ذكر في التحقيق أن «والدهما المحسوب على نائب آخر هو من حرّضهما»
البراك يتّهم المعتديَيْن عليه بمحاولة قتله لأسباب انتخابية
دخلت حادثة الاعتداء على النائب محمد البراك في احدى صالات الافراح بمنطقة الفروانية اول من امس منعطفاً جديداً باتهامه الشقيقين المعتديين عليه بمحاولة قتله بتحريض من والدهما بسبب خلافات انتخابية سابقة، فيما قررت النيابة العامة حجز الشقيقين المعتديين بتهمة الشروع بالقتل واحالتهما والبراك على الطب الشرعي للكشف عليهم جميعاً.
وكشفت تحريات المباحث في مخفر الأندلس ان المتهمين الشقيقين اللذين ألقي القبض عليهما، اعتديا بالضرب على النائب بسكين ورنق حديد بسبب خلافات سابقة مع والدهما الذي بحسب افادة البراك في التحقيق سبق ان هدده قبل أسبوعين بالقتل.
المحامي محمد الخالدي وكيل النائب البراك قال لـ «الراي» ان «موكلي ذكر في التحقيق بأن والد المتهمين سبق وان أبلغه بأنه سيرسل ابناءه لقتله ما ان يشاهدوه، وان ما حصل كان مخططاً له».
وروى الخالدي تفاصيل الحادثة قائلا: «بعد ان دخل البراك العرس، وأثناء زحمة الحضور قام المتهم الاول بضربه بالرنق على عينه دون سابق إنذار وأخرج سكينا من ملابسه وحاول طعنه، الا انه لم يتمكن من ذلك لتدخل المتواجدين بالفرح».
وتابع «بعد ذلك تفاجأ البراك بشخص آخر يضربه بظهره من الخلف، وما ان التفت عليه شاهده يحاول طعنه بسكين الا انه منعه بيده ولم يستطع الجاني تسديد طعنته، وتشابك مع شقيق البراك وأصابه بأنفه بالسكين التي كانت معه».
وأوضح الخالدي انه «بعد تجمع الجمهور هرب المعتديان وسقط احدهما على وجهه خارج الصالة، الا انهما استطاعا الهرب بسيارة من نوع جيب (برادو ذهبي) كانت تنتظرهما في الخارج»، مبينا ان البراك افاد خلال التحقيق بأن «الخلاف سببه الانتخابات، وان والد المتهمين محسوب على نائب آخر وسبق وان طالب البراك بعدم خوض الانتخابات كونه لا يستحق ان يمثل الدائرة بحسب رأيه».
وقال ان «القضية الآن بعهدة النيابة العامة وجاري التحقيق فيها وتم صدور أمر بضبط السيارة التي هرب فيها المتهمان وقائدها الذي لايزال متوارياً، معتبرا ان «هذه الأمور دخيلة على مجتمعنا الكويتي ونحن نحذر منها وهي بازدياد».
وكشفت تحريات المباحث في مخفر الأندلس ان المتهمين الشقيقين اللذين ألقي القبض عليهما، اعتديا بالضرب على النائب بسكين ورنق حديد بسبب خلافات سابقة مع والدهما الذي بحسب افادة البراك في التحقيق سبق ان هدده قبل أسبوعين بالقتل.
المحامي محمد الخالدي وكيل النائب البراك قال لـ «الراي» ان «موكلي ذكر في التحقيق بأن والد المتهمين سبق وان أبلغه بأنه سيرسل ابناءه لقتله ما ان يشاهدوه، وان ما حصل كان مخططاً له».
وروى الخالدي تفاصيل الحادثة قائلا: «بعد ان دخل البراك العرس، وأثناء زحمة الحضور قام المتهم الاول بضربه بالرنق على عينه دون سابق إنذار وأخرج سكينا من ملابسه وحاول طعنه، الا انه لم يتمكن من ذلك لتدخل المتواجدين بالفرح».
وتابع «بعد ذلك تفاجأ البراك بشخص آخر يضربه بظهره من الخلف، وما ان التفت عليه شاهده يحاول طعنه بسكين الا انه منعه بيده ولم يستطع الجاني تسديد طعنته، وتشابك مع شقيق البراك وأصابه بأنفه بالسكين التي كانت معه».
وأوضح الخالدي انه «بعد تجمع الجمهور هرب المعتديان وسقط احدهما على وجهه خارج الصالة، الا انهما استطاعا الهرب بسيارة من نوع جيب (برادو ذهبي) كانت تنتظرهما في الخارج»، مبينا ان البراك افاد خلال التحقيق بأن «الخلاف سببه الانتخابات، وان والد المتهمين محسوب على نائب آخر وسبق وان طالب البراك بعدم خوض الانتخابات كونه لا يستحق ان يمثل الدائرة بحسب رأيه».
وقال ان «القضية الآن بعهدة النيابة العامة وجاري التحقيق فيها وتم صدور أمر بضبط السيارة التي هرب فيها المتهمان وقائدها الذي لايزال متوارياً، معتبرا ان «هذه الأمور دخيلة على مجتمعنا الكويتي ونحن نحذر منها وهي بازدياد».