السفير معرفي يأسف لعدم تمرير الوكالة الذرية مشروع قرار عربي حول النووي الإسرائيلي
صادق معرفي
كونا - أعرب سفير الكويت لدى النمسا وممثلها الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا صادق معرفي، عن أسفه لإخفاق الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تمرير مشروع قرار عربي حول القدرات النووية الإسرائيلية.
وقال السفير معرفي، وهو رئيس مجلس السفراء العرب في فيينا، في كلمة أمام المؤتمر العام للوكالة عقب التصويت، مساء أول من أمس، إن «رفض المشروع العربي يعكس سياسة المعايير المزدوجة في التعامل مع مشاغل الدول الأعضاء حيال وجود منشآت نووية غير خاضعة لنظام الضمانات الشاملة التابع للوكالة».
وأعرب السفير معرفي كذلك، عن أسف الدول العربية لاستمرار انتهاج بعض الدول ممارسة ضغوط شديدة على الدول التي تؤيد مضمون القرار وبالتالي امتناعها أو تغيبها عن التصويت ما أدى إلى عدم اعتماد مشروع القرار العربي حول القدرات النووية الإسرائيلية خلال المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في دورته العادية الـ58 المنعقدة حاليا.
وأكد السفير معرفي أن الدول العربية عازمة على الاستمرار في طرح مخاطر القدرات النووية الإسرائيلية غير المعلنة على الدورات المقبلة للمؤتمر العام للوكالة.
وشدد على أن استمرار امتلاك إسرائيل لهذه القدرات دون رقابة دولية فعالة من شأنه التأثير سلبا على عملية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وبقية أسلحة الدمار الشامل وعلى السلم والأمن الإقليميين والدوليين.
وتطرق السفير معرفي إلى مسألة التزام الدول العربية بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وبقية أسلحة الدمار الشامل، موضحا بهذا الخصوص أنه في الوقت الذي تؤكد فيه الدول العربية التزامها بإخلاء المنطقة من الأسلحة النووية لم تبد إسرائيل أي جدية للمشاركة في مؤتمر 2012 المؤجل وإنما استمرت أيضا في سياسة المماطلة والتسويف في المشاورات التي يعقدها الوسيط الفنلندي الذي يحظى بمساندة كبيرة من جانب الدول العربية.
وأعرب رئيس مجلس السفراء العرب في ختام كلمته عن شكر الدول العربية للدول التي صوتت لصالح مشروع القرار العربي حول القدرات النووية الإسرائيلية.
وعارضت 58 دولة بينها الولايات المتحدة والدول الغربية وحلفاؤها إضافة إلى إسرائيل القرار العربي مقابل تأييد 45 دولة فيما تحفظت على المشروع 27 دولة إلى جانب 15 دولة غابت عن عملية التصويت.
وقال السفير معرفي، وهو رئيس مجلس السفراء العرب في فيينا، في كلمة أمام المؤتمر العام للوكالة عقب التصويت، مساء أول من أمس، إن «رفض المشروع العربي يعكس سياسة المعايير المزدوجة في التعامل مع مشاغل الدول الأعضاء حيال وجود منشآت نووية غير خاضعة لنظام الضمانات الشاملة التابع للوكالة».
وأعرب السفير معرفي كذلك، عن أسف الدول العربية لاستمرار انتهاج بعض الدول ممارسة ضغوط شديدة على الدول التي تؤيد مضمون القرار وبالتالي امتناعها أو تغيبها عن التصويت ما أدى إلى عدم اعتماد مشروع القرار العربي حول القدرات النووية الإسرائيلية خلال المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في دورته العادية الـ58 المنعقدة حاليا.
وأكد السفير معرفي أن الدول العربية عازمة على الاستمرار في طرح مخاطر القدرات النووية الإسرائيلية غير المعلنة على الدورات المقبلة للمؤتمر العام للوكالة.
وشدد على أن استمرار امتلاك إسرائيل لهذه القدرات دون رقابة دولية فعالة من شأنه التأثير سلبا على عملية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وبقية أسلحة الدمار الشامل وعلى السلم والأمن الإقليميين والدوليين.
وتطرق السفير معرفي إلى مسألة التزام الدول العربية بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وبقية أسلحة الدمار الشامل، موضحا بهذا الخصوص أنه في الوقت الذي تؤكد فيه الدول العربية التزامها بإخلاء المنطقة من الأسلحة النووية لم تبد إسرائيل أي جدية للمشاركة في مؤتمر 2012 المؤجل وإنما استمرت أيضا في سياسة المماطلة والتسويف في المشاورات التي يعقدها الوسيط الفنلندي الذي يحظى بمساندة كبيرة من جانب الدول العربية.
وأعرب رئيس مجلس السفراء العرب في ختام كلمته عن شكر الدول العربية للدول التي صوتت لصالح مشروع القرار العربي حول القدرات النووية الإسرائيلية.
وعارضت 58 دولة بينها الولايات المتحدة والدول الغربية وحلفاؤها إضافة إلى إسرائيل القرار العربي مقابل تأييد 45 دولة فيما تحفظت على المشروع 27 دولة إلى جانب 15 دولة غابت عن عملية التصويت.