«الجنايات» أجّلت إلى جلسة 16 أكتوبر أولى قضايا «تنظيم الدولة الإسلامية» للاطلاع والاستعداد
محامي المتهمين بالانتماء إلى «داعش»: موكلي الكويتي معاق ويعالج في «النفسي»
• المتهم المصري: ماليش دعوة بالمتهمين أنا أصلاً ما اعرفهمش وبريء وما عملتش حاجة
أجلت محكمة الجنايات امس برئاسة المستشار عبدالله العثمان اولى قضايا المنتمين لتنظيم «الدولة الإسلامية» أو ما يعرف بـ(داعش) والمتهم فيها ثلاثة عناصر هم كويتي واردني ومصري الى جلسة 16 اكتوبر المقبل للاطلاع والاستعداد.
وحضر دفاع المتهمين المحامي اسامة المناور وطلب اخلاء سبيل موكليه بأي ضمان تراه المحكمة واجلا للاطلاع والتصوير، مؤكدا ان المتهم الكويتي يعاني من اعاقة وخلل عقلي ويعالج في مستشفى الطب النفسي منذ عام 1995، وأن ما قام به المتهمون هو مجرد «نهي عن المنكر وامر بالمعروف».
ووجهت المحكمة التهم لـ (الاول) بأنه طعن علناً في مكان عام عن طريق الكتابة والنشر بحقوق الامير وسلطته، حيث دعوا (ثلاثتهم) الى قلب نظام الحكم في الكويت والخروج على ولاة الامر، بأن نشر مطبوعات في المساجد ودعا علنا في مكان عام وبوسائل عدة إلى اعتناق مذهب يرمي إلى هدم النظم الأساسية في الكويت بطرق غير مشروعة، وتكفير لفئات اجهزة الدولة.
واسندت للمتهم الثاني انه اشترك مع المتهم الاول بالتهم المنسوبة اليه، بأن وزع تلك المنشورات على المصلين في المساجد ودعا الى الانضمام الى تنظيم محظور دوليا، في محاولة منهم لاستقطاب اكبر عدد من الشباب للتغرير بهم وايهامهم بالانضمام اليهم بحجة الجهاد، واسندت للمتهم الثالث انه ساعد المتهمين الاول والثاني على طباعة تلك المنشورات وقام بنشرها في مساجد اخرى، خلافا للتي قام المتهمان الاول والثاني بنشر منشوراتهما فيها، الا ان المهتمين أنكروا التهم وأكدوا انهم لم يرتكبوا تلك الجريمة.
من جهته، قال المتهم الثالث (مصري) للمحكمة ان اعترافات المتهمين الاول والثاني امام النيابة أكدت أني «انا ما ليش دعوة فيهم وانا بريء وما عملتش حاجة نهائيا».
وعندما سألته هيئة المحكمة «أنت من دقق على المنشورات؟» أجاب «ما حصلش انا أصلا ماعرفهمش!!».
وحضر دفاع المتهمين المحامي اسامة المناور وطلب اخلاء سبيل موكليه بأي ضمان تراه المحكمة واجلا للاطلاع والتصوير، مؤكدا ان المتهم الكويتي يعاني من اعاقة وخلل عقلي ويعالج في مستشفى الطب النفسي منذ عام 1995، وأن ما قام به المتهمون هو مجرد «نهي عن المنكر وامر بالمعروف».
ووجهت المحكمة التهم لـ (الاول) بأنه طعن علناً في مكان عام عن طريق الكتابة والنشر بحقوق الامير وسلطته، حيث دعوا (ثلاثتهم) الى قلب نظام الحكم في الكويت والخروج على ولاة الامر، بأن نشر مطبوعات في المساجد ودعا علنا في مكان عام وبوسائل عدة إلى اعتناق مذهب يرمي إلى هدم النظم الأساسية في الكويت بطرق غير مشروعة، وتكفير لفئات اجهزة الدولة.
واسندت للمتهم الثاني انه اشترك مع المتهم الاول بالتهم المنسوبة اليه، بأن وزع تلك المنشورات على المصلين في المساجد ودعا الى الانضمام الى تنظيم محظور دوليا، في محاولة منهم لاستقطاب اكبر عدد من الشباب للتغرير بهم وايهامهم بالانضمام اليهم بحجة الجهاد، واسندت للمتهم الثالث انه ساعد المتهمين الاول والثاني على طباعة تلك المنشورات وقام بنشرها في مساجد اخرى، خلافا للتي قام المتهمان الاول والثاني بنشر منشوراتهما فيها، الا ان المهتمين أنكروا التهم وأكدوا انهم لم يرتكبوا تلك الجريمة.
من جهته، قال المتهم الثالث (مصري) للمحكمة ان اعترافات المتهمين الاول والثاني امام النيابة أكدت أني «انا ما ليش دعوة فيهم وانا بريء وما عملتش حاجة نهائيا».
وعندما سألته هيئة المحكمة «أنت من دقق على المنشورات؟» أجاب «ما حصلش انا أصلا ماعرفهمش!!».