مسمى القضية تغيّر إلى سرقة أموال دولة

عصابة اللحوم الفاسدة 5 بينهم عسكري يختلس «الذبايح» من مقر عمله

u0627u0644u0645u062au0647u0645u0648u0646 u0627u0644u062eu0645u0633u0629 u0641u064a u0642u0636u064au0629 u0627u0644u0644u062du0648u0645 u0627u0644u0641u0627u0633u062fu0629
المتهمون الخمسة في قضية اللحوم الفاسدة
تصغير
تكبير
أماط رجال المباحث اللثام عن قضية اللحوم الفاسدة التي نشرتها «الراي» أمس، وتمكنوا من ضبط العصابة الضالعة في القضية وقوامها خمسة أشخاص يروجون اللحوم بين المطاعم ومحلات الجزارة بينهم عسكري في الدفاع، كان يختلس اللحوم من مقر عمله ويقوم بتخزينها بمشاركة أفراد العصابة في مكان مكشوف حيث تتسلل إليها الديدان وتنهشها الكلاب الضالة ومن ثم يقوم ورفاقه بتوزيعها وبيعها على محلات الجزارة والمطاعم فتم تحويل مسمى القضية إلى «سرقة أموال دولة»!

وأوضح مصدر أمني لـ «الراي» أن «القضية التي رصدها رجال مباحث حولي بقيادة مديرهم العميد عبدالرحمن الصهيل ونائبه المقدم وليد الفاضل من خلال مصادرهم السرّية، أسفرت عن ضبط مصري يتاجر باللحوم الفاسدة تسرح بداخلها الديدان إضافة إلى وجود آثار نهش الكلاب عليها، وكشف التحقيق معه عن مصدر تلك اللحوم والتي أكدت الفحوصات البيطرية أن كميتها هي 2000 كيلو غرام كلها فاسدة وتحتوي على ديدان حيّة وعضّات كلاب، ليتبين ان المصري حصل عليها من عسكري برتبة وكيل ضابط في وزارة الدفاع تم ضبطه وأحيل معه على التحقيق، واتضح أن الشريك يعمل في هيئة الإمداد والتموين ويقوم بسرقة كميات كبيرة من اللحوم من مقر عمله ويقوم بتخزينها خلف إحدى الثلاجات الكبيرة في مكان مكشوف ما عرّضها لتسلل الديدان إليها إضافة إلى نهشات الكلاب الضّالة وبعدما يتأكد العسكري بأنه لم يتم اكتشاف أمره يقوم بتوزيع اللحوم على شركائه لترويجها وبيعها على محلات الجزارة والمطاعم».


وأفاد المصدر أن «العسكري وشريكه المصري أرشدا على 3 شركاء آخرين كانت موكلة إليهم مهمّة التوزيع في أماكن أخرى وكانوا يتقاسمون الأرباح بعد كل عملية يقومون بها، وبناءّ على ما كشفته التحقيقات وتحرّيات رجال المباحث تم إخطار النيابة العامة حيث تم تغيير مسمى القضية إلى سرقة أموال دولة، وجارٍ اتخاذ ما يلزم بحق المتهمين الخمسة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي