«(أحرار الشام) ليست ضمن القائمة الأميركية لـ (التنظيمات الإرهابية)»
استمرار حبس «الدواعش» الأربعة
فيما تستمر التحقيقات مع المقبوض عليهم بتهمة اعتناق الفكر «الداعشي» الذين أحالهم جهاز أمن الدولة الى النيابة العامة، أحضرت القوات الخاصة أمس وسط حراسة أمنية مشددة أمام قاضي تجديد الحبس في قصر العدل 4 متهمين في قضية امن دولة، هم مواطنان واثنان من «البدون»، أحيلوا الى السجن المركزي، حيث أمر القاضي باستمرار حجزهم على ذمة القضية، عن تهمة الانتماء الى تنظيم «داعش».
ووجه قاضي تجديد الحبس التهم إليهم وشملت حيازة سلاح من غير ترخيص، وحيازة ذخيرة من غير ترخيص، والتدرب على السلاح والفنون القتالية، وحمل السلاح ضد دولة صديقة، والانضمام الى تنظيم محظور دولياً (داعش)، والدعوة الى اعتناق فكر تكفيري يهدف الى هدم النظم الاساسية في البلاد، والدعوة الى الانضمام الى تنظيم محظور دوليا، إضافة الى قيامهم بعمل عدائي ضد دولة اجنبية صديقة، وكان من شأن ذلك تعريض دولة الكويت لخطر الحرب او قطع العلاقات السياسية معها، إلا أن المتهمين أنكروا التهم الموجهة اليهم.
على صعيد آخر، كشفت مصادر أميركية مطلعة لـ «الراي» ان وزارة الخارجية (الأميركية) لم تدرج حركة «احرار الشام» الاسلامية ضمن لائحة التنظيمات الخارجية الارهابية.
وكانت معلومات انتشرت على مواقع عدة تفيد بوضع الحركة على لائحة «التنظيمات الخارجية الإرهابية» الأميركية، وأنها ستكون ضمن قائمة التحالف الدولي المشكل أخيراً من 40 دولة للقضاء على الحركات والتنظيمات الإرهابية في المنطقة وعلى رأسها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
ودعت تغريدات من شخصيات مشهورة على موقع «تويتر»- وتحسب على التيار الجهادي في المنطقة- إلى الوقوف مع الحركة في وجه الحملة المتوقعة ضدها، والخروج في مظاهرات داخل سورية تضامناً معها.
وعلمت «الراي» من مصادرها أنه «لاتوجد معلومات تشير إلى سعي قريب من قبل وزارة الخارجية الأميركية لإدراج الحركة ضمت قائمتها للتنظيمات الإرهابية».
وكانت حركة أحرار الشام تعرضت في الفترة الأخيرة إلى مقتل معظم قادتها خلال اجتماع لهم بإحدى المناطق في شمال سورية، من خلال تعرضهم الى غاز يعتقد أنه كيماوي، ما عرض الحركة الى هزة كبيرة، كادت أن تؤدي وبحسب مراقبين إلى تفككها.
ووجه قاضي تجديد الحبس التهم إليهم وشملت حيازة سلاح من غير ترخيص، وحيازة ذخيرة من غير ترخيص، والتدرب على السلاح والفنون القتالية، وحمل السلاح ضد دولة صديقة، والانضمام الى تنظيم محظور دولياً (داعش)، والدعوة الى اعتناق فكر تكفيري يهدف الى هدم النظم الاساسية في البلاد، والدعوة الى الانضمام الى تنظيم محظور دوليا، إضافة الى قيامهم بعمل عدائي ضد دولة اجنبية صديقة، وكان من شأن ذلك تعريض دولة الكويت لخطر الحرب او قطع العلاقات السياسية معها، إلا أن المتهمين أنكروا التهم الموجهة اليهم.
على صعيد آخر، كشفت مصادر أميركية مطلعة لـ «الراي» ان وزارة الخارجية (الأميركية) لم تدرج حركة «احرار الشام» الاسلامية ضمن لائحة التنظيمات الخارجية الارهابية.
وكانت معلومات انتشرت على مواقع عدة تفيد بوضع الحركة على لائحة «التنظيمات الخارجية الإرهابية» الأميركية، وأنها ستكون ضمن قائمة التحالف الدولي المشكل أخيراً من 40 دولة للقضاء على الحركات والتنظيمات الإرهابية في المنطقة وعلى رأسها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
ودعت تغريدات من شخصيات مشهورة على موقع «تويتر»- وتحسب على التيار الجهادي في المنطقة- إلى الوقوف مع الحركة في وجه الحملة المتوقعة ضدها، والخروج في مظاهرات داخل سورية تضامناً معها.
وعلمت «الراي» من مصادرها أنه «لاتوجد معلومات تشير إلى سعي قريب من قبل وزارة الخارجية الأميركية لإدراج الحركة ضمت قائمتها للتنظيمات الإرهابية».
وكانت حركة أحرار الشام تعرضت في الفترة الأخيرة إلى مقتل معظم قادتها خلال اجتماع لهم بإحدى المناطق في شمال سورية، من خلال تعرضهم الى غاز يعتقد أنه كيماوي، ما عرض الحركة الى هزة كبيرة، كادت أن تؤدي وبحسب مراقبين إلى تفككها.