زار الجزيرة ووثّق الحياة الطبيعية والبيئية
عيون إسبانية على «بوبيان»
... إلى بوبيان (تصوير نايف العقلة ومحمد خورشيد)
متابعة لثروات الجزيرة
جانب من الجولة
لقطة جماعية
عشش الطيور
الوفد الاسباني على متن طراد خفر السواحل
... وعلى أرض الجزيرة
لقطة من جالي
• جورج سانتوس: عشقت الصحراء وهدوءها وجمال البر
• المصور جالي: المناظر في الكويت جميلة جداً لكن ما أزعجنا كثرة النفايات
• أنطونيو فينو: الكويتي يحب العشرة ويبتسم عندما نقوم بالتصوير ولا يحمل حساسية من المصور الأجنبي
• المصور جالي: المناظر في الكويت جميلة جداً لكن ما أزعجنا كثرة النفايات
• أنطونيو فينو: الكويتي يحب العشرة ويبتسم عندما نقوم بالتصوير ولا يحمل حساسية من المصور الأجنبي
ارتسمت علامات التعجب والاستغراب على محيا الفريق البيئي الاسباني الذي زار جزيرة بوبيان أول من أمس، لتوثيق الحياة الطبيعية البيئبة في رحلة استغرقت 5 ساعات برفقة فريق حماية ورصد الطيور التابع لجمعية حماية البيئة، بالتعاون مع إدارة خفر السواحل، التي وفرت طرادين لتنقلات الفريق في الجزيرة، وبين «الخوارير» الممرات المائية المختلفة.
والاسبان الذين اندهشوا من تنوع الاحياء الطبيعية في بوبيان، لم يخفوا قلقهم من عدم الاهتمام بالمواقع الطبيعية التي تطولها يد الاهمال، والمليئة بالاوساخ والنفايات، لاسيما على الشواطئ في سواحل الكويت التي أعتبروها مواقع رائعة، لولا المناهيل والاوساخ التي تصب فيها، إضافة إلى انتشار أكوام النفايات في مواقع مختلفة يثير الاشمئزاز ويمسح لمست الجمال عن الامكان الطبيعية.
«الراي»، رافقت الفريق في الرحلة إلى جزيرة بوبيان، والتي بدأت من الساعة السابعة والنصف صباحا، حيث انطلق الفريقان من مركز التجمع في الجهراء إلى مركز خفر السواحل بالتسيق مع النقيب خالد المذن، الذي وفر طرادين للفريقين اللذين جالا في الجزيرة، وتنقلا بين شواطئها رغم قوة الرياح الشمالية التي كانت ازعجت الجميع، وبرغم من محاولة الفريق تتبع أثر طيور الحنكور، إلا ان بعد المسافة حال دون تصويرها، وأتاح خفر السواحل للفريق التوثيق ومشاهدة الجزيرة بوضوح، وتحديد انواع الطيور والتعرف على خصائصها العامة.
وقال الاسباني جورج سانتوس، الذي يعمل مخرجا تلفزيونيا، ان «طبيعية جزيرة بوبيان لايمكن اتصورها وفيها اماكن مميزة بالمسطحات الطينية والخضرة وممرات مائية اكثر من رائعة، تشعرك انك صغير وسط حجم الطبيعة الجميلة الكبير».
وأضاف سانتوس، «لم أكن أتوقع تواجد الطيور في الكويت بهذه الكثرة، والتنوع الجغرافي والوجه البيئي الجميل للكويت».
وتابع، «عشقت الصحراء وهدوءها وجمال البر، لكن النفايات والانقاض في كل مكان، وهذا شيء سيئ للغاية»، لافتا الى أن «الفريق يهدف الى توثيق الحياة الطبيعية في الكويت، وهذا مهم للبلد والاجيال القادمة».
وزاد أن «رحلة الفريق الأسباني في الكويت تستغرق 21 يوما لزيارة المحميات والشواطيء، وبعض المناطق البرية»، مشيدا بأعضاء فريق الطيور، «ولولا مساعدتهم لم نكن ننجز هذا العمل».
ولفت الى قيام الفريق بتصوير حركة النجوم في صحراء الكويت، والمكوث ليلة كاملة في البر لتسجيل تلك اللقطة.
وبين، أن «ثمة سمات مشتركة بين الكويت واسبانيا، لان هناك عربا كثرا ذهبوا الى اسبانيا فالتواصل والالفة والترحيب من المميزات المشتركة بين الشعبين».
وقال المصور الاسباني جالي، أن «المناظر في الكويت جميلة جدا، وتمتاز بكثرة الالوان، مما يتيح للمصور أختيار المنظر والمشهد بكل راحة»، مؤكد أن «ما أزعجنا كثرة النفايات الملقاة في الاماكن العامة، وعدم الاهتمام بالنظافة».
وأكد جالي، أن «الصور التي ألتقطها في حياتي كثيرة ومهمة وأبرزها صور انتشار مرض الملاريا في هايتي، والتي اعتبرها من الصور القريب لقلبي»، مشيدا بالحصيلة الوفيرة من الصور في جزيرة بوبيان رغم قوة الرياح.
وأشار الى أن «الفريق يملك كاميرا red، وعدسات ذات نقاوة عالية بحجم 6 الاف ميجابكسل، وأمل أن يخرج العمل بالشكل المطلوب ويسهم في دعم البيئية الكويتية».
وقال انطونيو فينو، وهو يعمل في مجال الاخراج السينمائي، أن «جزيرة بوبيان مكان جميل قوة طبيعية وأرض بكر دون أي ضغوط بشرية، وتمتاز بالتربة الطينية ووجود مسطحات خضراء وعدد من الطيور».
وأضاف أن «الشعب الكويتي يحبون العشرة ويبتسمون عندما نقوم بالتصوير ولا يحملون حساسية من المصور الاجنبي، كما أنني لم اعتقد بان البيئة في الكويت جميلة الى هذا الحد».
وقال مقرر فريق رصد وحماية الطيور التابعة لجمعية حماية البيئة سعد النوري، أن «الهدف من الزيارة اطلاع الفريق الاسباني على طبيعة جزيرة بوبيان والاحياء الطبيعية»، مشيرا الى ان «الفريق الاسباني عبر عن سعادته بالزيارة ووثق النظام الطبيعي للجزيرة الغذائي».
وبين النوري، أن «الفريقين الكويتي والاسباني سيتبادلان المعلومات والتجارب والخبرات، في ما بينهما لعمل مشاريع مستقبلية مشتركة في هذا المجال ومن أبرزها من خلال الجهات المعنية والمختصة في البلاد».
وأكد النوري، ان «المنطقة الشمالية من جزيرة بوبيان تعتبر محمية بحرية تحت اسم محمية مبارك الكبير، منذ العام 2009 بادارة مركز العمل التطوعي وتحت حماية امنية من قبل وزارة الدفاع والادارة العامة لخفر السواحل».
وقدم النوري، شرحا مفصلا حول جزيرة بوبيان، وقال «تقع الجزيرة في شمال شرق الكويت، وتبلغ مساحتها تقريبا 888 كيلو مترا مربعا، أي ما يعادل 5 في المئة من المساحة الكلية للكويت، وتم تخصيص 60 في المئة من الجزيرة كمحمية طبيعة بتاريخ 6 يونيو من العام 2009، وأطلق عليها محمية مبارك الكبير»، مشيرا الى ان «طول الجزيرة يبلغ حوالي 45 كيلو مترا، والعرض 25 كيلو مترا من الوسط، ويحدها من الشمال خور وربه، وجزيرة وربه، وغربا خور الصبية، وشرقا خور عبدالله وشبه جزيرة الفاو».
وأضاف النوري، «تعتبر جزيرة بوبيان موطنا عالميا للطيور، وهي موقع عالمي شديد الأهمية، كونها من المعابر الرئيسية لهجرة الطيور، بسبب موقعها في شمال الخليج العربي، وبداية دخول الطيور لشبه الجزيرة العربية، بطريق هجرتها الشتوية من شمال شرق أوروبا، لجنوب الجزيرة العربية وافريقيا، وبالعكس».
وزاد النوري، «يفرخ في الجزيرة عشرة انواع من الطيور البحرية، هي: الحنكور او زقزاق السرطان، البلشون الرمادي (الزرقي)، بلشون الصخور (أبوالخصيف)، أبو ملعقة، الخرشنة نورسية المنقار، الخرشنة القزوينية، الخرشنة المتوجة الصغيرة، النورس دقيق المنقار، البلشون الأبيض، الزقزاق الأسكندراني، وتعتبر الجزيرة المركز الوحيد بالمنطقة، الذي يتكاثر فيه طائر الحنكور».
وكشف النوري، ان «ثمة معلومات مؤكدة ان طائر الفلامنغو الكبير، والبجعة البيضاء، كانت تفرخ في الجزيرة، لما تمتاز به من بيئات مختلفة، حيث يوجد بها بيئة القنوات المائية، وبيئة الرمال المترسبة، وبيئة السبخات، وبيئة التربة الطينية، ويتوافر بهذه البيئات المختلفة القشريات والسرطانات والديدان والأسماك، وهذه تعتبر غذاء رئيسيا لطيور الجزيرة المختلفة.
وتابع النوري تحتوي الجزيرة على نباتات معمرة وحولية، ومن ضمن النباتات المعمرة الموجودة، نبات القرم (المنجروف)، والشنان والقلمان والثليث، وهذه النباتات توفر الظل، وتقوم الطيور ببناء الأعشاش عليها.
«السافي» أدهش الإسبان
طلب الفريق الاسباني التوقف لتصوير مشهد الغبار «السافي» على الطريق والكثبان الرملية على جانبي الطريق، التي تسببت في أغلاق بعض الحارات بسبب كميات الرمل الكثيفة.
المشاركون في الرحلة
? جورج سانتوس
? المصور جالي
? انطونيو فينو
? ببيه
? سعد النوري
? محمد خورشيد
? حمود الشايجي
? محمد شاه
? عمر الشاهين
? عمار الجريوي
? حمد بورسلي
? غانم السليماني
من وزارة الداخلية
? النقيب فيصل المذن
? يعقوب أحمد الكندري
? النقييب خالد بدر الكندري
? وكيل أول فهاد مصبح العازمي
? رقيب اول مشعل غريب العازمي
? رقيب محمد عبدالله طاهر
? رقيب محسن البلام
? عريف عبدالله الموسى.
والاسبان الذين اندهشوا من تنوع الاحياء الطبيعية في بوبيان، لم يخفوا قلقهم من عدم الاهتمام بالمواقع الطبيعية التي تطولها يد الاهمال، والمليئة بالاوساخ والنفايات، لاسيما على الشواطئ في سواحل الكويت التي أعتبروها مواقع رائعة، لولا المناهيل والاوساخ التي تصب فيها، إضافة إلى انتشار أكوام النفايات في مواقع مختلفة يثير الاشمئزاز ويمسح لمست الجمال عن الامكان الطبيعية.
«الراي»، رافقت الفريق في الرحلة إلى جزيرة بوبيان، والتي بدأت من الساعة السابعة والنصف صباحا، حيث انطلق الفريقان من مركز التجمع في الجهراء إلى مركز خفر السواحل بالتسيق مع النقيب خالد المذن، الذي وفر طرادين للفريقين اللذين جالا في الجزيرة، وتنقلا بين شواطئها رغم قوة الرياح الشمالية التي كانت ازعجت الجميع، وبرغم من محاولة الفريق تتبع أثر طيور الحنكور، إلا ان بعد المسافة حال دون تصويرها، وأتاح خفر السواحل للفريق التوثيق ومشاهدة الجزيرة بوضوح، وتحديد انواع الطيور والتعرف على خصائصها العامة.
وقال الاسباني جورج سانتوس، الذي يعمل مخرجا تلفزيونيا، ان «طبيعية جزيرة بوبيان لايمكن اتصورها وفيها اماكن مميزة بالمسطحات الطينية والخضرة وممرات مائية اكثر من رائعة، تشعرك انك صغير وسط حجم الطبيعة الجميلة الكبير».
وأضاف سانتوس، «لم أكن أتوقع تواجد الطيور في الكويت بهذه الكثرة، والتنوع الجغرافي والوجه البيئي الجميل للكويت».
وتابع، «عشقت الصحراء وهدوءها وجمال البر، لكن النفايات والانقاض في كل مكان، وهذا شيء سيئ للغاية»، لافتا الى أن «الفريق يهدف الى توثيق الحياة الطبيعية في الكويت، وهذا مهم للبلد والاجيال القادمة».
وزاد أن «رحلة الفريق الأسباني في الكويت تستغرق 21 يوما لزيارة المحميات والشواطيء، وبعض المناطق البرية»، مشيدا بأعضاء فريق الطيور، «ولولا مساعدتهم لم نكن ننجز هذا العمل».
ولفت الى قيام الفريق بتصوير حركة النجوم في صحراء الكويت، والمكوث ليلة كاملة في البر لتسجيل تلك اللقطة.
وبين، أن «ثمة سمات مشتركة بين الكويت واسبانيا، لان هناك عربا كثرا ذهبوا الى اسبانيا فالتواصل والالفة والترحيب من المميزات المشتركة بين الشعبين».
وقال المصور الاسباني جالي، أن «المناظر في الكويت جميلة جدا، وتمتاز بكثرة الالوان، مما يتيح للمصور أختيار المنظر والمشهد بكل راحة»، مؤكد أن «ما أزعجنا كثرة النفايات الملقاة في الاماكن العامة، وعدم الاهتمام بالنظافة».
وأكد جالي، أن «الصور التي ألتقطها في حياتي كثيرة ومهمة وأبرزها صور انتشار مرض الملاريا في هايتي، والتي اعتبرها من الصور القريب لقلبي»، مشيدا بالحصيلة الوفيرة من الصور في جزيرة بوبيان رغم قوة الرياح.
وأشار الى أن «الفريق يملك كاميرا red، وعدسات ذات نقاوة عالية بحجم 6 الاف ميجابكسل، وأمل أن يخرج العمل بالشكل المطلوب ويسهم في دعم البيئية الكويتية».
وقال انطونيو فينو، وهو يعمل في مجال الاخراج السينمائي، أن «جزيرة بوبيان مكان جميل قوة طبيعية وأرض بكر دون أي ضغوط بشرية، وتمتاز بالتربة الطينية ووجود مسطحات خضراء وعدد من الطيور».
وأضاف أن «الشعب الكويتي يحبون العشرة ويبتسمون عندما نقوم بالتصوير ولا يحملون حساسية من المصور الاجنبي، كما أنني لم اعتقد بان البيئة في الكويت جميلة الى هذا الحد».
وقال مقرر فريق رصد وحماية الطيور التابعة لجمعية حماية البيئة سعد النوري، أن «الهدف من الزيارة اطلاع الفريق الاسباني على طبيعة جزيرة بوبيان والاحياء الطبيعية»، مشيرا الى ان «الفريق الاسباني عبر عن سعادته بالزيارة ووثق النظام الطبيعي للجزيرة الغذائي».
وبين النوري، أن «الفريقين الكويتي والاسباني سيتبادلان المعلومات والتجارب والخبرات، في ما بينهما لعمل مشاريع مستقبلية مشتركة في هذا المجال ومن أبرزها من خلال الجهات المعنية والمختصة في البلاد».
وأكد النوري، ان «المنطقة الشمالية من جزيرة بوبيان تعتبر محمية بحرية تحت اسم محمية مبارك الكبير، منذ العام 2009 بادارة مركز العمل التطوعي وتحت حماية امنية من قبل وزارة الدفاع والادارة العامة لخفر السواحل».
وقدم النوري، شرحا مفصلا حول جزيرة بوبيان، وقال «تقع الجزيرة في شمال شرق الكويت، وتبلغ مساحتها تقريبا 888 كيلو مترا مربعا، أي ما يعادل 5 في المئة من المساحة الكلية للكويت، وتم تخصيص 60 في المئة من الجزيرة كمحمية طبيعة بتاريخ 6 يونيو من العام 2009، وأطلق عليها محمية مبارك الكبير»، مشيرا الى ان «طول الجزيرة يبلغ حوالي 45 كيلو مترا، والعرض 25 كيلو مترا من الوسط، ويحدها من الشمال خور وربه، وجزيرة وربه، وغربا خور الصبية، وشرقا خور عبدالله وشبه جزيرة الفاو».
وأضاف النوري، «تعتبر جزيرة بوبيان موطنا عالميا للطيور، وهي موقع عالمي شديد الأهمية، كونها من المعابر الرئيسية لهجرة الطيور، بسبب موقعها في شمال الخليج العربي، وبداية دخول الطيور لشبه الجزيرة العربية، بطريق هجرتها الشتوية من شمال شرق أوروبا، لجنوب الجزيرة العربية وافريقيا، وبالعكس».
وزاد النوري، «يفرخ في الجزيرة عشرة انواع من الطيور البحرية، هي: الحنكور او زقزاق السرطان، البلشون الرمادي (الزرقي)، بلشون الصخور (أبوالخصيف)، أبو ملعقة، الخرشنة نورسية المنقار، الخرشنة القزوينية، الخرشنة المتوجة الصغيرة، النورس دقيق المنقار، البلشون الأبيض، الزقزاق الأسكندراني، وتعتبر الجزيرة المركز الوحيد بالمنطقة، الذي يتكاثر فيه طائر الحنكور».
وكشف النوري، ان «ثمة معلومات مؤكدة ان طائر الفلامنغو الكبير، والبجعة البيضاء، كانت تفرخ في الجزيرة، لما تمتاز به من بيئات مختلفة، حيث يوجد بها بيئة القنوات المائية، وبيئة الرمال المترسبة، وبيئة السبخات، وبيئة التربة الطينية، ويتوافر بهذه البيئات المختلفة القشريات والسرطانات والديدان والأسماك، وهذه تعتبر غذاء رئيسيا لطيور الجزيرة المختلفة.
وتابع النوري تحتوي الجزيرة على نباتات معمرة وحولية، ومن ضمن النباتات المعمرة الموجودة، نبات القرم (المنجروف)، والشنان والقلمان والثليث، وهذه النباتات توفر الظل، وتقوم الطيور ببناء الأعشاش عليها.
«السافي» أدهش الإسبان
طلب الفريق الاسباني التوقف لتصوير مشهد الغبار «السافي» على الطريق والكثبان الرملية على جانبي الطريق، التي تسببت في أغلاق بعض الحارات بسبب كميات الرمل الكثيفة.
المشاركون في الرحلة
? جورج سانتوس
? المصور جالي
? انطونيو فينو
? ببيه
? سعد النوري
? محمد خورشيد
? حمود الشايجي
? محمد شاه
? عمر الشاهين
? عمار الجريوي
? حمد بورسلي
? غانم السليماني
من وزارة الداخلية
? النقيب فيصل المذن
? يعقوب أحمد الكندري
? النقييب خالد بدر الكندري
? وكيل أول فهاد مصبح العازمي
? رقيب اول مشعل غريب العازمي
? رقيب محمد عبدالله طاهر
? رقيب محسن البلام
? عريف عبدالله الموسى.