أشاد بالعلاقات "المميزة والتاريخية" بين الكويت والصين
الجارالله: مؤمنون بأهمية مواجهة الخطر الفكري لتنظيم (داعش)
شدد وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله على "حرص دولة الكويت وايمانها بأهمية مواجهة الخطر الفكري لتنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، اضافة الى الجهد العسكري"، وذلك في تصريح أدلى به على هامش مشاركته في حفل السفارة الصينية بذكرى تأسيس جمهورية الصين الشعبية ردا على سؤال حول مقال نشر اليوم (امس) لنائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم اكد فيه ضرورة نشر الفكر المستنير لمحاربة التنظيم اضافة للعمل العسكري.
وقال الجارالله ان "مواجهة داعش لن تتم بالبندقية والطائرة وانما ستكون مواجهتها بفكرها وايدلوجيتها والتي تبدأ من المسجد والمدرسة والجامعة والاعلام"، مشيرا الى ان "دولة الكويت تؤيد وجهة النظر هذه لاسيما مع خطورة هذا الفكر الذي يحاول تدمير المنطقة".
وردا على سؤال حول ما اثير من تحول في الموقف الكويتي من دعم انساني ولوجستي الى دعم من نوع اخر، أكد الجارالله ان دولة الكويت حددت موقفها من خلال حضورها مؤتمري جدة وباريس واسهامها في التحالف الدولي "وهو دور انساني ولوجستي وسيبقى في هذا المستوى".
وعن الاجراءات التي تتخذ لرصد مؤيدي (داعش) في الكويت، اوضح الجارالله ان "قرار مجلس الامن ملزم وفقا للفصل السابع باتخاذ الاجراءات"، مضيفا: "ان الكويت ستتخذ الاجراءات وفقا لهذا القرار".
وفيما يتعلق باجتماع ترويكا دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرغي لافروف الذي ترأسه عن الجانب الخليجي رئيس مجلس الوزراء الكويتي بالإنابة ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ذكر ان "الاجتماع تطرق الى قضايا كثيرة تتعلق بأوضاع المنطقة لاسيما التهديدات التي يمثلها التنظيم لدولها".
واضاف ان "الجانب الخليجي أكد خلال الاجتماع أهمية الحل الساسي للازمة السورية وتحقيق المطالب المشروعة للشعب السوري ووضع حد لاستمرار هذه المأساة التي يتعرض لها، اضافة الى تأكيد الحرص على تقديم المساعدات الانسانية".
واوضح الجارالله ان "الشيخ صباح الخالد اكد ان "الكويت مستعدة لتقديم مزيد من الدعم الانساني لأشقائنا في سوريا".
من جهة ثانية، أشاد الوكيل الجارالله بالعلاقات الثنائية "المميزة والتاريخية والمتطورة" بين دولة الكويت وجمهورية الصين الشعبية، معربا عن التطلع الى الارتقاء بها الى مستوى افضل.
وأكد "أهمية الدور الذي تلعبه جمهورية الصين الشعبية على المستوى الدولي".
واشار الى "الزيارات الثنائية المتبادلة على اعلى مستوى بين البلدين الصديقين والتي كان اخرها زيارة سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الى بكين في شهر يونيو الماض"، واصفا الزيارة بـ"التاريخية والمثمرة جدا".
وقال ان "زيارة سمو الشيخ جابر المبارك الى الصين تكللت بتوقيع عدد من الاتفاقيات المهمة وتبادل الاراء حول العديد من القضايا الثنائية بهدف تطويرها"، معربا عن "الرضا" لمستوى العلاقات الحالي بين البلدين. واستذكر الجارالله بكل تقدير "مواقف الصين المؤيدة للحق الكويتي في فترة الغزو العراقي عام 1990 والتي تواصلت حتى بعد تحرير دولة الكويت"، مشيرا الى مواقف بكين "المشرفة والمبدئية تجاه القضايا العربية والتي تنطلق من مسؤولياتها كعضو دائم في مجلس الامن الدولي حيال الامن والسلم في العالم".
وكان سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الكويت تسوي جيان تشون أشاد خلال كلمة له في الحفل "بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين والتي تتميز بالقوة والمتانة"، مثمنا "الاستعداد الكويتي لتنمية العلاقات بين الجانبين".
وقال السفير الصيني "لطالما أدت الكويت دورا مهما وبادرت الى حل كثير من الصراعات الدولية والعربية". وأعرب عن "خالص تهانيه لسمو امير امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح على دوره الانساني البارز واستحقاق سموه لقب (قائد للعمل الانساني ) من الامم المتحدة وتسمية الكويت (مركزا للعمل الانساني )".
وأشار إلى "عمق علاقات بلاده والكويت والتي تشهد نموا على جميع الصعد لاسيما الاقتصادي"، مبينا ان الفترة المقبلة ستشهد ازدهارا واضحا في العلاقات الثنائية بين البلدين "اللذين لديهما مشروعات تنموية كبيرة تشجع على الاستثمار المتبادل".
وقال الجارالله ان "مواجهة داعش لن تتم بالبندقية والطائرة وانما ستكون مواجهتها بفكرها وايدلوجيتها والتي تبدأ من المسجد والمدرسة والجامعة والاعلام"، مشيرا الى ان "دولة الكويت تؤيد وجهة النظر هذه لاسيما مع خطورة هذا الفكر الذي يحاول تدمير المنطقة".
وردا على سؤال حول ما اثير من تحول في الموقف الكويتي من دعم انساني ولوجستي الى دعم من نوع اخر، أكد الجارالله ان دولة الكويت حددت موقفها من خلال حضورها مؤتمري جدة وباريس واسهامها في التحالف الدولي "وهو دور انساني ولوجستي وسيبقى في هذا المستوى".
وعن الاجراءات التي تتخذ لرصد مؤيدي (داعش) في الكويت، اوضح الجارالله ان "قرار مجلس الامن ملزم وفقا للفصل السابع باتخاذ الاجراءات"، مضيفا: "ان الكويت ستتخذ الاجراءات وفقا لهذا القرار".
وفيما يتعلق باجتماع ترويكا دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرغي لافروف الذي ترأسه عن الجانب الخليجي رئيس مجلس الوزراء الكويتي بالإنابة ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ذكر ان "الاجتماع تطرق الى قضايا كثيرة تتعلق بأوضاع المنطقة لاسيما التهديدات التي يمثلها التنظيم لدولها".
واضاف ان "الجانب الخليجي أكد خلال الاجتماع أهمية الحل الساسي للازمة السورية وتحقيق المطالب المشروعة للشعب السوري ووضع حد لاستمرار هذه المأساة التي يتعرض لها، اضافة الى تأكيد الحرص على تقديم المساعدات الانسانية".
واوضح الجارالله ان "الشيخ صباح الخالد اكد ان "الكويت مستعدة لتقديم مزيد من الدعم الانساني لأشقائنا في سوريا".
من جهة ثانية، أشاد الوكيل الجارالله بالعلاقات الثنائية "المميزة والتاريخية والمتطورة" بين دولة الكويت وجمهورية الصين الشعبية، معربا عن التطلع الى الارتقاء بها الى مستوى افضل.
وأكد "أهمية الدور الذي تلعبه جمهورية الصين الشعبية على المستوى الدولي".
واشار الى "الزيارات الثنائية المتبادلة على اعلى مستوى بين البلدين الصديقين والتي كان اخرها زيارة سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الى بكين في شهر يونيو الماض"، واصفا الزيارة بـ"التاريخية والمثمرة جدا".
وقال ان "زيارة سمو الشيخ جابر المبارك الى الصين تكللت بتوقيع عدد من الاتفاقيات المهمة وتبادل الاراء حول العديد من القضايا الثنائية بهدف تطويرها"، معربا عن "الرضا" لمستوى العلاقات الحالي بين البلدين. واستذكر الجارالله بكل تقدير "مواقف الصين المؤيدة للحق الكويتي في فترة الغزو العراقي عام 1990 والتي تواصلت حتى بعد تحرير دولة الكويت"، مشيرا الى مواقف بكين "المشرفة والمبدئية تجاه القضايا العربية والتي تنطلق من مسؤولياتها كعضو دائم في مجلس الامن الدولي حيال الامن والسلم في العالم".
وكان سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الكويت تسوي جيان تشون أشاد خلال كلمة له في الحفل "بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين والتي تتميز بالقوة والمتانة"، مثمنا "الاستعداد الكويتي لتنمية العلاقات بين الجانبين".
وقال السفير الصيني "لطالما أدت الكويت دورا مهما وبادرت الى حل كثير من الصراعات الدولية والعربية". وأعرب عن "خالص تهانيه لسمو امير امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح على دوره الانساني البارز واستحقاق سموه لقب (قائد للعمل الانساني ) من الامم المتحدة وتسمية الكويت (مركزا للعمل الانساني )".
وأشار إلى "عمق علاقات بلاده والكويت والتي تشهد نموا على جميع الصعد لاسيما الاقتصادي"، مبينا ان الفترة المقبلة ستشهد ازدهارا واضحا في العلاقات الثنائية بين البلدين "اللذين لديهما مشروعات تنموية كبيرة تشجع على الاستثمار المتبادل".