المحروس أكد لـ «الراي»: أنها ستفرض على أي جهة تقود «كونسورتيوم» التمويل

البنوك الكويتية قبل «العالمية» شرط «البترول الوطنية» لقرض «الوقود البيئي»

u0634u0643u0631u064a u0627u0644u0645u062du0631u0648u0633
شكري المحروس
تصغير
تكبير
• نتوقع 3.6 مليار دينار تمويلا بنكيا لزيادة عائد المشروع... وجاهزون بالضمانات والتطمينات

• معايير وضوابط ونقاط للحيادية تضمن اختيار البنك القائد لـ«كونسورتيوم» التمويل ... والتوقيع سبتمبر 2015

• عمل المستشار بالتعاون مع مجاميع التخطيط ومسؤولي «الوقود البيئي» في الشركة
كشف نائب الرئيس التنفيذي للتخطيط والتسويق المحلي في شركة البترول الوطنية شكري المحروس عن شرط اعتمدته الشركة على أي بنك سيتم اختياره ليكون قائداً للبنوك في عملية تمويل قرض مشروع «الوقود البيئي»، وهو تمويل وإعادة تسويق القرض على البنوك المحلية التقليدية والإسلامية أولاً ومن ثم البنوك العالمية.

وتوقع المحروس في تصريحات خاصة لـ «الراي» أن تحصل «البترول الوطنية» على 3.6 مليار دينار كتمويل من البنوك المحلية والعالمية، مؤكداً ثقة البنوك سواء المحلية أو العالمية في الشركة ومؤسسة البترول الكويتية وملاءتهما وقدرتهما المالية على تسديد القرض بالاضافة إلى ان المشروع ناجح، قائلاً «(البترول الوطنية) جاهزة لتقديم كل الضمانات والتطمينات على قرض (الوقود البيئي) متى ما طلب منها وتحركنا بموافقة مؤسسة البترول».

وأكد المحروس أن هناك معايير وضوابط نعمل عليها تضمن الحيادية في تعيين البنك القائد لكونسورتيوم البنوك التي ستتولى عملية تمويل قرض مشروع (الوقود البيئي)، ولدينا آلية ونقاط اختيار لضمان مطابقتها على جميع البنوك، خصوصاً أن قيمة القرض كبيرة، مؤكداً «ثقتنا في شركة الوطني للاستثمار كبيرة لاختيار بنك قائد لتمويل قرض المشروع ومصلحتنا أولاً».

وأشار المحروس إلى أن التوقيع مع البنك القائد سيكون بحلول سبتمبر 2015، بعد انتهاء المستشار المالي لتمويل المشروع «الوطني للاستثمار» من اعماله خلال مدة العقد البالغة 12 شهراً، متوقعاً الانتهاء خلال 9 أشهر.

وأوضح المحروس أن عمل المستشار على قرض التمويل سيكون بالتعاون مع مجاميع التخطيط ومسؤولي مشروع «الوقود البيئي» في الشركة للتعرف على توقيت الدفعات للمقاولين والمبالغ المطلوب سدادها سنوياً، وكذلك المواد المطلوب شرائها وكذلك التوقيت المناسب لتسديد القروض.

وأكد المحروس أن الهدف الأساسي من تعيين مستشار للوصول إلى الآلية الأنسب لشركة البترول الوطنية لتحديد النسب والقرض، فكلما زاد القرض زاد العائد للشركة، قائلاً «في النهاية من الصعب تحديد قيمة القرض لكننا سندفع لأقصى نسبة ممكنة حتى يرتفع العائد على المشروع».

وقال المحروس إن المرحلة المقبلة ستشهد خطوات مهمة من مستشار التمويل ليخبرنا افضل طرق التمويل سواء كانت سندات أم قروضا وهل ستكون بالدينار أم الدولار، وما معدلات الفائدة لاختيار ما يناسب شركة البترول الوطنية.

ولفت المحروس إلى أهمية مشروع «الوقود البيئي» الاستراتيجية لشركة البترول الوطنية ومؤسسة البترول الكويتية لما سيحققه من فتح أسواق جديدة لتسويق المنتجات النفطية الكويتية عالمياً حيث يمثل هذا المشروع مدخلاً لاسواق عالمية جديدة يصعب دخول المنتجات الحالية إليها لعدم مطابقتها للمواصفات العالمية.

وأكد المشروع حرص الشركة على دعم الاقتصاد الوطني في كل المشاريع التي تنفذها خصوصاً العقود المليارية، وهو ما انعكس فعلياً على مختلف القطاعات وسيحرك عجلة التنمية تلقائياً في ظل هذا المشروع الضخم، ومنذ البداية حرصت الشركة على أن تكون الأولوية للسوق المحلي والصناعات الوطنية والاقتصاد الكويتي كشرط رئيسي في العقود.

وكانت شركة البترول الوطنية وشركة الوطني للاستثمار احتفلتا أخيراً بتوقيع عقد الاستشارات المالية لمشروع «الوقود البيئي»، والذي تبلغ قيمته 4.6 مليار دينار، وجاء قرار اختيار شركة الوطني للاستثمار مستشاراً مالياً حصرياً لمشروع «الوقود البيئي» لخبرتها العريقة في هذا المجال.

ويذكر ان «الوطني للاستثمار» ستقوم بموجب العقد بتقديم الخطط الاستشارية التنفيذية لمدة 12 شهراً لضمان حصول شركة البترول الوطنية الكويتية على التمويل اللازم لتغطية تكاليف مشروع «الوقود البيئي»، كما ستلعب دوراً حيويا وفعالاً في تقييم متطلبات تمويل هذا المشروع، وتحديد هيكل التمويل لرأسالمال، والتفاوض مع المقرضين بغية التوصل لشروط مناسبة بالنيابة عن البترول الوطنية، والعمل على زيادة العائد الكلي للمشروع.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي