أحيت سهرة «ستار أكاديمي»
أصالة استردّت... جواز السفر
أصالة
انتهت «أزمة جواز سفر» الفنانة السورية أصالة بعدما أعاده لها القضاء اللبناني تحت سقف موقف حاسم معترض على سحبه منها ووضْعها في «الإقامة الجبريّة» رسمه وزير العدل اللواء أشرف ريفي انطلاقاً من «أننا نرفض أن نكون أدوات في يد النظام السوري لتنفيذ توقيفات ظاهرها قضائي لكن خلفياتها سياسية».
نحو 24 ساعة احتاجها لبنان لسحب فتيل قضيةٍ أنذرت بأن تتحوّل «كرة ثلج» يختلط فيها السياسي بالأمني والقضائي بالفني، وتابعتها السلطات المختصة في بيروت على مستويات رفيعة لاسيما بعدما فاحت من توقيف أصالة في مطار بيروت من جهاز الامن العام وحجْز جواز سفرها ومنْعها من مغادرة لبنان قبل مثولها امام القضاء «رائحة» عقاب سياسي على خلفية موقف نصري المناهض لنظام الرئيس بشار الاسد، وإن كانت الخطوة ارتدت «لبوس» وجود بلاغ بحقها من الانتربول بناء على شكوى من حكومة بلادها بتهمة «التعامل مع العدو» لم تنفّذه اي عاصمة عربية او غربية قبل بيروت.
وقد حضرت أصالة كما كان مقرراً امس جلسة «شكلية» امام المحامي العام التمييزي القاضي شربل ابي سمرا الذي أعاد لها جواز سفرها التزاماً بالتوافق الذي كان جرى بين الوزير ريفي ومدعي عام التمييز القاضي سمير حمود على ان تستردّ نصري جوازها ويتم إلغاء بلاغ البحث والتحري بحقها وتركها حرة. علماً ان وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق كان دخل ايضاً على خط هذا الملف وأبلغ الفنانة السورية انها ستستعيد الجواز مؤكداً الحرص على أمنها.
وكان ابي سمرا رفض تسليم جواز سفر أصالة إلى محاميها ايلي حماتي بسبب عدم حضورها شخصياً إلى قصر العدل، الا انها عادت وحضرت وقدمت أقوالها قبل أن تتسلم جوازها.
وهكذا أُسدل الستار على ملفٍ فاجأ بيروت وأثار عاصفة انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي حيث تضامن ناشطون مع أصالة بوجه ما اعتبروه «انتقاماً منها» على دعمها للثورة السورية، فيما تحوّلت إطلالتها مساء امس في برنامج «ستار اكاديمي» الذي كانت حضرت الى بيروت لإحياء البرايم الثالث منه محط الأنظار وسط ترقُّب لما ستقوله أصالة بعد هذه التجربة التي كانت عبّرت قبل نحو عامين عن الخشية منها في معرض اعلان خوفها من زيارة لبنان «لان اذيتي يمكن ان تكون منظمة أكثر».
وفيما عُلم ان الطلب المعمم عبر الانتربول لم يذكر من هو «العدو» الذي تشير اليه السلطات السورية، واذا كان اسرائيل او المعارضة السورية التي تدعمها اصالة، استحضرت تقارير الحفل الذي كانت نصري احيته في اغسطس 2013 في ختام مهرجان «برك سليمان» في بيت لحم حيث كانت اول فنانة سورية تدخل فلسطين اذ تمنع السلطات السورية مواطنيها من زيارة الضفة الغربية باعتبار ذلك شكلاً من اشكال التطبيع، وهو ما أثار في حينه جدلاً واسعاً، حول كيفيّة دخولها الأراضي الخاضعة لسيطرة الاحتلال. وبعدما برّرت اصالة زيارتها تلك، بحصولها على تصريح دخول من السلطة الفلسطينيّة، صاحبة الدعوة للمهرجان، من دون ختم جواز سفرها بختم إسرائيلي، ادعت نقابة المحامين السوريين عليها لدى قاضي التحقيق الأول في دمشق، بتهمة التطبيع مع العدو، استناداً الى ما قال انها «وثائق تؤكّد حصول أصالة على تأشيرة دخول إسرائيليّة»، وتمّ تحريك الدعوى تحت رقم 886.
ولدى وصولها الى بيروت أوقف الامن العام اللبناني اصالة لنحو ساعة، حيث أكدت مصادر خاصة لـ «الراي» انه «لا يوجد على جواز سفر نصري تأشيرة دخول اسرائيلية كما قيل في بعض الإعلام»، مؤكدة ان كل ما حصل كان الهدف منه «حرق اعصاب» اصالة، ومشيرة الى ان الفنانة السورية اكملت يومها بالأمس بالشكل المخطط له، وأجرت بروفات الحلقة الخاصة ببرنامج «ستار أكاديمي» قبل ان تطل فيه.
نحو 24 ساعة احتاجها لبنان لسحب فتيل قضيةٍ أنذرت بأن تتحوّل «كرة ثلج» يختلط فيها السياسي بالأمني والقضائي بالفني، وتابعتها السلطات المختصة في بيروت على مستويات رفيعة لاسيما بعدما فاحت من توقيف أصالة في مطار بيروت من جهاز الامن العام وحجْز جواز سفرها ومنْعها من مغادرة لبنان قبل مثولها امام القضاء «رائحة» عقاب سياسي على خلفية موقف نصري المناهض لنظام الرئيس بشار الاسد، وإن كانت الخطوة ارتدت «لبوس» وجود بلاغ بحقها من الانتربول بناء على شكوى من حكومة بلادها بتهمة «التعامل مع العدو» لم تنفّذه اي عاصمة عربية او غربية قبل بيروت.
وقد حضرت أصالة كما كان مقرراً امس جلسة «شكلية» امام المحامي العام التمييزي القاضي شربل ابي سمرا الذي أعاد لها جواز سفرها التزاماً بالتوافق الذي كان جرى بين الوزير ريفي ومدعي عام التمييز القاضي سمير حمود على ان تستردّ نصري جوازها ويتم إلغاء بلاغ البحث والتحري بحقها وتركها حرة. علماً ان وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق كان دخل ايضاً على خط هذا الملف وأبلغ الفنانة السورية انها ستستعيد الجواز مؤكداً الحرص على أمنها.
وكان ابي سمرا رفض تسليم جواز سفر أصالة إلى محاميها ايلي حماتي بسبب عدم حضورها شخصياً إلى قصر العدل، الا انها عادت وحضرت وقدمت أقوالها قبل أن تتسلم جوازها.
وهكذا أُسدل الستار على ملفٍ فاجأ بيروت وأثار عاصفة انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي حيث تضامن ناشطون مع أصالة بوجه ما اعتبروه «انتقاماً منها» على دعمها للثورة السورية، فيما تحوّلت إطلالتها مساء امس في برنامج «ستار اكاديمي» الذي كانت حضرت الى بيروت لإحياء البرايم الثالث منه محط الأنظار وسط ترقُّب لما ستقوله أصالة بعد هذه التجربة التي كانت عبّرت قبل نحو عامين عن الخشية منها في معرض اعلان خوفها من زيارة لبنان «لان اذيتي يمكن ان تكون منظمة أكثر».
وفيما عُلم ان الطلب المعمم عبر الانتربول لم يذكر من هو «العدو» الذي تشير اليه السلطات السورية، واذا كان اسرائيل او المعارضة السورية التي تدعمها اصالة، استحضرت تقارير الحفل الذي كانت نصري احيته في اغسطس 2013 في ختام مهرجان «برك سليمان» في بيت لحم حيث كانت اول فنانة سورية تدخل فلسطين اذ تمنع السلطات السورية مواطنيها من زيارة الضفة الغربية باعتبار ذلك شكلاً من اشكال التطبيع، وهو ما أثار في حينه جدلاً واسعاً، حول كيفيّة دخولها الأراضي الخاضعة لسيطرة الاحتلال. وبعدما برّرت اصالة زيارتها تلك، بحصولها على تصريح دخول من السلطة الفلسطينيّة، صاحبة الدعوة للمهرجان، من دون ختم جواز سفرها بختم إسرائيلي، ادعت نقابة المحامين السوريين عليها لدى قاضي التحقيق الأول في دمشق، بتهمة التطبيع مع العدو، استناداً الى ما قال انها «وثائق تؤكّد حصول أصالة على تأشيرة دخول إسرائيليّة»، وتمّ تحريك الدعوى تحت رقم 886.
ولدى وصولها الى بيروت أوقف الامن العام اللبناني اصالة لنحو ساعة، حيث أكدت مصادر خاصة لـ «الراي» انه «لا يوجد على جواز سفر نصري تأشيرة دخول اسرائيلية كما قيل في بعض الإعلام»، مؤكدة ان كل ما حصل كان الهدف منه «حرق اعصاب» اصالة، ومشيرة الى ان الفنانة السورية اكملت يومها بالأمس بالشكل المخطط له، وأجرت بروفات الحلقة الخاصة ببرنامج «ستار أكاديمي» قبل ان تطل فيه.