أول يوم دراسة في «التطبيقي» طلبة بلا شُعب... جداول ناقصة... غياب أكاديمي
طالبات امام مبنى «العارضية» (تصوير جلال معوض)
شلل مروري في أول يوم دوام
زحام مروري امام كليات «التطبيقي» في يوم الدراسة الاول
• معاهد «التطبيقي» تستقبل الطلبة
بلا أسماء
وكليات الهيئة
في مواجهة الشعب المغلقة
• عدم توافر قاعات دراسية كافية أبرز مشاكل كلية التربية الأساسية
• أساتذة الدراسات التكنولوجية
صاموا عن التدريس
بسبب عدم
جهوزية الكلية
في استكمال الجداول
• الحنيان:
نواجه مشكلة
في توفير
الشُعب الدراسية للطلبة المستجدين
بلا أسماء
وكليات الهيئة
في مواجهة الشعب المغلقة
• عدم توافر قاعات دراسية كافية أبرز مشاكل كلية التربية الأساسية
• أساتذة الدراسات التكنولوجية
صاموا عن التدريس
بسبب عدم
جهوزية الكلية
في استكمال الجداول
• الحنيان:
نواجه مشكلة
في توفير
الشُعب الدراسية للطلبة المستجدين
غياب بنسبة 40 في المئة من الكادر التدريسي، وانضباط إداري من قبل الموظفين، وحضور طلابي كبير... أبرز مظاهر أول يوم دوام لطلبة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أمس.
وعاش عدد كبير من الطلبة حالة «توهان» بسبب عدم معرفتهم بالقاعات الدراسية إضافة الى تكدس عدد كبير أمام مكاتب التسجيل للمطالبة بضرورة إدراج شعب دراسية إضافية.
وفي كلية الدراسات التجارية لوحظ ان الطلبة المستجدين والمستمرين يجهلون الطريق المؤدي للقاعات الدراسية والمختبرات بسبب الانتقال أخيرا إلى مباني العارضية الجديدة حيث لوحظ عدد كبير من الطلبة عدم معرفتهم بالقاعات ما أتاح العذر لبعض الأساتذة للانصراف إلى منازلهم بدلا من التدريس.
كما شهدت الكلية بعض الملاحظات الفنية حيث لوحظ بأن أغلب أجهزة الحاسب الآلي في المختبرات ومكاتب أعضاء هيئة التدريس والإداريين غير فعالة ما عطل انجاز العديد من الأمور الخاصة بالطلبة والأكاديميين.
أما كلية التربية الأساسية فشهدت نسبة إقبال ضئيلة في أول يوم دراسي بالنسبة للأساتذة بينما حرص الطلبة على الحضور الطلبة في أول أيام دراسي وتوجه عدد كبير من الطلبة الى مكتب التسجيل يطالبون بضرورة توفير شعب دراسية حتى لا تحدث أي مشاكل مستقبلية في دراستهم.
مصادر أكاديمية ذكرت لـ «الراي» أن أحد المشاكل الرئيسة التي تواجه كلية التربية الأساسية عدم توافر قاعات دراسية كافية وهناك صراعات مستمرة بين الأقسام العلمية والأساتذة على حجز القاعات بسبب قلتها، مضيفا ان عدد الطلبة البنين والبنات يبلغ نحو 17700 موزعون على الأقسام العلمية المختلفة.
ولم يختلف الحال كثيرا عن كلية الدراسات التكنولوجية، من حيث الحضور النسبي، لاسيما أن الكلية قبلت هذا العام عددا كبيرا جدا من الطلبة المستجدين وتواجه الكلية تحديا كبيرا في توفير الشعب الدراسية للطلبة المستجدين والمستمرين، وغاب الأساتذة عن التدريس بسبب عدم جهوزية الكلية في استكمال جداول الطلبة.
وفي معاهد الطاقة والاتصالات والملاحة والسكرتارية لم تقم إدارة متدربي القبول بإرسال كشوف الطلبة المستجدين بهذه المعاهد لتوزيعهم على القاعات الدراسية إضافة إلى تسجيل الطلبة في الشعب الدراسية للطلبة ما جعل المعاهد في ربكة أمام الطلبة حيث توافد عدد كبير إلى المعاهد المذكورة بلا فائدة.
وقال الطالب ناصر المويزي «نرى عدم التزام من قبل بعض الأساتذة في الكلية بالمحاضرات الدراسية، على الرغم من أن اليوم هو أول يوم دراسي وكان حريا بالجميع الالتزام والحضور إلى الكلية، موضحا أن اليوم هو أول يوم دراسي وفي الوقت نفسه هي فترة السحب والإضافة للمقررات الدراسية وتغيب أي من الطرفين يسبب ربكة في إتمام عملية التسجيل».
وأضاف « اتبعوا أسلوب التهديد معنا ليحرصوا على مجيئنا في اليوم الأول ولم يفوا بوعودهم، مطالبا بضرورة توفير شعب دراسية للطلبة المستجدين والمستمرين كما شدد على ضرورة إصلاح الأعطال في مباني كلية الدراسات التجارية».
أما الطالب خالد المكيمي فأكد وجود صعوبات واجهها بالسحب والإضافة، خصوصا بسبب الضغط على الموقع الالكتروني وسوء استقباله للكم من المستخدمين، مضيفا ان الادارة والكلية لا يهمهم مستقبل الطلبة المستجدين.
وأضاف المكيمي أن «المسؤولين في مكاتب التسجيل لا يردون على استفساراتنا في ما يخص استكمال الجداول الدراسية وتوفير الشعب الدراسية ودائما يكون الرد اذا مو عاجبك اسحب أوراقك، مستغربا من هذا الرد فهل هكذا يشجعون ابناء الوطن على التعليم».
وأكد الطالب صالح العنزي ان اليوم الأول يخلو من النظام والمستجدين الذين لا يعرفون في أي اتجاه يتوجهون، وانا اعتب على القوائم عدم اهتمامهم بالطلبة المستجدين.
وعن موقع السحب والإضافة أكد عدم توافر مواد كافية للخريجين وعدم التعاون من قبل الإرشاد والتسجيل.
واختتم العنزي قائلا «كنت أحلم بكلية جميلة، لكن للأسف كليتنا لا تختلف عن المدرسة التي كنت ارتادها أتمنى ان يرتقي مبنى كلية التربية الأساسية ليتماشى مع طموحنا».
من جهته قال إسلام الحسين «واجهت صعوبة في الاستدلال على الأماكن المطلوب ومراجعة الأساتذة تأخروا في أول يوم لهم كطلبة مستجدين، مستغربا من عدم وجود شعب دراسية كافية ما ينذر بتأخر الطلبة بعد ستة أعوام من الدراسة».
وقال مساعد العميد للشؤون الطلابية بكلية الدراسات التجارية الدكتور أحمد الحنيان «لا شك ان أي مؤسسة تنتقل إلى مكان جديد يصاحبها بعض الأخطاء والملاحظات الفنية أما في ما يخص مباني العارضية وتحديدا كلية الدراسات التجارية فسيواجه الطلبة مشكلة في عدم المقدرة على الوصول أماكن القاعات الدراسية كما أن الكلية تعاني من نقص في الخدمات ونأمل أن تبدأ الدراسة في وقتها ويحصل الطالب على كتابه المدرسي دون مشاكل».
وشدد الحنيان على ضرورة تعاون إدارة الخدمات مع عمادة الكلية في توفير جميع الخدمات بأسرع وقت في ما يخص توفير شبكة الاتصالات والهواتف والانترنت وأجهزة حاسب الآلي وغيرها، مؤكدا أنهم يعلمون ولكن ببطء وهذا لا يناسب الوضع التعليمية، متمنيا عدم تأثير هذه السلبيات على سير العملية التعليمية للطلبة والأكاديميين، أما كمبنى فيحتاج إلى صيانة دورية وخدمات كبيرة وتجميل وغيرها من الأمور موقع.
وقال الحنيان ان توفير الأدوات التكنولوجية تساعد الأساتذة على التدريس والتطوير على المستوى الأكاديمي والطلابي، مطالبا بسرعة تركيب البرجوترات والسبورات واللوحات الإرشادية في مختلف المواقع وضرورة تركيب كاميرات للمراقبة حيث أن وجودها يسهم في مراقبة أي حدث طارئ يحدث من الطلبة.
وتابع الحنيان أن المشكلة التي تواجهنا ككلية تتعلق بعدد الطلبة المستجدين وحول إمكانية توفير شعب دراسية وتلبية متطلباتهم واحتياجاتهم الأكاديمية وعدم تنسيق عمادة القبول والتسجيل مع بعض الأقسام العلمية ساهم بوجود العديد من المشاكل كالشعب الدراسية وغيرها.
أما بالنسبة للطلبة المتعثرين دراسيا، فأكد الحنيان أن هناك لجنة مشكلة من مساعدي العمداء للشؤون الطلابية في مختلف الكليات برئاسة نائب المدير العام لشؤون الخدمات الأكاديمية المساندة الدكتور عيسى المشيعي وعميد النشاط والرعاية الطلابية الدكتور خليفة بهبهاني وعميد القبول والتسجيل بالإنابة حسن المطيري لدراسة الحالات ووضع الحلول المناسبة وفق اللوائح.
وأوضح الحنيان أن عدد الطلبة المفصولين بناء على أكثر من إنذار تتعلق في انخفاض المعدل ومدة البقاء ويتراوح عددهم نحو 400 طالب وطالبة متعثر في مختلف الكليات مشيرا إلى أن طلبة التجاري نصيب الأسد حيث وصل عدد المفصولين في البنين 28 طالبا، والطالبات 120 طالبة.
وفي ما يخص ضعف أداء الطلبة المستجدين في الانكليزي، أكد الحنيان أن تدريس اللغة الإنكليزية في المدارس الحكومية سيئ جدا وهذا الأمر لاحظناه من خلال اختبار الطلبة المستجدين، مؤكدا أن السبب يرجع إلى ضعف المناهج وضعف أداء المدرسين في المدارس الحكومية.
وقال مدير مكتب التسجيل في كلية الدراسات التجارية ناصر عبدالله انه لا توجد مشاكل في آلية الشعب الدراسية فالوضع سليم أما المشاكل التي يعانيها الطلبة في مسألة الشعب الدراسية تتعلق أن اغلب الطلبة يريدون اساتذة بعينهم في استكمال جداولهم بينما هناك شعب اخرى متاحة لأساتذة ولا يقومون بالتسجيل بها فالطلبة هم أنفسهم من يوجد مشاكل الشعب.
وأضاف عبدالله أن الاقسام العلمية شددت على أن يكون الطلبة في القاعات الدراسية كحد أقصى 40 طالبا وهذا حسب الطاقة الاستعابية فشخصيا كمكتب تسجيل لا أستطيع تجاوز الطاقة الاستيعابية، وفي ما يخص المشاكل التي تواجه المكتب قال عبدالله ان المشكلة الرئيسية تتعلق بتوزيع القاعات عن طريق نظام البانر إضافة الى أن الطلبة لا يعرفون أي القاعات الدراسية ويواجهون صعوبة في الوصول إليها فقمنا بوضع لوحات ارشادية تساهم في مساعدتهم.وبين ان كلية الدراسات التجارية تضم 3400 طالب و5600 طالبة موزعين على مختلف الاقسام العلمية.
البحر: سياسة القبول تهدف إلى تنفيذ التوجهات العامة
قالت نائب المدير العام للتخطيط والتنمية صباح البحر ان سياسة القبول التي اتبعتها الهيئة كانت تهدف بالأساس الى تنفيذ التوجهات العامة للدولة لتحقيق الملائمة بين مخرجات التعليم والتدريب وأهداف الرؤية الاستراتيجية للدولة حيث ان هذه السياسة عملت على رفع نسبة أعداد المقبولين في الكليات العلمية والتكنولوجية لتحقيق التوازن بين المقبولين والخريجين في التخصصات المختلفة وتلبية طموحات الطلبة المتدربين المستجدين، مضيفة انه تم الحرص على مستلزمات العمليتين التعليمية والتدريبية كما هو مخطط لهما ضمن الخطة الإنمائية التي وضعها قطاع التخطيط والتنمية للنهوض بمستوى أعضاء هيئة التدريس والتدريب والعاملين من أجل توفير البيئة المناسبة والملائمة لبداية العام الدراسي الجديد وتقديم الرعاية التدريبية لكل البرامج والمناهج في مختلف التخصصات بالتنسيق والتعاون مع ادارات الكليات والمعاهد والتأكيد على احتياجات سوق العمل وذلك بالتعاون مع الجهات والأجهزة المختصة بالدولة.
وهنأت البحر جميع الطلبة والمتدربين بمناسبة بدء العام الدراسي بكليات ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وبهذه المناسبة حثت الطلاب والطالبات للتطلع الى مستقبلهم الذي ينتظرهم والاجتهاد والتزود بالإيمان والاستفادة من وقتهم الثمين في تحصيل دروسهم وتطوير مهاراتهم.
المشيعي: الهيئة تبذل ما بوسعها لتسهيل التحصيل العلمي
قال نائب المدير العام للشؤون الاكاديمية المساندة الدكتور عيسى المشيعي انه يستوجب على الطلبة والمتدربين في بداية العام الدراسي الجديد بذل الجهد والعطاء منذ بداية العام الدراسي كونها صفحة جديدة في حياتهم ونقله نوعية من التعليم العام إلى التعليم الاكاديمي فهم مطالبون بالحرص على انهاء دراستهم بتفوق واضعين نصب أعينهم خدمة بلدهم في شتى المجالات حسب تخصصاتهم.
وأكد أن الهيئة بإدارتها العليا تبذل كل ما في وسعها لتسهيل التحصيل العلمي المتميز لهم من خلال نخبة من الاساتذة والمدربين من ذوي الكفاءة العالية والوسائل الحديثة لصقل وتخريج نوعية ذات طابع خاص لتلبية احتياجات سوق العمل.
الكندري : برامج توفّر التوظيف مباشرة ... ومميزات مالية أثناء التدريس
شددت نائب المدير العام للتعليم التطبيقي والبحوث الدكتورة فاطمة الكندري على ضرورة أن يلتزم طلاب وطالبات هيئة التطبيقي بقيم المجتمع ويعملون بجد في تحصيل دروسهم والمثابرة لتحقيق أهدافهم والنهل من منابع العلم المختلفة متسلحين بالمعرفة وبالخبرات والمهارات التي تؤهلهم للنجاح والتفوق في كل نواحي الحياة، مؤكدة أن اعضاء هيئتي التدريس والتدريب هم الركيزة الأساسية في العملية التعليمية ويقع على عاتقهم مهمة الاستعداد للعام الدراسي حتى تستمر الهيئة بتقديم خريجين مؤهلين تأهيلا عمليا وتدريبيا على أعلى المستويات ليخدموا هذا البلد المعطاء.
وأشادت الكندري بالاقبال الكبير والملحوظ في السنوات الأخيرة من أبنائنا الطلاب والطالبات على التخصصات التي تطرحها كليات الهيئة والذي لم يكن وليد الصدفة بل جاء بعد تخطيط وعمل دؤوب على كافة الأصعدة، فتحديث العديد من البرامج الهندسية والتمريضية والصحية واستحداث برامج بكالوريوس الهندسة الكيميائية واللغة الفرنسية والتمريض المدرسي والتواصل المستمر مع سوق العمل وتوقيع العديد من مذكرات التفاهم مع عدد من الشركات كشركة نفط الكويت وشركة ايكويت للبتروكيماويات وشركة البترول الوطنية والتي بموجبها يحصل الطالب على امتيازات مالية أثناء الدراسة وعلى الوظيفة حال تخرجه.
وعاش عدد كبير من الطلبة حالة «توهان» بسبب عدم معرفتهم بالقاعات الدراسية إضافة الى تكدس عدد كبير أمام مكاتب التسجيل للمطالبة بضرورة إدراج شعب دراسية إضافية.
وفي كلية الدراسات التجارية لوحظ ان الطلبة المستجدين والمستمرين يجهلون الطريق المؤدي للقاعات الدراسية والمختبرات بسبب الانتقال أخيرا إلى مباني العارضية الجديدة حيث لوحظ عدد كبير من الطلبة عدم معرفتهم بالقاعات ما أتاح العذر لبعض الأساتذة للانصراف إلى منازلهم بدلا من التدريس.
كما شهدت الكلية بعض الملاحظات الفنية حيث لوحظ بأن أغلب أجهزة الحاسب الآلي في المختبرات ومكاتب أعضاء هيئة التدريس والإداريين غير فعالة ما عطل انجاز العديد من الأمور الخاصة بالطلبة والأكاديميين.
أما كلية التربية الأساسية فشهدت نسبة إقبال ضئيلة في أول يوم دراسي بالنسبة للأساتذة بينما حرص الطلبة على الحضور الطلبة في أول أيام دراسي وتوجه عدد كبير من الطلبة الى مكتب التسجيل يطالبون بضرورة توفير شعب دراسية حتى لا تحدث أي مشاكل مستقبلية في دراستهم.
مصادر أكاديمية ذكرت لـ «الراي» أن أحد المشاكل الرئيسة التي تواجه كلية التربية الأساسية عدم توافر قاعات دراسية كافية وهناك صراعات مستمرة بين الأقسام العلمية والأساتذة على حجز القاعات بسبب قلتها، مضيفا ان عدد الطلبة البنين والبنات يبلغ نحو 17700 موزعون على الأقسام العلمية المختلفة.
ولم يختلف الحال كثيرا عن كلية الدراسات التكنولوجية، من حيث الحضور النسبي، لاسيما أن الكلية قبلت هذا العام عددا كبيرا جدا من الطلبة المستجدين وتواجه الكلية تحديا كبيرا في توفير الشعب الدراسية للطلبة المستجدين والمستمرين، وغاب الأساتذة عن التدريس بسبب عدم جهوزية الكلية في استكمال جداول الطلبة.
وفي معاهد الطاقة والاتصالات والملاحة والسكرتارية لم تقم إدارة متدربي القبول بإرسال كشوف الطلبة المستجدين بهذه المعاهد لتوزيعهم على القاعات الدراسية إضافة إلى تسجيل الطلبة في الشعب الدراسية للطلبة ما جعل المعاهد في ربكة أمام الطلبة حيث توافد عدد كبير إلى المعاهد المذكورة بلا فائدة.
وقال الطالب ناصر المويزي «نرى عدم التزام من قبل بعض الأساتذة في الكلية بالمحاضرات الدراسية، على الرغم من أن اليوم هو أول يوم دراسي وكان حريا بالجميع الالتزام والحضور إلى الكلية، موضحا أن اليوم هو أول يوم دراسي وفي الوقت نفسه هي فترة السحب والإضافة للمقررات الدراسية وتغيب أي من الطرفين يسبب ربكة في إتمام عملية التسجيل».
وأضاف « اتبعوا أسلوب التهديد معنا ليحرصوا على مجيئنا في اليوم الأول ولم يفوا بوعودهم، مطالبا بضرورة توفير شعب دراسية للطلبة المستجدين والمستمرين كما شدد على ضرورة إصلاح الأعطال في مباني كلية الدراسات التجارية».
أما الطالب خالد المكيمي فأكد وجود صعوبات واجهها بالسحب والإضافة، خصوصا بسبب الضغط على الموقع الالكتروني وسوء استقباله للكم من المستخدمين، مضيفا ان الادارة والكلية لا يهمهم مستقبل الطلبة المستجدين.
وأضاف المكيمي أن «المسؤولين في مكاتب التسجيل لا يردون على استفساراتنا في ما يخص استكمال الجداول الدراسية وتوفير الشعب الدراسية ودائما يكون الرد اذا مو عاجبك اسحب أوراقك، مستغربا من هذا الرد فهل هكذا يشجعون ابناء الوطن على التعليم».
وأكد الطالب صالح العنزي ان اليوم الأول يخلو من النظام والمستجدين الذين لا يعرفون في أي اتجاه يتوجهون، وانا اعتب على القوائم عدم اهتمامهم بالطلبة المستجدين.
وعن موقع السحب والإضافة أكد عدم توافر مواد كافية للخريجين وعدم التعاون من قبل الإرشاد والتسجيل.
واختتم العنزي قائلا «كنت أحلم بكلية جميلة، لكن للأسف كليتنا لا تختلف عن المدرسة التي كنت ارتادها أتمنى ان يرتقي مبنى كلية التربية الأساسية ليتماشى مع طموحنا».
من جهته قال إسلام الحسين «واجهت صعوبة في الاستدلال على الأماكن المطلوب ومراجعة الأساتذة تأخروا في أول يوم لهم كطلبة مستجدين، مستغربا من عدم وجود شعب دراسية كافية ما ينذر بتأخر الطلبة بعد ستة أعوام من الدراسة».
وقال مساعد العميد للشؤون الطلابية بكلية الدراسات التجارية الدكتور أحمد الحنيان «لا شك ان أي مؤسسة تنتقل إلى مكان جديد يصاحبها بعض الأخطاء والملاحظات الفنية أما في ما يخص مباني العارضية وتحديدا كلية الدراسات التجارية فسيواجه الطلبة مشكلة في عدم المقدرة على الوصول أماكن القاعات الدراسية كما أن الكلية تعاني من نقص في الخدمات ونأمل أن تبدأ الدراسة في وقتها ويحصل الطالب على كتابه المدرسي دون مشاكل».
وشدد الحنيان على ضرورة تعاون إدارة الخدمات مع عمادة الكلية في توفير جميع الخدمات بأسرع وقت في ما يخص توفير شبكة الاتصالات والهواتف والانترنت وأجهزة حاسب الآلي وغيرها، مؤكدا أنهم يعلمون ولكن ببطء وهذا لا يناسب الوضع التعليمية، متمنيا عدم تأثير هذه السلبيات على سير العملية التعليمية للطلبة والأكاديميين، أما كمبنى فيحتاج إلى صيانة دورية وخدمات كبيرة وتجميل وغيرها من الأمور موقع.
وقال الحنيان ان توفير الأدوات التكنولوجية تساعد الأساتذة على التدريس والتطوير على المستوى الأكاديمي والطلابي، مطالبا بسرعة تركيب البرجوترات والسبورات واللوحات الإرشادية في مختلف المواقع وضرورة تركيب كاميرات للمراقبة حيث أن وجودها يسهم في مراقبة أي حدث طارئ يحدث من الطلبة.
وتابع الحنيان أن المشكلة التي تواجهنا ككلية تتعلق بعدد الطلبة المستجدين وحول إمكانية توفير شعب دراسية وتلبية متطلباتهم واحتياجاتهم الأكاديمية وعدم تنسيق عمادة القبول والتسجيل مع بعض الأقسام العلمية ساهم بوجود العديد من المشاكل كالشعب الدراسية وغيرها.
أما بالنسبة للطلبة المتعثرين دراسيا، فأكد الحنيان أن هناك لجنة مشكلة من مساعدي العمداء للشؤون الطلابية في مختلف الكليات برئاسة نائب المدير العام لشؤون الخدمات الأكاديمية المساندة الدكتور عيسى المشيعي وعميد النشاط والرعاية الطلابية الدكتور خليفة بهبهاني وعميد القبول والتسجيل بالإنابة حسن المطيري لدراسة الحالات ووضع الحلول المناسبة وفق اللوائح.
وأوضح الحنيان أن عدد الطلبة المفصولين بناء على أكثر من إنذار تتعلق في انخفاض المعدل ومدة البقاء ويتراوح عددهم نحو 400 طالب وطالبة متعثر في مختلف الكليات مشيرا إلى أن طلبة التجاري نصيب الأسد حيث وصل عدد المفصولين في البنين 28 طالبا، والطالبات 120 طالبة.
وفي ما يخص ضعف أداء الطلبة المستجدين في الانكليزي، أكد الحنيان أن تدريس اللغة الإنكليزية في المدارس الحكومية سيئ جدا وهذا الأمر لاحظناه من خلال اختبار الطلبة المستجدين، مؤكدا أن السبب يرجع إلى ضعف المناهج وضعف أداء المدرسين في المدارس الحكومية.
وقال مدير مكتب التسجيل في كلية الدراسات التجارية ناصر عبدالله انه لا توجد مشاكل في آلية الشعب الدراسية فالوضع سليم أما المشاكل التي يعانيها الطلبة في مسألة الشعب الدراسية تتعلق أن اغلب الطلبة يريدون اساتذة بعينهم في استكمال جداولهم بينما هناك شعب اخرى متاحة لأساتذة ولا يقومون بالتسجيل بها فالطلبة هم أنفسهم من يوجد مشاكل الشعب.
وأضاف عبدالله أن الاقسام العلمية شددت على أن يكون الطلبة في القاعات الدراسية كحد أقصى 40 طالبا وهذا حسب الطاقة الاستعابية فشخصيا كمكتب تسجيل لا أستطيع تجاوز الطاقة الاستيعابية، وفي ما يخص المشاكل التي تواجه المكتب قال عبدالله ان المشكلة الرئيسية تتعلق بتوزيع القاعات عن طريق نظام البانر إضافة الى أن الطلبة لا يعرفون أي القاعات الدراسية ويواجهون صعوبة في الوصول إليها فقمنا بوضع لوحات ارشادية تساهم في مساعدتهم.وبين ان كلية الدراسات التجارية تضم 3400 طالب و5600 طالبة موزعين على مختلف الاقسام العلمية.
البحر: سياسة القبول تهدف إلى تنفيذ التوجهات العامة
قالت نائب المدير العام للتخطيط والتنمية صباح البحر ان سياسة القبول التي اتبعتها الهيئة كانت تهدف بالأساس الى تنفيذ التوجهات العامة للدولة لتحقيق الملائمة بين مخرجات التعليم والتدريب وأهداف الرؤية الاستراتيجية للدولة حيث ان هذه السياسة عملت على رفع نسبة أعداد المقبولين في الكليات العلمية والتكنولوجية لتحقيق التوازن بين المقبولين والخريجين في التخصصات المختلفة وتلبية طموحات الطلبة المتدربين المستجدين، مضيفة انه تم الحرص على مستلزمات العمليتين التعليمية والتدريبية كما هو مخطط لهما ضمن الخطة الإنمائية التي وضعها قطاع التخطيط والتنمية للنهوض بمستوى أعضاء هيئة التدريس والتدريب والعاملين من أجل توفير البيئة المناسبة والملائمة لبداية العام الدراسي الجديد وتقديم الرعاية التدريبية لكل البرامج والمناهج في مختلف التخصصات بالتنسيق والتعاون مع ادارات الكليات والمعاهد والتأكيد على احتياجات سوق العمل وذلك بالتعاون مع الجهات والأجهزة المختصة بالدولة.
وهنأت البحر جميع الطلبة والمتدربين بمناسبة بدء العام الدراسي بكليات ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وبهذه المناسبة حثت الطلاب والطالبات للتطلع الى مستقبلهم الذي ينتظرهم والاجتهاد والتزود بالإيمان والاستفادة من وقتهم الثمين في تحصيل دروسهم وتطوير مهاراتهم.
المشيعي: الهيئة تبذل ما بوسعها لتسهيل التحصيل العلمي
قال نائب المدير العام للشؤون الاكاديمية المساندة الدكتور عيسى المشيعي انه يستوجب على الطلبة والمتدربين في بداية العام الدراسي الجديد بذل الجهد والعطاء منذ بداية العام الدراسي كونها صفحة جديدة في حياتهم ونقله نوعية من التعليم العام إلى التعليم الاكاديمي فهم مطالبون بالحرص على انهاء دراستهم بتفوق واضعين نصب أعينهم خدمة بلدهم في شتى المجالات حسب تخصصاتهم.
وأكد أن الهيئة بإدارتها العليا تبذل كل ما في وسعها لتسهيل التحصيل العلمي المتميز لهم من خلال نخبة من الاساتذة والمدربين من ذوي الكفاءة العالية والوسائل الحديثة لصقل وتخريج نوعية ذات طابع خاص لتلبية احتياجات سوق العمل.
الكندري : برامج توفّر التوظيف مباشرة ... ومميزات مالية أثناء التدريس
شددت نائب المدير العام للتعليم التطبيقي والبحوث الدكتورة فاطمة الكندري على ضرورة أن يلتزم طلاب وطالبات هيئة التطبيقي بقيم المجتمع ويعملون بجد في تحصيل دروسهم والمثابرة لتحقيق أهدافهم والنهل من منابع العلم المختلفة متسلحين بالمعرفة وبالخبرات والمهارات التي تؤهلهم للنجاح والتفوق في كل نواحي الحياة، مؤكدة أن اعضاء هيئتي التدريس والتدريب هم الركيزة الأساسية في العملية التعليمية ويقع على عاتقهم مهمة الاستعداد للعام الدراسي حتى تستمر الهيئة بتقديم خريجين مؤهلين تأهيلا عمليا وتدريبيا على أعلى المستويات ليخدموا هذا البلد المعطاء.
وأشادت الكندري بالاقبال الكبير والملحوظ في السنوات الأخيرة من أبنائنا الطلاب والطالبات على التخصصات التي تطرحها كليات الهيئة والذي لم يكن وليد الصدفة بل جاء بعد تخطيط وعمل دؤوب على كافة الأصعدة، فتحديث العديد من البرامج الهندسية والتمريضية والصحية واستحداث برامج بكالوريوس الهندسة الكيميائية واللغة الفرنسية والتمريض المدرسي والتواصل المستمر مع سوق العمل وتوقيع العديد من مذكرات التفاهم مع عدد من الشركات كشركة نفط الكويت وشركة ايكويت للبتروكيماويات وشركة البترول الوطنية والتي بموجبها يحصل الطالب على امتيازات مالية أثناء الدراسة وعلى الوظيفة حال تخرجه.