دخلها بـجبيل وصيدا وبيروت وصور
لبنان نال «حصة الأسد» من قائمة أقدم 20 مدينة في العالم
كان للبنان «حصة الأسد» من التقرير الذي نشره موقع صحيفة Telegraph البريطانيّة عن أقدم عشرين مدينة في العالم، اذ دخل القائمة بأربع من أبرز مدنه وهي جبيل التي حلّت في المرتبة الثانية وصيدا التي جاءت سابعة وبيروت العاشرة وصور الثانية عشرة.
وجاء في تعريف جبيل (لبنان) انها «المدينة التي سكنت منذ العام 5000 قبل الميلاد. أسّسها الفينيقيون وسمّوها «جيبال»، ثمّ أخذت اسم «بيبلوس» من اليونانيين. تضمّ كثيراً من المعالم السياحيّة، مثل المعبد الفينيقي، والقلعة التاريخيّة، وكنيسة القديس يوحنا المعمدان التي بناها الصليبيون في القرن الثاني عشر، والسور الأثري الذي يعود إلى القرون الوسطى. من أبرز معالمها الحديثة المقاهي التي تنتشر في سوقها القديم، والمهرجانات الدوليّة التي تقام سنوياً وتستقطب أشهر الفنانين العالميين، ويحضرها محبّو الموسيقى من كلّ أنحاء المنطقة».
وعُرفت مدينة صيدون أو صيدا (لبنان) بأنها «مأهولة بالسكّان منذ العام 4000 قبل الميلاد. تبعد 25 ميلاً عن بيروت، وهي من أهمّ وأقدم المدن الفينيقيّة. كانت القاعدة الأساسيّة لنمو التجارة الفينيقيّة في المتوسط. استولى عليها الاسكندر الكبير العام 333 قبل الميلاد، ويُشير الأنجيل إلى أن يسوع المسيح زارها».
وكُتب عن بيروت (لبنان) التي سُكنت منذ العام 3000 قبل الميلاد انها «عاصمة لبنان ومركزه الثقافي والإداري والاقتصادي. يعود تاريخها إلى أكثر من 5000 سنة. عُثر فيها على آثار فينيقيّة وإغريقيّة ورومانيّة وعربيّة وعثمانيّة. ذكرت في رسائل الفرعون المصري في القرن الرابع عشر قبل الميلاد. دمّرت المدينة في الحرب اللبنانيّة، ولكنها نهضت مجدّداً وباتت قبلة حيويّة وجاذبة للسيّاح».
أما مدينة صور (لبنان) فـ «سُكنت منذ العام 2750 قبل الميلاد. خرجت منها أسطورة الأميرة أوروبا، التي خطفها الإله اليوناني زيوس بعدما بُهر بجمالها، ما دفع بأخوتها إلى الذهاب للعثور عليها، فساهموا بنشر الأبجدية الفينيقيّة في أوروبا. أيضاً خرجت منها أسطورة الأميرة أليسار التي هربت من شقيقها بغماليون الطامع بثروتها وبالاستئثار بالحكم بعد وفاة والدهما، فبنت مدينة قرطاج في شمال أفريقيا. تعرّضت مدينة صور لغزو الاسكندر الكبير العام 332 قبل الميلاد بعدما حاصرها لمدة سبعة أشهر، ثمّ أصبحت مستعمرة رومانيّة العام 64 قبل الميلاد. وضعت صور على الخارطة السياحيّة اللبنانيّة، وأدرجتها منظّمة الأونيسكو على لائحة التراث العالمي. يوجد فيها ميدان خيل روماني، وكثير من الآثار».
وجاء في تعريف جبيل (لبنان) انها «المدينة التي سكنت منذ العام 5000 قبل الميلاد. أسّسها الفينيقيون وسمّوها «جيبال»، ثمّ أخذت اسم «بيبلوس» من اليونانيين. تضمّ كثيراً من المعالم السياحيّة، مثل المعبد الفينيقي، والقلعة التاريخيّة، وكنيسة القديس يوحنا المعمدان التي بناها الصليبيون في القرن الثاني عشر، والسور الأثري الذي يعود إلى القرون الوسطى. من أبرز معالمها الحديثة المقاهي التي تنتشر في سوقها القديم، والمهرجانات الدوليّة التي تقام سنوياً وتستقطب أشهر الفنانين العالميين، ويحضرها محبّو الموسيقى من كلّ أنحاء المنطقة».
وعُرفت مدينة صيدون أو صيدا (لبنان) بأنها «مأهولة بالسكّان منذ العام 4000 قبل الميلاد. تبعد 25 ميلاً عن بيروت، وهي من أهمّ وأقدم المدن الفينيقيّة. كانت القاعدة الأساسيّة لنمو التجارة الفينيقيّة في المتوسط. استولى عليها الاسكندر الكبير العام 333 قبل الميلاد، ويُشير الأنجيل إلى أن يسوع المسيح زارها».
وكُتب عن بيروت (لبنان) التي سُكنت منذ العام 3000 قبل الميلاد انها «عاصمة لبنان ومركزه الثقافي والإداري والاقتصادي. يعود تاريخها إلى أكثر من 5000 سنة. عُثر فيها على آثار فينيقيّة وإغريقيّة ورومانيّة وعربيّة وعثمانيّة. ذكرت في رسائل الفرعون المصري في القرن الرابع عشر قبل الميلاد. دمّرت المدينة في الحرب اللبنانيّة، ولكنها نهضت مجدّداً وباتت قبلة حيويّة وجاذبة للسيّاح».
أما مدينة صور (لبنان) فـ «سُكنت منذ العام 2750 قبل الميلاد. خرجت منها أسطورة الأميرة أوروبا، التي خطفها الإله اليوناني زيوس بعدما بُهر بجمالها، ما دفع بأخوتها إلى الذهاب للعثور عليها، فساهموا بنشر الأبجدية الفينيقيّة في أوروبا. أيضاً خرجت منها أسطورة الأميرة أليسار التي هربت من شقيقها بغماليون الطامع بثروتها وبالاستئثار بالحكم بعد وفاة والدهما، فبنت مدينة قرطاج في شمال أفريقيا. تعرّضت مدينة صور لغزو الاسكندر الكبير العام 332 قبل الميلاد بعدما حاصرها لمدة سبعة أشهر، ثمّ أصبحت مستعمرة رومانيّة العام 64 قبل الميلاد. وضعت صور على الخارطة السياحيّة اللبنانيّة، وأدرجتها منظّمة الأونيسكو على لائحة التراث العالمي. يوجد فيها ميدان خيل روماني، وكثير من الآثار».