دول مجلس التعاون ترحب بالاتفاق بين الفرقاء السياسيين في اليمن
رحب مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الفرقاء السياسيين في اليمن يوم أمس لحل الازمة التي تشل البلاد منذ اسابيع.
واعرب وزراء خارجية مجلس التعاون في بيان صحافي بعد الاجتماع الذي عقد الليلة الماضية عن الأمل "بأن يؤدي الاتفاق الى وقف العنف وتعزيز أمن اليمن واستقراره، وأن يتجاوز اليمن هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه". وعلى الرغم من انه اعرب عن "بالغ قلقه" من الأحداث الأمنية الاخيرة في الجمهورية اليمنية، الا انه أكد "وقوفه مع اليمن ودعمه للرئيس عبدربه منصور هادي ولجهوده في الحفاظ على الشرعية وحقن الدماء".
ودعا جميع الأطراف الى "تغليب المصلحة الوطنية وتجنب الاثارة والتحريض والتمسك بنهج سياسي يجنب اليمن الانزلاق الى حالة من الفوضى والعنف تهدد أمن اليمن واستقراره ووحدته، والعمل على استكمال تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وتعزيز العملية السياسية التي جعلت اليمن نموذجا يشار اليه لحل الخلافات سلميا".
وناقش الاجتماع الذي عقد على هامش اعمال الدورة 69 لاجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة برئاسة النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح القضايا العربية والاقليمية والدولية الراهنة، اضافة الى القضايا ذات الاهتمام الخليجي المشترك.
واعرب وزراء خارجية مجلس التعاون في بيان صحافي بعد الاجتماع الذي عقد الليلة الماضية عن الأمل "بأن يؤدي الاتفاق الى وقف العنف وتعزيز أمن اليمن واستقراره، وأن يتجاوز اليمن هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه". وعلى الرغم من انه اعرب عن "بالغ قلقه" من الأحداث الأمنية الاخيرة في الجمهورية اليمنية، الا انه أكد "وقوفه مع اليمن ودعمه للرئيس عبدربه منصور هادي ولجهوده في الحفاظ على الشرعية وحقن الدماء".
ودعا جميع الأطراف الى "تغليب المصلحة الوطنية وتجنب الاثارة والتحريض والتمسك بنهج سياسي يجنب اليمن الانزلاق الى حالة من الفوضى والعنف تهدد أمن اليمن واستقراره ووحدته، والعمل على استكمال تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وتعزيز العملية السياسية التي جعلت اليمن نموذجا يشار اليه لحل الخلافات سلميا".
وناقش الاجتماع الذي عقد على هامش اعمال الدورة 69 لاجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة برئاسة النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح القضايا العربية والاقليمية والدولية الراهنة، اضافة الى القضايا ذات الاهتمام الخليجي المشترك.