الصبيح: الكويت تحظى بمقعدين في منظمة العمل العربية
القاهرة - كونا- اعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح، أن دولة الكويت حظيت بمقعدين الأول في لجنة الرقابة المالية، والآخر في لجنة شؤون المرأة بمنظمة العمل العربية.
وقالت الصبيح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش مشاركتها في مؤتمر العمل العربي الذي يواصل أعماله لليوم الرابع على التوالي بمشاركة وفود 21 دولة عربية و22 منظمة عربية ودولية، إن الكويت حريصة على تعزيز التعاون العربي المشترك، والتكامل بين أطراف العمل العربية، وتعزيز التعاون الإقليمي مع المنظمات الدولية.
وأوضحت أن الكويت وجدت في المؤتمر فرصة لتفعيل التعاون مع بعض البلدان العربية، لاسيما في مجال التبادل العمالي وثقل المهارات الفنية في مجال السلامة المهنية.
وقالت إنها التقت وزيرة القوى العاملة في مصر ناهد عشري، وتم الاتفاق على عقد عدة دورات للعاملين الكويتيين للتدريب على السلامة المهنية والتفتيش في هيئة القوى العاملة بمصر خلال الأشهر المقبلة. وأوضحت أنه سيتم عمل الترتيبات الفنية للربط مع شبكة القوى العاملة، حتى يتمكن أصحاب الأعمال من وضع الفرص المتاحة لديهم وكذلك الحكومة والعاملون في وزارة العمل، من تسجيل المرشحين والراغبين في العمل في الكويت.
وأكدت أن هذه الآلية ستسهل عملية استقدام العمالة المصرية الى الكويت، وتضبط عملية الاستخدام، بحيث ان تكون بين هيئة القوى العاملة ووزارة القوى العاملة في مصر.
ومن جهته، أشاد المدير العام لمنظمة العمل العربية أحمد لقمان، بالمبادرة التي أطلقها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بإنشاء صندوق لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في العالم العربي. وقال لقمان في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش أعمال الدورة الـ 41 لمؤتمر العمل العربي، إن مبادرة سمو أمير البلاد أعطت رسالة إلى جميع الدول العربية، بضرورة الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، باعتبارهما أكثر القطاعات نمواً، والأسرع في القضاء على مشكلة البطالة. وحذر لقمان من آثار البطالة على الاستقرار السياسي في البلدان العربية، مشيراً إلى أن منظمة العمل العربية طالبت بضرورة ربط التنمية بالتشغيل، وإعادة النظر في السياسات الاقتصادية والاجتماعية. وأكد أهمية تحسين أوضاع أطراف العمل العربية بعد اتساع البطالة بعد عام 2010، نتيجة لتراجع الاستثمار والسياحة، وعجز الموازنات، موضحاً أن البطالة في الدول العربية وصلت الى 17 في المئة في 2013، بما يقدر بنحو 20 مليون شخص. وطالب لقمان بمواجهة المتغيرات الاقتصادية والسياسية، وتعزيز التعاون العربي المشترك في كل المجالات، والاهتمام بإيجاد حلول للقضايا الاجتماعية لتحقيق الاستقرار في المجتمع العربي، مشيراً إلى ما قررته القمم العربية في هذا الصدد. وقال إن فعاليات الدورة الحادية والأربعين لمؤتمر العمل العربي، تضمنت إطلاق الشبكة العربية لسوق العمل، لتوفير آلية لزيادة الترابط بين أطراف الإنتاج، وتوفير البيانات حول سوق العمل العربية.
وقالت الصبيح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش مشاركتها في مؤتمر العمل العربي الذي يواصل أعماله لليوم الرابع على التوالي بمشاركة وفود 21 دولة عربية و22 منظمة عربية ودولية، إن الكويت حريصة على تعزيز التعاون العربي المشترك، والتكامل بين أطراف العمل العربية، وتعزيز التعاون الإقليمي مع المنظمات الدولية.
وأوضحت أن الكويت وجدت في المؤتمر فرصة لتفعيل التعاون مع بعض البلدان العربية، لاسيما في مجال التبادل العمالي وثقل المهارات الفنية في مجال السلامة المهنية.
وقالت إنها التقت وزيرة القوى العاملة في مصر ناهد عشري، وتم الاتفاق على عقد عدة دورات للعاملين الكويتيين للتدريب على السلامة المهنية والتفتيش في هيئة القوى العاملة بمصر خلال الأشهر المقبلة. وأوضحت أنه سيتم عمل الترتيبات الفنية للربط مع شبكة القوى العاملة، حتى يتمكن أصحاب الأعمال من وضع الفرص المتاحة لديهم وكذلك الحكومة والعاملون في وزارة العمل، من تسجيل المرشحين والراغبين في العمل في الكويت.
وأكدت أن هذه الآلية ستسهل عملية استقدام العمالة المصرية الى الكويت، وتضبط عملية الاستخدام، بحيث ان تكون بين هيئة القوى العاملة ووزارة القوى العاملة في مصر.
ومن جهته، أشاد المدير العام لمنظمة العمل العربية أحمد لقمان، بالمبادرة التي أطلقها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بإنشاء صندوق لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في العالم العربي. وقال لقمان في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش أعمال الدورة الـ 41 لمؤتمر العمل العربي، إن مبادرة سمو أمير البلاد أعطت رسالة إلى جميع الدول العربية، بضرورة الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، باعتبارهما أكثر القطاعات نمواً، والأسرع في القضاء على مشكلة البطالة. وحذر لقمان من آثار البطالة على الاستقرار السياسي في البلدان العربية، مشيراً إلى أن منظمة العمل العربية طالبت بضرورة ربط التنمية بالتشغيل، وإعادة النظر في السياسات الاقتصادية والاجتماعية. وأكد أهمية تحسين أوضاع أطراف العمل العربية بعد اتساع البطالة بعد عام 2010، نتيجة لتراجع الاستثمار والسياحة، وعجز الموازنات، موضحاً أن البطالة في الدول العربية وصلت الى 17 في المئة في 2013، بما يقدر بنحو 20 مليون شخص. وطالب لقمان بمواجهة المتغيرات الاقتصادية والسياسية، وتعزيز التعاون العربي المشترك في كل المجالات، والاهتمام بإيجاد حلول للقضايا الاجتماعية لتحقيق الاستقرار في المجتمع العربي، مشيراً إلى ما قررته القمم العربية في هذا الصدد. وقال إن فعاليات الدورة الحادية والأربعين لمؤتمر العمل العربي، تضمنت إطلاق الشبكة العربية لسوق العمل، لتوفير آلية لزيادة الترابط بين أطراف الإنتاج، وتوفير البيانات حول سوق العمل العربية.