معرفي: نأسف لاستمرار رفض إسرائيل التوقيع عليها
الكويت تتطلّع لانضمام طهران إلى «السلامة النووية»
كونا - دعا سفير الكويت لدى النمسا وممثلها الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا صادق معرفي جميع الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى دعم مشروع قرار جرى توزيعه أول من أمس حول القدرات النووية الإسرائيلية واعتماده بالاجماع.
وأعرب معرفي في كلمة ألقاها أمام اعمال الدورة الـ58 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقد حاليا عن تطلع الكويت الى ان تسرع إيران باتخاذ جميع الخطوات والايضاحات التي تطالبها الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنها تنفيذ البروتوكول الاضافي لتأكيد سلمية برنامجها النووي كما تتطلع لانضمام طهران إلى جميع الاتفاقيات والمعاهدات الخاصة بالسلامة النووية «لما في ذلك من مزيد من الطمأنينة لدول وشعوب المنطقة»
وقال ان مشروع القرار الذي قدمته الكويت بصفتها رئيسة المجموعة العربية في فيينا «جاء بعد خيبة أمل دول منطقة الشرق الأوسط من عدم عقد مؤتمر 2012 والخاص باقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل طبقا لما جاء في الوثيقة الختامية لمؤتمر 2010 ومرجعيتها».
وأضاف ان الكويت تؤكد ان استمرار دعمها للدور الريادي الذي تقوم به الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومساهمتها الفعالة في التنمية المستدامة في الكثير من الدول في مواجهة الأزمات الاقتصادية والمالية الغذائية وظاهرة التغيير المناخي ومساعدة الدول الأعضاء على الاستخدام الأمثل للطاقة النووية للأغراض السلمية يهدف إلى الأمن والأمان والسلام والرخاء والازدهار لشعوبنا والعالم أجمع.
وأكد ان الكويت تعلق أهمية كبرى على تعميم تطبيق نظام الضمانات التابع للوكالة في منطقة الشرق الأوسط وعلى جميع الأنشطة النووية باعتبارها الجهة المختصة والقادرة على تقديم الضمانات بالتزام الدول باتفاقيات الضمانات بالمنطقة.
وأعرب معرفي عن أسف الكويت لاستمرار اسرائيل في موقفها الرافض لتوقيع اتفاقية عدم الانتشار النووي أو اخضاع منشآتها لنظام ضمانات الوكالة رغم التزام جميع دول منطقة الشرق الأوسط بمعاهدة عدم الانتشار النووي وتطبيق اتفاقية الضمانات الشاملة وسعيها نحو تنفيذ جميع الإجراءات والنظم المتعلقة بتلك الاتفاقية.
وأوضح ان موقف اسرائيل هذا يأتي «رغم امتلاكها مفاعلات متقادمة استخدم بعضها كما هو معروف لانتاج المواد النووية لترسانة الأسلحة النووية التي تملكها والتي تهدد امن المنطقة بمخاطرها الأمر الذي يشكل عائقا أساسيا للجهود الرامية لاقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط».
إجلاء الطاقم الديبلوماسي الكويتي من صنعاء
أجلت الكويت الطاقم الديبلوماسي في صنعاء، الذي غادر العاصمة اليمنية أمس في اعقاب سيطرة المقاتلين الحوثيين عليها. وقال مصدر ديبلوماسي لوكالة «فرانس برس» ان «الديبلوماسيين الكويتيين غادروا بشكل جماعي بعد تلقيهم تأكيدات من مسؤول يمني بأن جماعة الحوثي اصبحوا يتدخلون في كل شيء».
وذكر المصدر «ان هذا المسؤول اليمني أبلغ بعض الديبلوماسيين بأن السلطات لا تستطيع أن تضمن عدم تعرض الحقائب الديبلوماسية للتفتيش وربما المصادرة من الحوثيين الذين يراقبون الحركة في مطار صنعاء».
وأعرب معرفي في كلمة ألقاها أمام اعمال الدورة الـ58 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقد حاليا عن تطلع الكويت الى ان تسرع إيران باتخاذ جميع الخطوات والايضاحات التي تطالبها الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنها تنفيذ البروتوكول الاضافي لتأكيد سلمية برنامجها النووي كما تتطلع لانضمام طهران إلى جميع الاتفاقيات والمعاهدات الخاصة بالسلامة النووية «لما في ذلك من مزيد من الطمأنينة لدول وشعوب المنطقة»
وقال ان مشروع القرار الذي قدمته الكويت بصفتها رئيسة المجموعة العربية في فيينا «جاء بعد خيبة أمل دول منطقة الشرق الأوسط من عدم عقد مؤتمر 2012 والخاص باقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل طبقا لما جاء في الوثيقة الختامية لمؤتمر 2010 ومرجعيتها».
وأضاف ان الكويت تؤكد ان استمرار دعمها للدور الريادي الذي تقوم به الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومساهمتها الفعالة في التنمية المستدامة في الكثير من الدول في مواجهة الأزمات الاقتصادية والمالية الغذائية وظاهرة التغيير المناخي ومساعدة الدول الأعضاء على الاستخدام الأمثل للطاقة النووية للأغراض السلمية يهدف إلى الأمن والأمان والسلام والرخاء والازدهار لشعوبنا والعالم أجمع.
وأكد ان الكويت تعلق أهمية كبرى على تعميم تطبيق نظام الضمانات التابع للوكالة في منطقة الشرق الأوسط وعلى جميع الأنشطة النووية باعتبارها الجهة المختصة والقادرة على تقديم الضمانات بالتزام الدول باتفاقيات الضمانات بالمنطقة.
وأعرب معرفي عن أسف الكويت لاستمرار اسرائيل في موقفها الرافض لتوقيع اتفاقية عدم الانتشار النووي أو اخضاع منشآتها لنظام ضمانات الوكالة رغم التزام جميع دول منطقة الشرق الأوسط بمعاهدة عدم الانتشار النووي وتطبيق اتفاقية الضمانات الشاملة وسعيها نحو تنفيذ جميع الإجراءات والنظم المتعلقة بتلك الاتفاقية.
وأوضح ان موقف اسرائيل هذا يأتي «رغم امتلاكها مفاعلات متقادمة استخدم بعضها كما هو معروف لانتاج المواد النووية لترسانة الأسلحة النووية التي تملكها والتي تهدد امن المنطقة بمخاطرها الأمر الذي يشكل عائقا أساسيا للجهود الرامية لاقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط».
إجلاء الطاقم الديبلوماسي الكويتي من صنعاء
أجلت الكويت الطاقم الديبلوماسي في صنعاء، الذي غادر العاصمة اليمنية أمس في اعقاب سيطرة المقاتلين الحوثيين عليها. وقال مصدر ديبلوماسي لوكالة «فرانس برس» ان «الديبلوماسيين الكويتيين غادروا بشكل جماعي بعد تلقيهم تأكيدات من مسؤول يمني بأن جماعة الحوثي اصبحوا يتدخلون في كل شيء».
وذكر المصدر «ان هذا المسؤول اليمني أبلغ بعض الديبلوماسيين بأن السلطات لا تستطيع أن تضمن عدم تعرض الحقائب الديبلوماسية للتفتيش وربما المصادرة من الحوثيين الذين يراقبون الحركة في مطار صنعاء».