السريع: اللائحة التنفيذية لقانون المعاملات الإلكترونية بعد العيد
الصالح: «البديل الإستراتيجي» في دور الانعقاد المقبل
الصالح يتلقى درعاً تكريمية من السيف (تصوير نايف العقلة)
• السيف: الربط الآلي الجمركي مع السعودية يشمل المركبات والأفراد والبضائع
قال وزير المالية أنس الصالح ان «الادارة العامة للجمارك دشنت نظام الربط الالكتروني بين الكويت والسعودية لتسهيل اجراءات الدخول على الافراد والمركبات والبضائع في خطوة نحو التطوير الشامل للادارة العامة للجمارك»، معربا عن اعتزازه برجالها «الذين يعتبرون خط الدفاع الاول عن الكويت واهلها».
واعتبر الصالح خلال رعايته حفل تدشين الربط الالي الجمركي بين الكويت والسعودية صباح امس على مسرح الادارة العامة للجمارك وبحضور مدير عام جهاز تكنولوجيا المعلومات عبداللطيف السريع ومدير عام الادارة العامة للجمارك خالد السيف والرئيس التنفيذي لشركة أجيليتي طارق السلطان، اعتبر هذه الخطوة «بداية لتفعيل الاتحاد الجمركي الخليجي».
وفي رده لسؤال من «الراي» عن البديل الاستراتيجي، أوضح الصالح انه «سيكون معروضا على مجلس الامة في دور الانعقاد المقبل»، متمنيا إقراره «لحل الكثير من المشكلات ومنها ما يعانيه ابناؤنا في الادارة العامة للجمارك من فروقات في الرواتب والبدلات مع نظرائهم في الجهات الاخرى».
وأشار الصالح الى انه «سيتم التنسيق مع وزارة الاشغال لبحث ووضع الحلول لقضية مبنى الجمارك المتوقف منذ عام 1985 نظرا لحاجة الادارة إلى مبنى جديد يجمع كافه الادارات».
وفي كلمته في المناسبة نفسها، أوضح مدير الادارة العامة للجمارك خالد السيف أن «ادارة الجمارك وضعت رغبة سمو الامير في جعل الكويت مركزا ماليا نصب عينيها عبر خطة عمل متكاملة بالشراكة مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص».
وأكد أن «الادارة العامة بكل قطاعاتها نحجت في إنجاز الربط الالي الجمركي بين الكويت والمملكة العربية السعودية، إذ تم الربط الالي لتسجيل المركبات والشحن مع المملكة العربية السعودية والتصفية الفورية الموحدة بالاضافة الى انجاز المنظومة الكاملة للتفتيش بالشعيبة والمنظومة الالية للتحصيل الجمركي والمقاصة الالكترونية للخليج وكذلك تبادل المعلومات لحركة المركبات مع وزارة الداخلية، ومعالجة الملفات الالكترونية لصرف العملات الصادرة من البنك المركزي».
وعن المشاريع المستقبلية للجمارك، كشف السيف ان «هناك العديد من المشاريع اهمها تطوير المنافذ الحدودية وانشاء المستودع الذكي واستخدام الاشعار الالي للمقاصة والتدقيق الالي للمطالبات بين دول مجلس التعاون وكذلك الربط الالي مع الهيئة العامة للصناعة وادارة الملفات الامنية للمسافرين وسجلات المخاطر».
من جانبه، قال المدير العام العضو المنتدب لشركة جلوبال كليرنج هاوس سيستمز عبدالله المسباح «بعد التعاون بين الشركة والإدارة العامة للجمارك لتطوير قطاعاتها المختلفة ومواكبة عولمة النشاط الاقتصادي وتحرير التجارة العالمية استكملنا الربط الآلي بين جمارك الكويت وجمارك المملكة على مستوى الشحن والبيان الجمركي باستخدام أفضل الممارسات وأحدث التقنيات».
وأفاد بأنه «تم إنجاز العديد من المشاريع وأبرزها اعتماد الأجهزة الأمنية وأجهزة المسح الإشعاعي التي وصلت تكلفتها الى ما يقارب 18 مليون دولار وسيتم تركيبها وتشغيلها في جميع المراكز الجمركية لرفع كفاءة التفتيش الأمني والجمركي».
وبين المسباح أنه «تم افتتاح أكبر مركز لتدريب كلاب الأثر في الشرق الأوسط وتم تشغيل برنامج الربط الآلي لسيارات المسافرين لتسهيل انسيابية التنقل عبر الحدود البرية، وكذلك المباشرة في اعداد الربط الآلي مع منفذ العبدلي الحدودي على نظام المايكروكلير كما تم شراء أجهزة مركز المعلومات الاحتياطي بالتعاون مع الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات وسيتم تركيبه قبل نهاية العام».
واعتبر الصالح خلال رعايته حفل تدشين الربط الالي الجمركي بين الكويت والسعودية صباح امس على مسرح الادارة العامة للجمارك وبحضور مدير عام جهاز تكنولوجيا المعلومات عبداللطيف السريع ومدير عام الادارة العامة للجمارك خالد السيف والرئيس التنفيذي لشركة أجيليتي طارق السلطان، اعتبر هذه الخطوة «بداية لتفعيل الاتحاد الجمركي الخليجي».
وفي رده لسؤال من «الراي» عن البديل الاستراتيجي، أوضح الصالح انه «سيكون معروضا على مجلس الامة في دور الانعقاد المقبل»، متمنيا إقراره «لحل الكثير من المشكلات ومنها ما يعانيه ابناؤنا في الادارة العامة للجمارك من فروقات في الرواتب والبدلات مع نظرائهم في الجهات الاخرى».
وأشار الصالح الى انه «سيتم التنسيق مع وزارة الاشغال لبحث ووضع الحلول لقضية مبنى الجمارك المتوقف منذ عام 1985 نظرا لحاجة الادارة إلى مبنى جديد يجمع كافه الادارات».
وفي كلمته في المناسبة نفسها، أوضح مدير الادارة العامة للجمارك خالد السيف أن «ادارة الجمارك وضعت رغبة سمو الامير في جعل الكويت مركزا ماليا نصب عينيها عبر خطة عمل متكاملة بالشراكة مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص».
وأكد أن «الادارة العامة بكل قطاعاتها نحجت في إنجاز الربط الالي الجمركي بين الكويت والمملكة العربية السعودية، إذ تم الربط الالي لتسجيل المركبات والشحن مع المملكة العربية السعودية والتصفية الفورية الموحدة بالاضافة الى انجاز المنظومة الكاملة للتفتيش بالشعيبة والمنظومة الالية للتحصيل الجمركي والمقاصة الالكترونية للخليج وكذلك تبادل المعلومات لحركة المركبات مع وزارة الداخلية، ومعالجة الملفات الالكترونية لصرف العملات الصادرة من البنك المركزي».
وعن المشاريع المستقبلية للجمارك، كشف السيف ان «هناك العديد من المشاريع اهمها تطوير المنافذ الحدودية وانشاء المستودع الذكي واستخدام الاشعار الالي للمقاصة والتدقيق الالي للمطالبات بين دول مجلس التعاون وكذلك الربط الالي مع الهيئة العامة للصناعة وادارة الملفات الامنية للمسافرين وسجلات المخاطر».
من جانبه، قال المدير العام العضو المنتدب لشركة جلوبال كليرنج هاوس سيستمز عبدالله المسباح «بعد التعاون بين الشركة والإدارة العامة للجمارك لتطوير قطاعاتها المختلفة ومواكبة عولمة النشاط الاقتصادي وتحرير التجارة العالمية استكملنا الربط الآلي بين جمارك الكويت وجمارك المملكة على مستوى الشحن والبيان الجمركي باستخدام أفضل الممارسات وأحدث التقنيات».
وأفاد بأنه «تم إنجاز العديد من المشاريع وأبرزها اعتماد الأجهزة الأمنية وأجهزة المسح الإشعاعي التي وصلت تكلفتها الى ما يقارب 18 مليون دولار وسيتم تركيبها وتشغيلها في جميع المراكز الجمركية لرفع كفاءة التفتيش الأمني والجمركي».
وبين المسباح أنه «تم افتتاح أكبر مركز لتدريب كلاب الأثر في الشرق الأوسط وتم تشغيل برنامج الربط الآلي لسيارات المسافرين لتسهيل انسيابية التنقل عبر الحدود البرية، وكذلك المباشرة في اعداد الربط الآلي مع منفذ العبدلي الحدودي على نظام المايكروكلير كما تم شراء أجهزة مركز المعلومات الاحتياطي بالتعاون مع الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات وسيتم تركيبه قبل نهاية العام».