نوّه أمام الاجتماع الوزاري الخاص بالأزمة الإنسانية في سورية باستضافة الكويت مؤتمري المانحين

صباح الخالد: دول الخليج ملتزمة بدعم التحالف الدولي ضد «داعش»

u0627u0644u062eu0627u0644u062f u0641u064a u0627u0644u0627u062cu062au0645u0627u0639 u0627u0644u0648u0632u0627u0631u064a u0627u0644u062eu0627u0635 u0628u0627u0644u0627u0633u062au062cu0627u0628u0629 u0627u0644u062fu0648u0644u064au0629 u0644u0644u0623u0632u0645u0629 u0641u064a u0633u0648u0631u064au0629
الخالد في الاجتماع الوزاري الخاص بالاستجابة الدولية للأزمة في سورية
تصغير
تكبير
• 50 مليون دولار خصصها الصندوق الكويتي للتنمية لتمويل مشاريع الإغاثة في الدول المجاورة لسورية

• لن نبخل بتقديم أنواع المساعدات لأشقائنا في فلسطين استمراراً لما دأبنا عليه طيلة عقود

• نؤكد على قرار مجلس الأمن 2170 والتشديد على ضرورة حفظ أمن العراق وسلامته ووحدته
كونا- أكد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ان الكويت حريصة باستمرار على مساعدة الشعب السوري، لافتا إلى ما قدمته الكويت في هذا الإطار للاجئين السوريين في كل من الأردن ولبنان، كما أنها تنشط في تقديم المساعدة الإنسانية للاجئين في جنوب تركيا، مشددا في الوقت نفسه على التزام دول الخليج بدعم التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية وكل التنظيمات المتطرفة.

وأشار الخالد في كلمة أمام الاجتماع الوزاري بشأن الاستجابة الدولية للأزمة الانسانية في سورية والدول المجاورة، الى ان الكويت استضافت بناء على طلب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون مؤتمرين للمانحين للوضع الإنساني في سورية وذلك عامي 2013 و 2014. وذكر ان إجمالي التعهدات في المؤتمرين تجاوز 3.4 مليار دولار، من بينها 800 مليون دولار ساهمت فيها الكويت «وكان الجزء الأكبر من هذه الأموال مخصصا لوكالات وصناديق وبرامج الأمم المتحدة التي تعمل على التخفيف من معاناة الشعب السوري». وأوضح ان الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية خصص 50 مليون دولار لتمويل مشاريع الإغاثة في الدول المجاورة لسورية، والتي تكون الأكثر تضررا من تدفق اللاجئين ولاسيما الأردن ولبنان.


ورأى الشيخ صباح الخالد انه في الأردن عمل تدفق اللاجئين الى المدن والقرى الأردنية على تحميل بنيتها التحتية أوزارا كبيرة حيث بات هناك ضغط كبير على شبكات الطرق والمياه والصرف الصحي والتعليم والبنية التحتية الصحية.

وأفاد بأن العديد من المناطق الأردنية لم تكن قادرة على تقديم الخدمات للسكان المحليين فكيف ستقوم بذلك للاجئين. وأضاف ان الحكومة الأردنية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وضعا خطة استجابة وطنية تعطي الاولوية لبعض المشاريع التي تحتاج إلى اهتمام فوري. ولفت الى ان الصندوق الكويتي خصص 23 مليون دولار لتمويل تلك المشاريع وكان من المتوقع وضع اللمسات الأخيرة على مذكرة تفاهم لهذه المنحة في المستقبل القريب.

وشدد الخالد على أن لبنان يعاني أيضا من تدفق اللاجئين السوريين، موضحا ان الصندوق الكويتي والحكومة اللبنانية وضعا خطة من شأنها أن تغطي جميع المحافظات الثمانية التي تستضيف أعدادا كبيرة من اللاجئين. وقال ان الصندوق الكويتي سيتبرع للبنان بمبلغ 26 مليون دولار لمشاريع في قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي وإدارة النفايات.

من جهة ثانية اكد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد استمرار الكويت في دعم الشعب الفلسطيني. وقال في كلمته في الاجتماع الوزاري لجامعة الدول العربية على هامش اعمال الدورة الـ69 للجمعية العامة للامم المتحدة بهذا الصدد «وانطلاقا من واجبات دولة الكويت القومية ووقوفها المتواصل مع الشعب الفلسطيني الشقيق وكما هو معلوم فقد أصدر سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه توجيهاته السامية لمجلس الوزراء، بتخصيص مبلغ عشرة ملايين دولار لمساعدة أشقائنا في غزة».

وشدد على ان دولة الكويت «لن تبخل بتقديم المزيد من كافة أنواع المساعدات لأشقائها في فلسطين استمرارا لما دأبت عليه طيلة عقود». واكد الشيخ صباح الخالد التزام الدول العربية بمبادرة السلام العربية حيث قال بهذا الصدد «اننا نؤكد مجددا على التزامنا جميعا بما جاء في مبادرة السلام العربية من أسس ومبادئ ومرجعيات لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة الذي نتطلع اليه جميعا».

واوضح ان هذا الامر لن يتحقق «الا من خلال قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفق مبادئ وقرارات الشرعية الدولية، ومبدأ الأرض مقابل السلام ومبادرة السلام العربية».

وحول الوضع في قطاع غزة اشاد الشيخ صباح الخالد بكافة الجهود التي ساهمت في وقف ذلك العدوان، والتي كانت على رأسها جهود جمهورية مصر العربية الشقيقة. كما حيا الشيخ صباح الخالد صمود الشعب الفلسطيني خلال العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة. واوضح «وهذا لابد من التأكيد على الأهمية الكبيرة التي توليها الكويت لمؤتمر المانحين الخاص لاعمار قطاع غزة المقرر إقامته في القاهرة بتاريخ 12 أكتوبر 2014 ونحث هنا كافة الدول المهتمة على تقديم تبرعات تتناسب وحجم الدمار الهائل الذي حل بالبنى التحتية للقطاع ومؤسساته التعليمية والصحية والاقتصادية وغيرها».

وقد تم خلال الاجتماع الوزاري لجامعة الدول العربية الذي ترأس فيه الشيخ صباح الخالد وفد الكويت المشارك في اعمال الدورة الـ69 للجمعية العامة للامم المتحدة مناقشة القضية الفلسطينية وعملية السلام والوضع في سورية، بالاضافة الى الارهاب ومواضيع اخرى مدرجة على جدول اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة.

وفي سياق ثالث اكد الشيخ صباح الخالد ان غداء العمل الذي عقده بصفته رئيسا للمجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي مع وزير الخارجية الكندي جون بيرد في نيويورك كان فرصة لتعزيز العلاقات بين المجلس وكندا. وشدد في بداية الاجتماع على التعاون المثمر بين دول المجلس وكندا خلال السنوات الماضية والذي تعزز في كثير من المجالات، مضيفا ان هناك فرصا عدة لمزيد من التعاون يجب العمل على تطويرها وصولا الى المستوى المنشود. وقال «نحن على اتم الاستعداد والحرص على تعميق هذه العلاقات والخوض في وسائل تعاون في العديد من القطاعات والمجالات في اطار المصالح المشتركة ولما فيه خير شعوبنا». واشار الشيخ صباح الخالد الى التحديات السياسية والامنية التي تواجهها شعوب المنطقة والتي لها تداعيات على الامن والسلام في العالم.

وشدد على ان التنمية التي تستهدف امن وانسجام المجتمع الدولي تتطلب تعاونا وتنسيقا وثيقين بين الحلفاء والمجموعات الاقليمية لضمان وصيانة الامن والسلم الدوليين.

وجدد الشيخ صباح الخالد التزام دول مجلس التعاون بقرار مجلس الامن 2170 مذكرا في هذا الصدد بالاجتماع الذي عقد في جدة في 11 سبتمبر الجاري والاجتماع الذي تلاه في باريس في 15 منه والذي اجمع المشاركون فيهما على ضرورة حفظ امن وسلامة ووحدة العراق وعلى دعمهم للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) وغيره من التنظيمات المتطرفة. واضاف ان دول مجلس التعاون تقف جنبا الى جنب مع حلفائها في الحرب ضد الارهاب ووسائل دعمه التزاما ببياني اجتماع جدة واجتماع باريس. كما اعرب عن الثقة بان «اصدقاءنا في كندا يشاركوننا القناعة بان الصراع الفلسطيني - الاسرائيلي يبقى من أهم الامور التي تحتاج الى حل في عصرنا الحالي»، مضيفا ان التوصل الى سلام عادل وشامل في الشرق الاوسط رهن بتنفيذ جميع قرارات مجلس الامن الدولي ذات الصلة. واشار الى ان التوصل الى سلام شامل سيضمن الاستقرار والامن في المنطقة ويوقف نزيف الدم والماسي التي شهد العالم اخر فصل منها خلال العدوان الاسرائيلي الذي استمر 50 يوما على قطاع غزة. وكان الاجتماع الذي عقد على هامش اعمال الدورة الـ 69 للجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك قد بحث سبل تطوير العلاقات الخليجية - الكندية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

الخالد التقى ونظراءه العرب رئيس فلسطين

التقى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، برفقة وزراء خارجية اللجنة الوزارية لمتابعة تنفيذ مبادرة السلام العربية والتي تترأسها الكويت رئيس دولة فلسطين محمود عباس.

وبحث الاجتماع الذي عقد على هامش الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك التحضيرات الجارية لمؤتمر إعادة اعمار قطاع غزة، الذي تستضيفه جمهورية مصر العربية الشقيقة في 12 أكتوبر المقبل، كما تم بحث آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

رسالتان من وزيري خارجية البحرين وألمانيا

تلقى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد رسالتين خطيتين من نظيريه في البحرين وألمانيا.

وتتلعق رسالة وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة الى الشيخ صباح الخالد بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل توطيدها في كافة المجالات اضافة الى القضايا ذات الاهتمام المشترك.

من جهته بعث وزير خارجية جمهورية المانيا الاتحادية الصديقة الدكتور فرانك فالتر رسالة خطية الى الشيخ صباح الخالد حول سبل توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات.

غداء عمل لبحث العلاقات الخليجية - الكندية

حضر النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد غداء عمل مع وزير الخارجية الكندي جون بيرد، بصفته رئيسا للمجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي.

وقد بحث الجانبان خلال اجتماعهما على هامش اعمال الدورة الـ 69 للجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك سبل تطوير العلاقات الخليجية - الكندية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي