«عاصفة» تنديد بتوقيفها بناءً على طلب دمشق
لبنان لملم «فضيحة» وضْع أصالة نصري في «الإقامة الجبرية»
• أشرف ريفي: سنعيد لها جواز سفرها ولن نكون أدوات للنظام السوري
لم يحتمل لبنان أكثر من ساعات معدودة للملمة «فضيحة» توقيف جهاز الامن العام الفنانة السورية أصالة نصري المناهضة لنظام الرئيس بشار الاسد في مطار رفيق الحريري الدولي وسحب جواز سفرها ووضْعها في الاقامة الجبرية وإحالتها امام القضاء حيث كان مقرراً ان تمثل يوم الاثنين لبتّ مصيرها.
فبعد تدخلات سياسية رفيعة قادها وزير العدل أشرف ريفي رغم وجوده خارج لبنان، تَقرّر سريعاً إعادة جواز السفر لأصالة وإلغاء مذكرة البحث والتحري بحقّها التي كانت الشرطة السورية بعثت بها الى قوى الامن الداخلي اللبناني متهمة اياها بـ«التعامل مع العدو».
وقال ريفي: «سنعيد لأصالة جواز سفرها ولن نكون أدوات للنظام السوري في إجراء قضائي وباطنه سياسي».
ومن المقرر ان يتم اليوم اقفال قضية أصالة مع مثولها أمام المحامي العام التمييزي القاضي شربل أبو سمرا الذي سيستمع الى أقوالها في شأن مذكرة «الانتربول» الصادرة عن مكتبه في دمشق، وذلك بعد توافق على تقديم موعد الاستماع الى نصري من الاثنين الى اليوم الخميس.
ونُقل عن مصادر قضائية لبنانية أن «سبب صدور المذكرة هو ملاحقة أصالة في سورية بجرم التعامل مع اسرائيل، مستندين في ادعائهم أنها أحيت حفلة غنائية للشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة». وأضافت المصادر أنه «لم يتم توقيف أصالة انما تم ضبط جواز سفرها تمهيداً لانهاء الاجراءات القانونية المتعلقة بهذه المذكرة»، لافتة الى أن «هناك توافقاً بين وزير العدل أشرف ريفي والنيابة العامة التمييزية على طي هذا الملف اليوم الخميس بعد مثولها أمام المحامي العام التمييزي».
وكانت أصالة قبل حلحلة القضية «غرّدت» على صفحتها الرسمية على «تويتر» فكتبت: «انا بخير وكرامتي بخير، ولبنان حبيبي دائماً».
وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية ان توقيف نصري في المطار وسحب جواز سفرها تم بناء على بلاغ جلب بحقها صادر عن «الانتربول»، وهو ما عزته تقارير الى طلب من النظام السوري بملاحقتها بجرم «الخيانة واهانة الدولة والتعامل مع دول معادية».
واشارت المعلومات الى ان نصري، التي حضرت الى بيروت لإحياء البرايم الثالث من برنامج «ستار اكاديمي» بقيت محتجزة لنحو ساعة في مطار بيروت، قبل ان تتم تخليتها بسند إقامة مع سحب جوازها وإبلاغها انها في الاقامة الجبرية في لبنان وممنوعة من السفر وانها ستمثل الاثنين المقبل امام القاضي شربل أبو سمرا في النيابة العامة التمييزيّة.
وعُلم ان اصالة التي انتقلت الى احد فنادق لبنان، شاركت قبيل تطويق ذيول احتجازها، في التمارين التي كانت مقررة امس استعداداً لحلقة ستار اكاديمي اليوم التي ستحييها وفق المقرر، فيما أوضح شقيقها أنس نصري ان ما حصل معها في المطار مردّه إلى أمر «متعلّق بالحكومة السوريّة، وستجتمع بمحاميها لاتخاذ الإجراءات اللازمة».
وسرعان ما تحوّل خبر احتجاز أصالة الحدَث رقم واحد على مواقع التواصل الاجتماعي التي شهدت «طوفان» تعليقات على ما وُصف بأنه «فضيحة»، ولا سيما ان نصري معروفة بمواقفها المناهضة لنظام الرئيس بشار الاسد وانها سبق ان عبّرت قبل نحو عام ونيف عن خشيتها من المجيء الى لبنان خوفاً من تعرّضها لـ «الخطف» نتيجة موقفها المؤيّد للثورة في بلادها.
وقد تساءلت أوساط سياسية في بيروت عن «سرّ» سريان مذكرة الانتربول المفترضة في لبنان دون غيره من الدول العربية او الغربية التي تعبرها النجمة السورية المعارِضة للنظام، معتبرة ان ما حصل وإن نجحت الاتصالات لاحقاً في تطويقه فإنه أساء الى صورة لبنان الذي لطالما كان ملجأ للمثقفين والشعراء والفنانين المضطهدين في بلادهم أو الباحثين عن مناخ من الحرية.
فبعد تدخلات سياسية رفيعة قادها وزير العدل أشرف ريفي رغم وجوده خارج لبنان، تَقرّر سريعاً إعادة جواز السفر لأصالة وإلغاء مذكرة البحث والتحري بحقّها التي كانت الشرطة السورية بعثت بها الى قوى الامن الداخلي اللبناني متهمة اياها بـ«التعامل مع العدو».
وقال ريفي: «سنعيد لأصالة جواز سفرها ولن نكون أدوات للنظام السوري في إجراء قضائي وباطنه سياسي».
ومن المقرر ان يتم اليوم اقفال قضية أصالة مع مثولها أمام المحامي العام التمييزي القاضي شربل أبو سمرا الذي سيستمع الى أقوالها في شأن مذكرة «الانتربول» الصادرة عن مكتبه في دمشق، وذلك بعد توافق على تقديم موعد الاستماع الى نصري من الاثنين الى اليوم الخميس.
ونُقل عن مصادر قضائية لبنانية أن «سبب صدور المذكرة هو ملاحقة أصالة في سورية بجرم التعامل مع اسرائيل، مستندين في ادعائهم أنها أحيت حفلة غنائية للشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة». وأضافت المصادر أنه «لم يتم توقيف أصالة انما تم ضبط جواز سفرها تمهيداً لانهاء الاجراءات القانونية المتعلقة بهذه المذكرة»، لافتة الى أن «هناك توافقاً بين وزير العدل أشرف ريفي والنيابة العامة التمييزية على طي هذا الملف اليوم الخميس بعد مثولها أمام المحامي العام التمييزي».
وكانت أصالة قبل حلحلة القضية «غرّدت» على صفحتها الرسمية على «تويتر» فكتبت: «انا بخير وكرامتي بخير، ولبنان حبيبي دائماً».
وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية ان توقيف نصري في المطار وسحب جواز سفرها تم بناء على بلاغ جلب بحقها صادر عن «الانتربول»، وهو ما عزته تقارير الى طلب من النظام السوري بملاحقتها بجرم «الخيانة واهانة الدولة والتعامل مع دول معادية».
واشارت المعلومات الى ان نصري، التي حضرت الى بيروت لإحياء البرايم الثالث من برنامج «ستار اكاديمي» بقيت محتجزة لنحو ساعة في مطار بيروت، قبل ان تتم تخليتها بسند إقامة مع سحب جوازها وإبلاغها انها في الاقامة الجبرية في لبنان وممنوعة من السفر وانها ستمثل الاثنين المقبل امام القاضي شربل أبو سمرا في النيابة العامة التمييزيّة.
وعُلم ان اصالة التي انتقلت الى احد فنادق لبنان، شاركت قبيل تطويق ذيول احتجازها، في التمارين التي كانت مقررة امس استعداداً لحلقة ستار اكاديمي اليوم التي ستحييها وفق المقرر، فيما أوضح شقيقها أنس نصري ان ما حصل معها في المطار مردّه إلى أمر «متعلّق بالحكومة السوريّة، وستجتمع بمحاميها لاتخاذ الإجراءات اللازمة».
وسرعان ما تحوّل خبر احتجاز أصالة الحدَث رقم واحد على مواقع التواصل الاجتماعي التي شهدت «طوفان» تعليقات على ما وُصف بأنه «فضيحة»، ولا سيما ان نصري معروفة بمواقفها المناهضة لنظام الرئيس بشار الاسد وانها سبق ان عبّرت قبل نحو عام ونيف عن خشيتها من المجيء الى لبنان خوفاً من تعرّضها لـ «الخطف» نتيجة موقفها المؤيّد للثورة في بلادها.
وقد تساءلت أوساط سياسية في بيروت عن «سرّ» سريان مذكرة الانتربول المفترضة في لبنان دون غيره من الدول العربية او الغربية التي تعبرها النجمة السورية المعارِضة للنظام، معتبرة ان ما حصل وإن نجحت الاتصالات لاحقاً في تطويقه فإنه أساء الى صورة لبنان الذي لطالما كان ملجأ للمثقفين والشعراء والفنانين المضطهدين في بلادهم أو الباحثين عن مناخ من الحرية.