«فيفا» دعا إعلاميين كويتيين لزيارة «سانتياغو برنابيو»

... وهناك التقينا زين الدين زيدان

u0627u0644u0632u0645u064au0644 u0645u062du0645u062f u062cu0648u0647u0631 u062du064au0627u062a u064au0644u062au0642u0637 u00abu0633u0644u0641u064au00bb u0645u0639 u0632u064au062fu0627u0646
الزميل محمد جوهر حيات يلتقط «سلفي» مع زيدان
تصغير
تكبير
من لا يشكر الناس لا يشكر الله، في بداية الأمر أتقدم بجزيل الشكر لشركة «فيفا» للاتصالات ولرئيسها التنفيذي الأخ العزيز/ سلمان البدران لاختياري ضمن الوفد الإعلامي الرياضي الكويتي المتكون من الزميلين الإعلاميين/ عبدالعزيز عطية ومناف اشكناني لزيارة السانتياغو برنابيو لحضور ديربي العاصمة الذي انتهى بفوز اتلتيكو مدريد على ريال مدريد بهدفين لهدف وحيد من أقدام أفضل لاعب في العالم الفذ كريستيانو رونالدو، سعيد بهذا التقدير والتكريم من شركة « فيفا» اللإعلاميين الرياضيين الكويتيين ودورها الاجتماعي والرياضي الفعال بخلق هذه الزيارات الميدانية لهذه المؤسسات الرياضية الأوروبية العالمية العريقة التي تتبنى مفهوم الصناعة الرياضية الاحترافية القائمة على النظم العلمية والعملية والدراسات الاستراتيجية والدراية الإدارية والمقومات الفنية والتنشئة الكروية والقاعدة الجماهيرية والاسواق التنافسية الاقتصادية وسُبل التسويق والتغطية الإعلامية بكافة وسائلها التقليدية والحديثة، لم تكن زيارتنا مجرد حضور مباراة تجمع قُطبي مدريد في هذه الأجواء الكروية الخيالية الممتعة والرائعة من ركن مقاعد الـvip الخاصة بشركة «فيفا» وstc في تحفة البرنابيو المبهرة، ولم تكن الزيارة مُقتصرة على الاستمتاع بالإثارة والندية الكروية بين طرفي اللقاء ومشاهدة نجوم المستديرة على بعد امتار والالتقاء بأحد اساطير كرة القدم كزين الدين زيدان، بل كانت زيارة ميدانية لفتح الأفق ورؤية حقيقة (الأمم) التي صنعت هذا المجد الرياضي والسحر الكروي الذي ابهر شعوب العالم بكافة أعراقهم ودياناتهم وثقافاتهم، هذه الأمم التي تعاملت مع الرياضة كحقل من حقول نهضة بُلدانها عبر استثمار طاقات الشباب ورؤس الأموال وخلقت لنفسها من الرياضة معالم تسعى معظم شعوب العالم لزيارتها والتقرب منها ومتابعة تفاصيل مايحدث بها على مر السنين، هذه الأمم التي أثبت بأنها تقدمت بالعلم والعمل والجهد والعطاء والأفعال قبل الأقوال والمجاملات والمحسوبيات وأكدت بأن لا نهضة بلا احترام للتخصص والاختصاص والمختص ولا تقدم إلا عبر الإرادة وتحدي الذات بتعاون الخبرات والطاقات بعيداً عن الصراعات السطحية المفتعلة التي لا تسمن ولا تغني من جوع!

وأخيراً، لا بد أن نؤكد على ضرورة دور القطاع الخاص في تنمية ونهضة وتقدم الرياضة وأهمية تحمل القطاع الخاص لمسؤولياته الاجتماعية تجاه المجتمع الذي يستثمر ويعمل به ولنا في شركة ?ي?ا للاتصالات قدوة فبعيداً عن دورها في دعم البرامج الإعلامية الرياضية والقائمين عليها نراها بادرت برعاية الدوري الكويتي الممتاز لكرة القدم رغم الانحدار الرياضي في السنوات الأخيرة وتواضع المستوى وركاكة المنشأة وسوء الإدارة في كافة المؤسسات الرياضية، شاهدنا الشركة علقت الجرس وبادرت وقدمت لهذا المجتمع الذي تتعايش به وتعيش معه، فهذا يدل على حرصها بتقديم دورها الاجتماعي على أكمل وجه تجاه شريحة مهمة من الرياضيين والشباب فالمال وحده ليس الحياة بأكملها والحياة لا تحلو إلا بالمشاركة والتآخي والمحبة والتضحيات.


شكر خاص للعزيز/ أيمن المطيري مسؤول أول علاقات عامة من شركة ?ي?ا على جهوده المخلصة ومتابعته لترتيبات رحلة الإعلاميين لمدريد وباقتي ورد لمرافقين الوفد الإعلامي الكويتي الأحبة أحمد النويبت وإبراهيم البغلي من شركة فيفا نعم الرفاق والشباب العملي والمثمر الذي لا يكل ولا يمل في تأدية مهامه على أكمل وجه ووفق الله سعيكم وهو وليّ التوفيق.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي