
«مارينز» الكويت ... لمواجهة «داعش» في العراق
• فرق خاصة ستعمل على ضبط الرؤوس المطلوبة في «التنظيم»
• تنفيذ عمليات إنزال واعتقال على غرار عملية قتل بن لادن في باكستان
• تنفيذ عمليات إنزال واعتقال على غرار عملية قتل بن لادن في باكستان
فيما اعلنت وزارة الدفاع الاميركية ان سلاح مشاة البحرية (المارينز) سينشر قوة من 2300 عنصر في الشرق الاوسط ستتمركز في الكويت، كشفت مصادر عسكرية كويتية لـ «الراي» ان «هذه القوة ستنفذ عمليات نوعية خاصة ضد تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في العراق، بعد انهاكها بالضربات الجوية وملاحقة عناصره».
وقالت المصادر ان «هناك فرقا عسكرية اميركية خاصة ستعمل على ضبط الرؤوس المطلوبة في التنظيم وتنفيذ عمليات انزال واعتقال على غرار عملية قتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن في باكستان».
وبيّنت ان «هذه القوة التي سيتم نشرها تعد الافضل تدريباً وتسليحاً ولديها معلومات من خبراء الاستخبارات الاميركية ومحللي المعلومات الذين يتم الارتكاز عليهم لتحديد المواقع والتحرك»، مشيرة الى ان «هذه القوة هي التي نفذت عملية قتل بن لادن وعمليات اخرى».
واشارت المصادر الى «ان هذه القوة ستقوم بعمليات جمع وتحليل للمعلومات الخاصة بتحركات التنظيم داخل العراق وتحديد قياداته لاسيما المرتبطين بملف الارهاب والقياديين منهم الذين قتلوا المواطنين الاميركيين والاوروبيين ذبحا».
وزادت «ان الاستعانة بهذه القوة أتت بعد آلاف الطلعات الجوية التي بلغ عددها اكثر من ألفي طلعة اميركية تضمنت قصفاً وتصويراً لمواقع والتقاط ورصد معلومات داخل العراق حول التنظيم إضافة الى المعلومات التي توفرها المصادر السرية على الارض في اطار متابعة تحركات القيادات الارهابية في العراق وضبطها بعمليات خاصة مدروسة».
ونوهت المصادر الى انه «سيتم ايجاد مركز عمليات خلفي لهذه القوة لاستقبال وتحليل المعلومات وتحديد نوعية العمليات ومقرها سيكون احدى الدول الخليجية نظراً لارتباط الولايات المتحدة باتفاقيات امنية مع كل دول الخليج».
وكانت وزارة الدفاع الاميركية اعلنت ان سلاح مشاة البحرية (المارينز) ينوي نشر قوة من 2300 عنصر في الشرق الاوسط تكون مهمتها التدخل السريع عند اندلاع ازمات في المنطقة.
وفيما اوضح الناطق باسم البنتاغون جون كيربي ان وحدة التدخل هذه لن تكون مرتبطة «بالعمليات الجارية حاليا في العراق» على ان تزود هذه القوة بطائرات عدة وستكون مستعدة للتحرك سريعا في حال وقوع «حدث غير متوقع»، بحسب الناطق، قال ضابط في مشاة البحرية الاسبوع الفائت، ان «هذه القوة ستتمركز في الكويت».
وتعود فكرة انشاء وحدة مماثلة الى العام الفائت، قبل ان تقرر الولايات المتحدة شن ضربات جوية في العراق وسورية في حين طرحت هذه الفكرة لدى العسكريين الاميركيين بعد الهجوم الذي تعرضت له القنصلية الاميركية في بنغازي في 11سبتمبر 2012. وسبق ان انشئت قوة مماثلة لمنطقة افريقيا مقرها في اسبانيا.?
وقالت المصادر ان «هناك فرقا عسكرية اميركية خاصة ستعمل على ضبط الرؤوس المطلوبة في التنظيم وتنفيذ عمليات انزال واعتقال على غرار عملية قتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن في باكستان».
وبيّنت ان «هذه القوة التي سيتم نشرها تعد الافضل تدريباً وتسليحاً ولديها معلومات من خبراء الاستخبارات الاميركية ومحللي المعلومات الذين يتم الارتكاز عليهم لتحديد المواقع والتحرك»، مشيرة الى ان «هذه القوة هي التي نفذت عملية قتل بن لادن وعمليات اخرى».
واشارت المصادر الى «ان هذه القوة ستقوم بعمليات جمع وتحليل للمعلومات الخاصة بتحركات التنظيم داخل العراق وتحديد قياداته لاسيما المرتبطين بملف الارهاب والقياديين منهم الذين قتلوا المواطنين الاميركيين والاوروبيين ذبحا».
وزادت «ان الاستعانة بهذه القوة أتت بعد آلاف الطلعات الجوية التي بلغ عددها اكثر من ألفي طلعة اميركية تضمنت قصفاً وتصويراً لمواقع والتقاط ورصد معلومات داخل العراق حول التنظيم إضافة الى المعلومات التي توفرها المصادر السرية على الارض في اطار متابعة تحركات القيادات الارهابية في العراق وضبطها بعمليات خاصة مدروسة».
ونوهت المصادر الى انه «سيتم ايجاد مركز عمليات خلفي لهذه القوة لاستقبال وتحليل المعلومات وتحديد نوعية العمليات ومقرها سيكون احدى الدول الخليجية نظراً لارتباط الولايات المتحدة باتفاقيات امنية مع كل دول الخليج».
وكانت وزارة الدفاع الاميركية اعلنت ان سلاح مشاة البحرية (المارينز) ينوي نشر قوة من 2300 عنصر في الشرق الاوسط تكون مهمتها التدخل السريع عند اندلاع ازمات في المنطقة.
وفيما اوضح الناطق باسم البنتاغون جون كيربي ان وحدة التدخل هذه لن تكون مرتبطة «بالعمليات الجارية حاليا في العراق» على ان تزود هذه القوة بطائرات عدة وستكون مستعدة للتحرك سريعا في حال وقوع «حدث غير متوقع»، بحسب الناطق، قال ضابط في مشاة البحرية الاسبوع الفائت، ان «هذه القوة ستتمركز في الكويت».
وتعود فكرة انشاء وحدة مماثلة الى العام الفائت، قبل ان تقرر الولايات المتحدة شن ضربات جوية في العراق وسورية في حين طرحت هذه الفكرة لدى العسكريين الاميركيين بعد الهجوم الذي تعرضت له القنصلية الاميركية في بنغازي في 11سبتمبر 2012. وسبق ان انشئت قوة مماثلة لمنطقة افريقيا مقرها في اسبانيا.?
