تكتيكات مبتكرة أوصلت الجهاز إلى السوق قبل الأوان
كلمة السر... أين تجد «آيفون 6» في الكويت ؟
أن يصل هاتف «آيفون 6» الجديد إلى الكويت بعد يومين من إطلاقه رسمياً في 9 دول في العالم، فهذا يعني أن شركات الالكترونيّات الكويتية اعتمدت تكتيكات مبتكرة لتوفير ما أمكن من الكميّات، لتلبية الطلب المجنون على آخر منتجات «آبل».
فقد تطلّب الأمر من بعض الشركات أن تدفع تكاليف السفر وتكبد عناء الوقوف في الطوابير في الدول التي تم طرح الجهاز فيها لشراء ما أمكن من الكميات القليلة المتوافرة عالمياً لنقلها وبيعها في السوق المحلي بأسعار أعلى من المعلنة رسمياً، بنحو 60 إلى 70 ديناراً، وقد تصل إلى 100 دينار لدى بعضها.
وتحوّلت أخبار توافر الجهاز في هذا المتجر أو ذاك إلى أشبه بكلمة سر تنتشر سريعاً بين الناس، منها ما يصدق ومنها ما يتبين أنه أشبه بدعاية خادعة. وفي بعض الأحيان «يتعنّى» الزبون ليصل إلى المتجر فيجد أن الكميّات نفدت!
وبدأت «آبل» بتوزيع الجهاز الجديد بنسختيه «آيفون 6» و«آيفون 6 بلس» يوم الجمعة في الولايات المتحدة الأميركية، وكندا، وأستراليا، ولندن، وفرنسا وألمانيا. ومع بدء بيعه محلياً أمس، تكون الكويت من بين الأسواق الأولى في منطقة الخليج التي يصلها الجهاز، ويبدأ بيعه في محال الإلكترونيات بكميات تجارية.
وأشار مدير مبيعات الهواتف في شركة يوريكا للإلكترونيات محمد عباس، إلى أن إطلاق هاتفي «آيفون 6» و«آيفون 6+» في معارض الشركة بدأ منذ الأمس، لافتاً إلى أن الإقبال كان كبيراً من قبل العملاء، وإلى أن الشركة باعت حتى بعد الظهر نحو 900 جهاز من الطرازين «آيفون 6» و«آيفون 6 +».
وقال عباس في تصريح لــ «الراي» إن الكميات التي وصلت إلى الكويت قليلة نسبياً، مقدّراً إياهاً بنحو 2000 جهاز من الطرازين، مشيراً إلى أن «آيفون 6» بدأ بالتداول بسعر 350 ديناراً لنسخة 16 غيغابايت، و380 ديناراً لسعة 64 غيغابايت، و410 دنانير لسعة 128 غيغابايت حتى بعد الظهر، ومؤكداً أن هذه الأسعار تبقى عرضة للتغيير على مدار الوقت حسب الطلب على الجهازين الجديدين والعرض في السوق الكويتي.
وتابع عباس أن ارتفاع أسعار «آيفون 6» و«آيفون 6+» في بداية إطلاقه، يعود لأسباب عديدة ومنها اختلاف الجهات التي تشتري منها الشركات الجهاز والتكاليف التي تدفعها الشركات لشراء الجهاز من الولايات المتحدة وكندا كالسفر والإقامة والشحن، لافتاً إلى أن الأسعار تبقى مرتفعة في العادة لفترة شهرين قبل أن تعود إلى طبيعتها بعد ذلك.
وذكر عباس أن «يوريكا» حصلت على أعلى كمية من الجهازين في السوق الكويتي، إذ حصلت على نحو 1000 جهاز، منها نحو 150 جهاز «6 بلاس» بيعت لحظة وصولها في الصباح إلى متاجر الشركة، ولافتاً إلى أن الكميات التي تصل من هذا الطراز تبقى أقل بسبب كثرة الطلب عليه في جميع أنحاء العالم.
وأكد عباس أن «يوريكا» تسعى دائماً إلى إطلاق الأجهزة الحديثة في السوق الكويتي فور إطلاقها في باقي أنحاء العالم، ما يترتب عليه رفع سعره في الفترة الأولى، متوقعاً أن يصل سعر الجهاز إلى نحو 220 أو 250 ديناراً بعد نحو شهرين من توافره في السوق الكويتي.
من جهته، أشار المدير العام في شركة سمارت زون للهواتف زياد أبوخليل، إلى أن متاجر الإلكترويات في الكويت بدأت ببيع الجهاز من 350 ديناراً، لافتاً إلى أن الأسعار ستبقى عرضة للتغيير والارتفاع والهبوط على مدار الوقت، خصوصاً في ظل تعدّد الموزعين لهواتف «آيفون» في العالم، ما يجعل الشركات تحصل على الجهاز نفسه بأسعار مختلفة ومن مصادر متنوعة.
وقال أبوخليل إن «سمارت زون» بدأت بتوفير جاهزي «آيفون 6» و«آيفون 6 +» منذ الأمس، منوهاً إلى أن الكميات التي وصلت منهما تبلغ 2000 جهاز لكامل السوق الكويتي، وكاشفاً أن اختلاف الأسعار يعود للطلب الكبير على الجهاز والعرض القليل في الشركات، خصوصاً وأن «آبل» أعلنت إطلاقه في أولى دول المنطقة في الإمارات العربية المتحدة في 25 الجاري.
وتوقع أبوخليل أن تبقى أسعار الجهاز مرتفعة في الفترة الأولى في السوق الكويتي، قبل أن تبدأ بالانخفاض مع مرور الوقت، لافتاً إلى أن الكويت تعد من أول الأسواق التي استقبلت الجهاز في المنطقة بعد أقل من يومين على إطلاقه في 9 دول حول العالم.
فقد تطلّب الأمر من بعض الشركات أن تدفع تكاليف السفر وتكبد عناء الوقوف في الطوابير في الدول التي تم طرح الجهاز فيها لشراء ما أمكن من الكميات القليلة المتوافرة عالمياً لنقلها وبيعها في السوق المحلي بأسعار أعلى من المعلنة رسمياً، بنحو 60 إلى 70 ديناراً، وقد تصل إلى 100 دينار لدى بعضها.
وتحوّلت أخبار توافر الجهاز في هذا المتجر أو ذاك إلى أشبه بكلمة سر تنتشر سريعاً بين الناس، منها ما يصدق ومنها ما يتبين أنه أشبه بدعاية خادعة. وفي بعض الأحيان «يتعنّى» الزبون ليصل إلى المتجر فيجد أن الكميّات نفدت!
وبدأت «آبل» بتوزيع الجهاز الجديد بنسختيه «آيفون 6» و«آيفون 6 بلس» يوم الجمعة في الولايات المتحدة الأميركية، وكندا، وأستراليا، ولندن، وفرنسا وألمانيا. ومع بدء بيعه محلياً أمس، تكون الكويت من بين الأسواق الأولى في منطقة الخليج التي يصلها الجهاز، ويبدأ بيعه في محال الإلكترونيات بكميات تجارية.
وأشار مدير مبيعات الهواتف في شركة يوريكا للإلكترونيات محمد عباس، إلى أن إطلاق هاتفي «آيفون 6» و«آيفون 6+» في معارض الشركة بدأ منذ الأمس، لافتاً إلى أن الإقبال كان كبيراً من قبل العملاء، وإلى أن الشركة باعت حتى بعد الظهر نحو 900 جهاز من الطرازين «آيفون 6» و«آيفون 6 +».
وقال عباس في تصريح لــ «الراي» إن الكميات التي وصلت إلى الكويت قليلة نسبياً، مقدّراً إياهاً بنحو 2000 جهاز من الطرازين، مشيراً إلى أن «آيفون 6» بدأ بالتداول بسعر 350 ديناراً لنسخة 16 غيغابايت، و380 ديناراً لسعة 64 غيغابايت، و410 دنانير لسعة 128 غيغابايت حتى بعد الظهر، ومؤكداً أن هذه الأسعار تبقى عرضة للتغيير على مدار الوقت حسب الطلب على الجهازين الجديدين والعرض في السوق الكويتي.
وتابع عباس أن ارتفاع أسعار «آيفون 6» و«آيفون 6+» في بداية إطلاقه، يعود لأسباب عديدة ومنها اختلاف الجهات التي تشتري منها الشركات الجهاز والتكاليف التي تدفعها الشركات لشراء الجهاز من الولايات المتحدة وكندا كالسفر والإقامة والشحن، لافتاً إلى أن الأسعار تبقى مرتفعة في العادة لفترة شهرين قبل أن تعود إلى طبيعتها بعد ذلك.
وذكر عباس أن «يوريكا» حصلت على أعلى كمية من الجهازين في السوق الكويتي، إذ حصلت على نحو 1000 جهاز، منها نحو 150 جهاز «6 بلاس» بيعت لحظة وصولها في الصباح إلى متاجر الشركة، ولافتاً إلى أن الكميات التي تصل من هذا الطراز تبقى أقل بسبب كثرة الطلب عليه في جميع أنحاء العالم.
وأكد عباس أن «يوريكا» تسعى دائماً إلى إطلاق الأجهزة الحديثة في السوق الكويتي فور إطلاقها في باقي أنحاء العالم، ما يترتب عليه رفع سعره في الفترة الأولى، متوقعاً أن يصل سعر الجهاز إلى نحو 220 أو 250 ديناراً بعد نحو شهرين من توافره في السوق الكويتي.
من جهته، أشار المدير العام في شركة سمارت زون للهواتف زياد أبوخليل، إلى أن متاجر الإلكترويات في الكويت بدأت ببيع الجهاز من 350 ديناراً، لافتاً إلى أن الأسعار ستبقى عرضة للتغيير والارتفاع والهبوط على مدار الوقت، خصوصاً في ظل تعدّد الموزعين لهواتف «آيفون» في العالم، ما يجعل الشركات تحصل على الجهاز نفسه بأسعار مختلفة ومن مصادر متنوعة.
وقال أبوخليل إن «سمارت زون» بدأت بتوفير جاهزي «آيفون 6» و«آيفون 6 +» منذ الأمس، منوهاً إلى أن الكميات التي وصلت منهما تبلغ 2000 جهاز لكامل السوق الكويتي، وكاشفاً أن اختلاف الأسعار يعود للطلب الكبير على الجهاز والعرض القليل في الشركات، خصوصاً وأن «آبل» أعلنت إطلاقه في أولى دول المنطقة في الإمارات العربية المتحدة في 25 الجاري.
وتوقع أبوخليل أن تبقى أسعار الجهاز مرتفعة في الفترة الأولى في السوق الكويتي، قبل أن تبدأ بالانخفاض مع مرور الوقت، لافتاً إلى أن الكويت تعد من أول الأسواق التي استقبلت الجهاز في المنطقة بعد أقل من يومين على إطلاقه في 9 دول حول العالم.