مسؤولو وكالات الأنباء الخليجية هنّأوا الأمير في ختام اجتماعهم بالتكريم الأممي
سلمان الحمود: الإعلام الخليجي أصبح مؤثراً عالمياً
رؤساء الوفود في صورة جماعية مع وزير الإعلام
كونا- أكد وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود أن وكالات الأنباء الخليجية أصبحت اليوم منتشرة في معظم دول العالم تغطي الأحداث أولا بأول وتملك الموضوعية والمهنية والكوادر البشرية»، مشيراً إلى أن ذلك «مدعاة للفخر بأدائها وتغطيتها للاحداث المحلية والاقليمية والعالمية».
وشدد الحمود في كلمته بافتتاح الاجتماع الـ18 لمسؤولي وكالات الأنباء بمجلس التعاون لدول الخليج العربية مساء أول من أمس الذي أقيم تحت رعايته واختتم أعماله أمس وعلى حرص قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على اللحمة الخليجية ومتانة العلاقات ووحدة المصير.
وقال: «ان ما تمخضت عنه القمم الخليجية المتعاقبة من قرارات وتوصيات في ما يختص بالتنسيق الفاعل والتكامل بين وكالات الانباء بدول المجلس يضع على عاتقنا جميعا مسؤولية غالية نتشرف بحملها والعمل على انجازها بما يحقق الأهداف المرجوة».
وذكر أن «الظروف الاستثنائية التي تعيشها المنطقة العربية والاحداث التي تشهدها الدول المحيطة تفرض علينا نحن القائمون على الاعلام جهدا مضاعفا وتعاونا كبيرا خصوصاً في ظل الدور الكبير الذي يقوم به الاعلام في خدمة المجتمعات وتأثيره البالغ على تشكيل الرأي العام». وأوضح الحمود «اننا في مجلس التعاون لدول الخليج العربي يجمعنا التآلف والتعاون والتكاتف الذي يوجب علينا المحافظة على هذا التواصل وتفعيله بالتنسيق الدائم وتبادل الخبرات والمعلومات والافكار بما يفيد مجتمعاتنا ويحقق مصالح شعوبنا». وأكد أن «صناعة الاعلام بدول مجلس التعاون شهدت على اختلاف مكوناتها وفي مقدمها وكالات الانباء تطورا واضحا وملموسا خلال السنوات الماضية واصبح للاعلام الخليجي صوتا مؤثرا ووجودا قويا وفعالا ليس على المستوى الاقليمي فحسب بل على المستوى العالمي كما امتلك القدرة على منافسة اعلام الدول المتقدمة»، مشددا على أن «هذا التطور جاء بفضل الجهود الوطنية المخلصة التي عملت على تطوير الادوات واستثمار الامكانات واستخدام التقنية الحديثة وتدريب وتأهيل الكوادر».
بدوره، قال رئيس وكالة الأنباء السعودية (واس) عبدالله بن فهد الحسين في كلمة مماثلة «ان وجود وزير الاعلام الشيخ سلمان الحمود يعد داعما بجهوده وأفكاره وآراء وزراء الاعلام في دول مجلس التعاون لكي تصل الى المجتمعين خصوصاً في هذا الوقت الذي تتسارع فيه الاحداث وما يواكبها من نهضة ومنجزات خدمية واقتصادية في بلداننا».
واوضح الحسين أن «الاجتماع السابق توصلنا فيه الى جملة من التوصيات المهمة ونجتمع اليوم للوقوف على ما تم تنفيذه على أرض الواقع ونواصل عملنا الجاد والمثمر»، مشددا على ضرورة وضع ملامح العمل في المرحلة المقبلة لنسير نحو المستقبل بخطى ثابتة وواثقة في ظل وعي كامل بتحديات القرن الحادي والعشرين والمتغيرات الاعلامية والتقنية والمعلوماتية المتلاحقة». من جانبه، قال رئيس مجلس الادارة المدير العام لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) الشيخ مبارك الدعيج في كلمة مماثلة «ان هذا الاجتماع يشكل حلقة جديدة في سلسلة متصلة من التشاور والتوافق والتواصل بين الأشقاء من أجل تطوير خطابنا وتحديث خدماتنا الاعلامية بما يواكب العصر ومستجداته».
وشدد على أن «التحديات التي تشهدها منطقتنا العربية تفرض علينا أن نكون دائما على قدر المسؤولية وأن يكون اعلامنا بحجم التحديات وأن هذا ما يجب أن نعمل على تحقيقه وأن نسعى للوصول اليه من خلال تشاورنا المستمر وتواصلنا الدائم والتعاون في مجال تبادل الخبرات والرؤى والأفكار وتنسيق وتوحيد المواقف في المحافل الدولية والاقليمية».
وشدد الحمود في كلمته بافتتاح الاجتماع الـ18 لمسؤولي وكالات الأنباء بمجلس التعاون لدول الخليج العربية مساء أول من أمس الذي أقيم تحت رعايته واختتم أعماله أمس وعلى حرص قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على اللحمة الخليجية ومتانة العلاقات ووحدة المصير.
وقال: «ان ما تمخضت عنه القمم الخليجية المتعاقبة من قرارات وتوصيات في ما يختص بالتنسيق الفاعل والتكامل بين وكالات الانباء بدول المجلس يضع على عاتقنا جميعا مسؤولية غالية نتشرف بحملها والعمل على انجازها بما يحقق الأهداف المرجوة».
وذكر أن «الظروف الاستثنائية التي تعيشها المنطقة العربية والاحداث التي تشهدها الدول المحيطة تفرض علينا نحن القائمون على الاعلام جهدا مضاعفا وتعاونا كبيرا خصوصاً في ظل الدور الكبير الذي يقوم به الاعلام في خدمة المجتمعات وتأثيره البالغ على تشكيل الرأي العام». وأوضح الحمود «اننا في مجلس التعاون لدول الخليج العربي يجمعنا التآلف والتعاون والتكاتف الذي يوجب علينا المحافظة على هذا التواصل وتفعيله بالتنسيق الدائم وتبادل الخبرات والمعلومات والافكار بما يفيد مجتمعاتنا ويحقق مصالح شعوبنا». وأكد أن «صناعة الاعلام بدول مجلس التعاون شهدت على اختلاف مكوناتها وفي مقدمها وكالات الانباء تطورا واضحا وملموسا خلال السنوات الماضية واصبح للاعلام الخليجي صوتا مؤثرا ووجودا قويا وفعالا ليس على المستوى الاقليمي فحسب بل على المستوى العالمي كما امتلك القدرة على منافسة اعلام الدول المتقدمة»، مشددا على أن «هذا التطور جاء بفضل الجهود الوطنية المخلصة التي عملت على تطوير الادوات واستثمار الامكانات واستخدام التقنية الحديثة وتدريب وتأهيل الكوادر».
بدوره، قال رئيس وكالة الأنباء السعودية (واس) عبدالله بن فهد الحسين في كلمة مماثلة «ان وجود وزير الاعلام الشيخ سلمان الحمود يعد داعما بجهوده وأفكاره وآراء وزراء الاعلام في دول مجلس التعاون لكي تصل الى المجتمعين خصوصاً في هذا الوقت الذي تتسارع فيه الاحداث وما يواكبها من نهضة ومنجزات خدمية واقتصادية في بلداننا».
واوضح الحسين أن «الاجتماع السابق توصلنا فيه الى جملة من التوصيات المهمة ونجتمع اليوم للوقوف على ما تم تنفيذه على أرض الواقع ونواصل عملنا الجاد والمثمر»، مشددا على ضرورة وضع ملامح العمل في المرحلة المقبلة لنسير نحو المستقبل بخطى ثابتة وواثقة في ظل وعي كامل بتحديات القرن الحادي والعشرين والمتغيرات الاعلامية والتقنية والمعلوماتية المتلاحقة». من جانبه، قال رئيس مجلس الادارة المدير العام لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) الشيخ مبارك الدعيج في كلمة مماثلة «ان هذا الاجتماع يشكل حلقة جديدة في سلسلة متصلة من التشاور والتوافق والتواصل بين الأشقاء من أجل تطوير خطابنا وتحديث خدماتنا الاعلامية بما يواكب العصر ومستجداته».
وشدد على أن «التحديات التي تشهدها منطقتنا العربية تفرض علينا أن نكون دائما على قدر المسؤولية وأن يكون اعلامنا بحجم التحديات وأن هذا ما يجب أن نعمل على تحقيقه وأن نسعى للوصول اليه من خلال تشاورنا المستمر وتواصلنا الدائم والتعاون في مجال تبادل الخبرات والرؤى والأفكار وتنسيق وتوحيد المواقف في المحافل الدولية والاقليمية».
