تحوّلت إلى «ملكية خاصة»
«الطراريد» تحتل مواقف «الهندسة» ... والطلبة «غرقى»
«طراريد» الأساتذة تحتل مواقف كلية الهندسة
... وجانب آخر من المواقف «المحتلة»
«طراريد» مغطاة في المواقف
ازدحام سيارات الطلبة خارج الكلية
ضاقت ولما استحكمت حلقاتها لم تفرج... حتى زاحمت «الطراريد» مواقف السيارات في الجامعة، رغم المعاناة الشديدة من شحها، سواء للأساتذة أو الطلبة.
المشهد الذي التقطته عدسة «الراي» في موقف كلية الهندسة والبترول في الخالدية، يوضح مدى ما وصل اليه الأمر من استغلال «البعض» للممتلكات العامة للجامعة، ومن بينها مواقف السيارات، في أغراض خاصة لايمكن القبول بها، مثل وضع «طراد»، ومركبة قديمة بالية في موقف للسيارات، وكأنه مخزن خاص به.
ولايخفى على القاصي او الداني، ان موقع الخالدية الجامعي تحديدا، يعاني من أزمة شديدة في المواقف، والطلبة غرقى ويعانون يوميا من شحها ويتعرضون للمخالفات المرورية نتيجة توقفهم اضطراريا على الأرصفة، الامر الذي استنزف اعانتهم الشهرية.
ويتساءل بعض الاكاديميين في الجامعة، عن سبب بقاء هذه الطراريد والمركبات القديمة في مواقف سيارات الكلية، والتي اخذت حيزا كبيرا من المواقف، ولمن هذه الطراريد والمركبات القديمة، ولماذا هي موجودة في مواقف الجامعة منذ فترة طويلة؟، مؤكدين انه «من الاولى ان تكون تلك المواقف للطلبة ان لم يحتجها اعضاء هيئة التدريس في الجامعة».
وتابع الاكاديميون، ان «كليات الخالدية تسببت أخيرا في مشاكل أثرت على الطلبة، كحدوث مشاجرات طلابية بسبب المواقف، وعدم قدرتهم على الالتزام بالحضور الى القاعات الدراسية في الوقت المحدد، وذلك بحجة عدم وجود مكان للمركبة، كما تسببت بالازدحام للطرق السريعة في البلاد».
المشهد الذي التقطته عدسة «الراي» في موقف كلية الهندسة والبترول في الخالدية، يوضح مدى ما وصل اليه الأمر من استغلال «البعض» للممتلكات العامة للجامعة، ومن بينها مواقف السيارات، في أغراض خاصة لايمكن القبول بها، مثل وضع «طراد»، ومركبة قديمة بالية في موقف للسيارات، وكأنه مخزن خاص به.
ولايخفى على القاصي او الداني، ان موقع الخالدية الجامعي تحديدا، يعاني من أزمة شديدة في المواقف، والطلبة غرقى ويعانون يوميا من شحها ويتعرضون للمخالفات المرورية نتيجة توقفهم اضطراريا على الأرصفة، الامر الذي استنزف اعانتهم الشهرية.
ويتساءل بعض الاكاديميين في الجامعة، عن سبب بقاء هذه الطراريد والمركبات القديمة في مواقف سيارات الكلية، والتي اخذت حيزا كبيرا من المواقف، ولمن هذه الطراريد والمركبات القديمة، ولماذا هي موجودة في مواقف الجامعة منذ فترة طويلة؟، مؤكدين انه «من الاولى ان تكون تلك المواقف للطلبة ان لم يحتجها اعضاء هيئة التدريس في الجامعة».
وتابع الاكاديميون، ان «كليات الخالدية تسببت أخيرا في مشاكل أثرت على الطلبة، كحدوث مشاجرات طلابية بسبب المواقف، وعدم قدرتهم على الالتزام بالحضور الى القاعات الدراسية في الوقت المحدد، وذلك بحجة عدم وجود مكان للمركبة، كما تسببت بالازدحام للطرق السريعة في البلاد».