«الكيربي» لاتزال قائمة ومرخصة رغم الجدل الذي دار حولها
المساجد في الكويت... قليل من التنظيم كثير من «العشوائية» والمجاملات
مسجدان متجاوران (تصوير نايف العقلة)
رغم الاهتمام البالغ الذي توليه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمساجد في الكويت، الا ان هناك أخطاء كثيرة وفقاً لرؤية «المختصين» فرضت واقعاً من «العشوائية» في التنظيم واختيار المواقع وتوزيع الاسماء، فيما كانت ظاهرة «تجاور المساجد» التي برزت اخيراً «نموذجا لافتا لغياب التنسيق».
وبحسب السياسة المتبعة في الدولة، تبنى المساجد عادة عن طريق مشاريع الرعاية السكنية وبأموال المتبرعين، في حين يبقى دور وزارة الأوقاف محصوراً بتنفيذ عمليات الاصلاح والتعديل، وهو ما يكلفها ملايين الدنانير بعد انتهاء الكفالات الخاصة بهذه المساجد.
وبدا ان «نفوذ» المتبرعين في الحصول على موافقات رسمية لبناء مسجد قريب من مسجد آخر أصبح امراً اعتيادياً في كثير من المناطق، حتى باتت هناك مساجد شبه متلاصقة في كثير من الاحيان، وهو ما اعتبره البعض مؤدياً الى انخفاض اعداد المصلين في المساجد لتوزعهم بينها، في حين يرى آخرون ان هذا «التجاور» كان سبباً في الازدحام المروري الذي تشهده الساحات القريبة من المساجد.
وعلى خط العشوائية ايضا، يلاحظ كثيرون استمرار ظاهرة بناء مساجد «الكيربي» رغم اللغط الذي دار حول جدواها قبل نحو خمس سنوات.
وتكثر هذه المساجد في غالبية المحافظات، في حين لاتزال عملية بنائها قائمة ومستمرة بسبب «المجاملة» رغم عشوائية الاختيار وتحديد الأماكن والمساحات والمواقع.
ورغم السلبيات، فان المتبرعين يسبقون الدولة، فيقيمون المساجد في الصحراء، كما هو الحال في منطقة الصبية التي بني فيها ثلاثة مساجد بتبرعات من الشيوخ، وطرق السالمي والعبدلي وكبد والوفرة والشاليهات، التي تتوزع فيها مساجد تخدم المارة وأصحاب الحلال، الذين يستطيعون أداء الصلوات الخمس فيها، ما يؤكد الاهتمام بدور العبادة كافة، وهو ما ينسحب ايضاً على مزارع العبدلي والوفرة وشاليهات المنطقة الجنوبية.
وتصرف الدولة سنوياً عشرات الملايين لاجراء ترميمات واصلاحات وتوسعات للعديد من المساجد، وهو ما يتحفظ عليه كثيرون باعتبار ان «هناك امكانية للتوفير من خلال تفعيل عملية التنسيق بين المتبرعين ووزارة الأوقاف أو الهيئة العامة للرعاية السكنية التي لاتزال تبني المساجد وفق تصاميم معينة لاتتوافق ورؤية (الأوقاف) التي تضطر لاحقا الى اجراء تعديلات جذرية عليها ما يكلف المال العام الكثير».
وبحسب السياسة المتبعة في الدولة، تبنى المساجد عادة عن طريق مشاريع الرعاية السكنية وبأموال المتبرعين، في حين يبقى دور وزارة الأوقاف محصوراً بتنفيذ عمليات الاصلاح والتعديل، وهو ما يكلفها ملايين الدنانير بعد انتهاء الكفالات الخاصة بهذه المساجد.
وبدا ان «نفوذ» المتبرعين في الحصول على موافقات رسمية لبناء مسجد قريب من مسجد آخر أصبح امراً اعتيادياً في كثير من المناطق، حتى باتت هناك مساجد شبه متلاصقة في كثير من الاحيان، وهو ما اعتبره البعض مؤدياً الى انخفاض اعداد المصلين في المساجد لتوزعهم بينها، في حين يرى آخرون ان هذا «التجاور» كان سبباً في الازدحام المروري الذي تشهده الساحات القريبة من المساجد.
وعلى خط العشوائية ايضا، يلاحظ كثيرون استمرار ظاهرة بناء مساجد «الكيربي» رغم اللغط الذي دار حول جدواها قبل نحو خمس سنوات.
وتكثر هذه المساجد في غالبية المحافظات، في حين لاتزال عملية بنائها قائمة ومستمرة بسبب «المجاملة» رغم عشوائية الاختيار وتحديد الأماكن والمساحات والمواقع.
ورغم السلبيات، فان المتبرعين يسبقون الدولة، فيقيمون المساجد في الصحراء، كما هو الحال في منطقة الصبية التي بني فيها ثلاثة مساجد بتبرعات من الشيوخ، وطرق السالمي والعبدلي وكبد والوفرة والشاليهات، التي تتوزع فيها مساجد تخدم المارة وأصحاب الحلال، الذين يستطيعون أداء الصلوات الخمس فيها، ما يؤكد الاهتمام بدور العبادة كافة، وهو ما ينسحب ايضاً على مزارع العبدلي والوفرة وشاليهات المنطقة الجنوبية.
وتصرف الدولة سنوياً عشرات الملايين لاجراء ترميمات واصلاحات وتوسعات للعديد من المساجد، وهو ما يتحفظ عليه كثيرون باعتبار ان «هناك امكانية للتوفير من خلال تفعيل عملية التنسيق بين المتبرعين ووزارة الأوقاف أو الهيئة العامة للرعاية السكنية التي لاتزال تبني المساجد وفق تصاميم معينة لاتتوافق ورؤية (الأوقاف) التي تضطر لاحقا الى اجراء تعديلات جذرية عليها ما يكلف المال العام الكثير».