تحوّل مسرحاً للسيارات المسروقة... ومخاطره تهدد الطائرات العسكرية
«الأرتال»... طريق «العسكر»... تعسكر بالشباب
استعراض الشباب ... حكاية طريق الأرتال الليلية
الطريق للارتال العسكرية ... ولكنه الأن للشباب (تصوير نايف العقلة)
السيارة غارقة في رمال «الارتال»
سيارة محروقة على قارعة الطريق
• عبدالله الرقعي: «التقحيص» يخلف إطارات تالفة و «رنغات» تربك سائقي المركبات
• مضحي الذايدي: أستغرب تجاهل المطالبات المتكررة للاهتمام بالطريق
• سعيد الحريجي: على الجهات المعنية ضبط قائدي المركبات المخالفة
• تجمّعات «المستهترين» تستخدم الليزر ما يهدد سلامة الطائرات العسكرية
• مضحي الذايدي: أستغرب تجاهل المطالبات المتكررة للاهتمام بالطريق
• سعيد الحريجي: على الجهات المعنية ضبط قائدي المركبات المخالفة
• تجمّعات «المستهترين» تستخدم الليزر ما يهدد سلامة الطائرات العسكرية
بدأ طريق الارتال في المنطقة الشمالية يشكل هاجسا وقلقا كبيرين لدى العاملين في قاعدة علي السالم الجوية بسبب ممارسات المستهترين الذين حولوا الطريق إلى ساحة للتقحيص والاستعراض، وإلقاء بقايا الإطارات الممزقة «والرنغات» على قارعة الطريق ما تسبب في إرباك حركة السير ومضايقة قائدي المركبات لا سيما كبار السن الذين قد يفقدون حياتهم بسببها.
طريق الارتال المحاذي لقاعدة علي السالم الجوية العسكرية يشكل في بعض الاحيان، وفق عاملين بالقاعدة الجوية، إزعاجا للطائرات العسكرية أثناء هبوطها لاسيما خلال فترات تجمعات المستهترين ليلا حيث يستخدم البعض «الليزر» أثناء هبوط الطائرات إضافة إلي الازعاج والسجل الحافل للطريق بالمشاجرات والحوادث والسرقات.
ومن المعلوم أن هذا الطريق هو الذي يسلكه العسكريون بمعداتهم الضخمة ويوصل أيضا أصحاب الحلال إلى مخيماتهم ومزارعهم في الوفرة، ورغم ذلك تحول إلى طريق للهلاك بسبب تراكم السيارات المحروقة التي يرجح أنها مسروقة إضافة إلى المخلفات التي لم تطلها يد الاهتمام.
«الراي» سلكت الطريق، وتلمست ما به من مآسٍ، واستمعت لهموم عدد من مرتاديه، حيث قال عبدالله محمد الرقعي وهو صاحب حلال: «إن الجميع منزعج من وجود المستهترين على الطريق الذي سببوا لنا الكثير من المشكلات»، مشيرا إلى أن «التقحيص على الطريق يخلف إطارات تالفة وقطعا من الحديد والـ«رنغات» التي تسبب إرباكا لسائقي المركبات وقد تؤدي إلى انقلابهم».
وزاد: «شاهدت الكثير من الحوادث والسيارات المسروقة المحروقة والمخلفات»، مطالبا الجهات المختصة بـ«وضع حد لهذه الممارسات السلبية حفاظا على سلامة مرتادي الطريق».
وفي السياق ذاته، أكد مضحي الذايدي أن «طريق الارتال مهمل تماماً وخارج دائرة الاهتمام، بسبب وجود جموع المستهترين والمخلفات في الطريق ولم نلحظ أي تغيير أو مراقبة من قبل الجهات المختصة»، مشيرا إلى أن «المنطقة صحراوية وتكثر فيها مشاكل الطريق التي تتفاقم وتنتج عنها الخسائر والأضرار الكبيرة»، مستغربا «تجاهل المطالبات المتكررة في الاهتمام بالطريق الذي يعاني في ظل ازدياد الحوادث».
من جانبه، قال سعيد الحريجي «لقد قضيت سنوات وأنا أستخدم طريق الارتال وما زالت سيارات المستهترين تدمر الطريق وتزعج المارة، وكذلك تتسبب الاطارات المتطايرة بإتلاف السيارات بسبب التقحيص المستمر»، مطالبا الجهات المعنية بـ«ضبط ومخالفة قائدي المخالفين غير الملتزمين بضوابط المرور».
وأكد الحريجي أن «الحوادث مميتة يمكن تلافيها بتطبيق القانون ووجود دوريات أمن الطرق وإلزام الشباب بعدم التجمع»، مشيرا إلى أن «التجمعات تشكل خطرا بسبب التفاجؤ بالإطارات الممزقة وسط الطريق والنفايات والسرعات الخيالية لسائقي المركبات علاوة على أن معظم المركبات ? تحمل لوحات».
وزاد: «يستخدم الكثير من المواطنين وأصحاب الحلال الطريق بشكل مستمر ونأمل ان يتم الاهتمام وإزالة المخلفات والنفايات فالمكان ليس له رقيب ولا حسيب بسبب توقف السيارات ليلا والتقحيص واللعب وســـط الطريــــق والسير في اتجاه مرور السيارات مما يسبب الكثير من الحوادث».
حبوب هلوسة
يستغل المستهترون قلة عدد الدوريات وخلو الطريق من السيارات للتقحيص وعمل حلبات سباق واستعراض، ويفيد شوهد العيان بأن بعضهم يتناول حبوب كبتي وهلوسة تفقده وعيه وإدراكه وبالتالي يقود السيارة بشكل جنوني.
«والله فشلة»
اشتكى العاملون في قاعدة علي السالم الجوية من سوء المنظر في طريق الارتال والازعاج الذي يسببه، إضافة إلى المشاهد المخجلة عندما يزور القاعدة متدربون من دول الخليج أو أجانب.
طريق الارتال المحاذي لقاعدة علي السالم الجوية العسكرية يشكل في بعض الاحيان، وفق عاملين بالقاعدة الجوية، إزعاجا للطائرات العسكرية أثناء هبوطها لاسيما خلال فترات تجمعات المستهترين ليلا حيث يستخدم البعض «الليزر» أثناء هبوط الطائرات إضافة إلي الازعاج والسجل الحافل للطريق بالمشاجرات والحوادث والسرقات.
ومن المعلوم أن هذا الطريق هو الذي يسلكه العسكريون بمعداتهم الضخمة ويوصل أيضا أصحاب الحلال إلى مخيماتهم ومزارعهم في الوفرة، ورغم ذلك تحول إلى طريق للهلاك بسبب تراكم السيارات المحروقة التي يرجح أنها مسروقة إضافة إلى المخلفات التي لم تطلها يد الاهتمام.
«الراي» سلكت الطريق، وتلمست ما به من مآسٍ، واستمعت لهموم عدد من مرتاديه، حيث قال عبدالله محمد الرقعي وهو صاحب حلال: «إن الجميع منزعج من وجود المستهترين على الطريق الذي سببوا لنا الكثير من المشكلات»، مشيرا إلى أن «التقحيص على الطريق يخلف إطارات تالفة وقطعا من الحديد والـ«رنغات» التي تسبب إرباكا لسائقي المركبات وقد تؤدي إلى انقلابهم».
وزاد: «شاهدت الكثير من الحوادث والسيارات المسروقة المحروقة والمخلفات»، مطالبا الجهات المختصة بـ«وضع حد لهذه الممارسات السلبية حفاظا على سلامة مرتادي الطريق».
وفي السياق ذاته، أكد مضحي الذايدي أن «طريق الارتال مهمل تماماً وخارج دائرة الاهتمام، بسبب وجود جموع المستهترين والمخلفات في الطريق ولم نلحظ أي تغيير أو مراقبة من قبل الجهات المختصة»، مشيرا إلى أن «المنطقة صحراوية وتكثر فيها مشاكل الطريق التي تتفاقم وتنتج عنها الخسائر والأضرار الكبيرة»، مستغربا «تجاهل المطالبات المتكررة في الاهتمام بالطريق الذي يعاني في ظل ازدياد الحوادث».
من جانبه، قال سعيد الحريجي «لقد قضيت سنوات وأنا أستخدم طريق الارتال وما زالت سيارات المستهترين تدمر الطريق وتزعج المارة، وكذلك تتسبب الاطارات المتطايرة بإتلاف السيارات بسبب التقحيص المستمر»، مطالبا الجهات المعنية بـ«ضبط ومخالفة قائدي المخالفين غير الملتزمين بضوابط المرور».
وأكد الحريجي أن «الحوادث مميتة يمكن تلافيها بتطبيق القانون ووجود دوريات أمن الطرق وإلزام الشباب بعدم التجمع»، مشيرا إلى أن «التجمعات تشكل خطرا بسبب التفاجؤ بالإطارات الممزقة وسط الطريق والنفايات والسرعات الخيالية لسائقي المركبات علاوة على أن معظم المركبات ? تحمل لوحات».
وزاد: «يستخدم الكثير من المواطنين وأصحاب الحلال الطريق بشكل مستمر ونأمل ان يتم الاهتمام وإزالة المخلفات والنفايات فالمكان ليس له رقيب ولا حسيب بسبب توقف السيارات ليلا والتقحيص واللعب وســـط الطريــــق والسير في اتجاه مرور السيارات مما يسبب الكثير من الحوادث».
حبوب هلوسة
يستغل المستهترون قلة عدد الدوريات وخلو الطريق من السيارات للتقحيص وعمل حلبات سباق واستعراض، ويفيد شوهد العيان بأن بعضهم يتناول حبوب كبتي وهلوسة تفقده وعيه وإدراكه وبالتالي يقود السيارة بشكل جنوني.
«والله فشلة»
اشتكى العاملون في قاعدة علي السالم الجوية من سوء المنظر في طريق الارتال والازعاج الذي يسببه، إضافة إلى المشاهد المخجلة عندما يزور القاعدة متدربون من دول الخليج أو أجانب.